أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد المغربي - قراءة هادئة و رصينة في انسحاب جماعة العدل و الاحسان من حركة 20 فبراير














المزيد.....

قراءة هادئة و رصينة في انسحاب جماعة العدل و الاحسان من حركة 20 فبراير


سعد المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قراءة هادئة و رصينة في انسحاب
جماعة العدل و الاحسان من حركة 20 فبراير


هناك من تفاجئ و اخر صدم من اعلان جماعة العدل و الاحسان توقفها عن حركة 20 فيراير لكن الذين يمتلكون اليات التحليل و يتابعون مسار و تطور حركة 20 فبراير بدا لهم الامر عادي و منتظر .
ملاحظة شكلية و لكنها جوهرية ,اعتمد البيان لغة فضفاضة خشبية تعوم في العمومية ,و اعلنت الجماعة انها توقف تعاطيها مع حركة 20 فبراير.و ليس انسحابها و للكلمة مدلولها اللغوي و السياسي طبعا.من حيث المعني اللغوي لا تعني الانسحاب بل ممكن اسئناف التعاطي في اي لحظة .طبعا اللغوي ينعكس علي المدلول السياسي .و هي بهذا توجه رسالة سياسية واضحة .طبعا لمن هذه الرسالة هل للشعب المغربي اكيد لا و الف لا. لانه كان ممكن توقف الجماعة تعاطيها من الحركة في صمت و تمارس سياسية المقعد الفارغ دون اعلان ذالك .و لكن هل يرضي السفارة الامريكية محاورة العدل و الاحسان هذا تقبل به . طبعا لا و الف لا .من تم فالاعلان ارضاءا لهم .
اعتمد اللغة الخشبية و التعويم ينم عن اكره الجماعة عن اعلان ذالك اولا .و طبعا هذا الاكره فرضه الميدان خصوصا و ان الجماعة طيلت هذا الحرك الاجتماع حاولت الظهور بكونها قوة سياسية تمتلك الشارع و بامكانها تحريكه في اي لاحظة .لكن تطور الحرك ادى الى ظهور مجموعة شباب من ابناء الشعب المستقلين يدعون الي خطوات تصعدية من قبيل الاعتصامات ....طبعا هذا التطور في الحرك جعل الحركة في وضع محرج خصوصا و هي التي طيلت الحرك الاجتماع تحاول الظهور بانها المتحكم في مساره و توجيه معتمدة في ذالك على قاعدة شعبية لا ترتبط بها تنظيما . بل مجموعة من ابناء الشعب المتضررين مباشرة من سياسات النظام القائم و هم مستعدون للتعاطي مع اي شكل نضالي تصعدي طامح لاجل تغير حقيقي .و قد ابانوا عن ذالك خلال محطات نضالية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر المسيرات المصاحبة للدعوة لمقاطعة الدستور الممنوح مما يعني ان الشعب رافض لاي رتوش او مسحوق مزين انما يطمح لتغير حقيقي .وايضا المسيرات الشعبية الداعية لمقاطعة- الانتخابات التشريعية - و كذا نسبة المقاطعة الكبيرة التي تجاوزت 75في المئة و التصويت العقابي الذي نهجه البعض و الذي تجسد في البطائق الملغات .ضدا عن الجماعة اي -العدل و الاحسان-التي دعت للتصويت السياسي لصالح العدالة و التنمية .هذه المعطيات جعلت الجماعة تقف عن حجمها الحقيقي .
طبعا وامام مطالبة ابناء الشعب بالتصعيد في الاشكال النضالية وجدت الجماعة نفسها في وضع حرج مع النظام القائم الذي دخلت معه في حوار بواسطة من السفارة الامريكية .و هذا الحوار ما كان ليفتح لولا حركية المجتمع . و انخراط الجماعة فيه على اساس قوة كادبة . وذالك باستغلال الخطاب الديني لانه الاكثر نفادا الى عمق المواطن المغلوب عن امره بحكم تفاعل مجموعة من ابناء الشعب مع ذالك الخطاب .حيث استغلتهم الجماعة للظهور و كانها قوة شعبية .
ان اعلان الجماعة رسالة صريحة و واضحة ليست للشعب المغربي انما لمحاورها . و مفادها انه يجب اجرءت الاتفاقات و تحديد سقف زماني لاجل ذالك و الا فانها ستكون مظطرة للعودة من جديد في اي لحظة للحرك.و طبعا الاتفاقات لن تخدم الاشخاص من الجماعة او الجماعة ككل في ابعد تقدير في استغلال للحرك الشعبي .
ان اعلان الجماعة توقف تعاطيها مع حركة 20 فبراير خدل حلفاء الجماعة الذين لا يقلون انتهازية عنها . فاين سيضعون وجههم بعد الاعلان?
لقد ابان الشعب المغربي خلال سيرورة الحركة انه يطمح لتغير حقيقي ضدا عن كل التكالبات .من تم اصبحت مهمة المناضلين المعتنقين للفكر التحرري و المؤمنين بان الجماهير وحدها سيدة قرار مصيرها السياسي و الاقتصادي . و الاجتماعي التجند للتعبئة المستمرة في نكران للدات بالاعتماد علي الاوساط الشعبية المتضررة بشكل مباشر من سياسات النظام القائم . مع التزام الياقضة و الحدر ممن تحالفوا مع الجماعة لاجل اسئصالهم . حيث ان هذه القوى مستعدة للتحالف مع الشيطان بمفهومه التقدمي . لاجل استئصالهم و ما الحملة الاعلامية التي يشنونهم ضدهم الا دليل على ذالك.



#سعد_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هل تفكر بشراء ساعتك الفاخرة الأولى؟ إليك ما قد تحتاج لمعرفته ...
- إجلاء آلاف الأشخاص من خاركيف وهجوم على بيلغورود الروسية
- الجيش الروسي يحرر 4 بلدات جديدة في خاركوف ويقضي على 1500 عسك ...
- الخارجية الروسية: منفذو اعتداء بيلغورود سيعاقبون على جريمتهم ...
- وزيرة أوروبية تعرب عن صدمتها بعد رؤية معبر رفح مغلقا وتطالب ...
- تمديد حبس سائق حافلة بطرسبورغ الغارقة حتى الـ9 من يوليو على ...
- سلسلة من حوادث الغرق في 6 ولايات جزائرية راح ضحيتها 10 قتلى ...
- مسؤولون إسرائيليون يوجهون اتهامات إلى مصر بانتهاك -التفاهمات ...
- العراق يطلب إنهاء مهمة بعثة أممية لانتفاء الظروف التي تأسست ...
- كتالونيا تنتخب -إقليميا- بتطلعات طي الانفصال عن إسبانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد المغربي - قراءة هادئة و رصينة في انسحاب جماعة العدل و الاحسان من حركة 20 فبراير