أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رفيق الحسناوي - - توضيح لابد منه -رفيق الحسناوي .














المزيد.....

- توضيح لابد منه -رفيق الحسناوي .


رفيق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 22:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



في تاريخ البشرية أعداد هائلة من المناضلات المؤمنات بالفكر الثوري فكر الطبقة العاملة ، استطعن تغيير حركة التاريخ وهدم كهوف الفكر المتعصب بأماكن شتى (ألمانيا الهتلرية ، البرتغال السلازارية ، إيطاليا الموسيلينية ...) فكر قائم على تمويه حقيقة الصراع الطبقي الواقعي و الموضوعي ، في سبيل التصدي له وفضحه قدمت خيرة المناضلات زهرة حياتهم فداءا لروح مبادئ الفكر الماركسي اللينيني الذي من خلاله ستتحرر الشعوب .
فكان بذلك للمرأة و المناضلة المغربية قسط كبير في الدفاع عن وحدة الشعب المغربي وفضح كل الأفكار العرقية المقيتة و الأشكال المشبوهة التي تحاول إبعاد أنظار المحرومين و المعدومين عن مهامهم الحقيقة في التصدي لقوة وجبروت نظام النهب و الإستغلال الطبقيين .
هاته المهمة النبيلة بكل صراحة وجرأة علميتين مازالت مناضلات الشعب المغربي خيرة ما أنجب هذا الأخير على طريق معلمتهم الشهيدة و العظيمة "سعيدة المنبهي " فهن لم يدخرن أي جهد في فضح أعوان النظام القائم بالجامعات و المدن و القرى ، من المخربين لوحدة شعبنا و حقه في العيش الكريم ، عربا و أفارقة و أمازيغ ...
واليوم ومع تجدد الإعتداءات الجبانة و الصبيانية التي تطال مناضلات النهج الديمقراطي القاعدي القلب النابض و الثوري للحركة الطلابية المغربية وكذلك المتعاطفين مع هذا التوجه الكفاحي الذي يؤمن كل من إلتحق بركبه بقوة الأفكار التحررية التي يغرسها بقوة الفولاذ على ربوع هذا الوطن الجريح ، الذي تتعرض فيه المرأة و المناضلة لأبشع صور الإستغلال . فالأكيد طبعا أن هاته الهجومات من سب و قذف ولكم تتعرض له كل يوم المناضلات و أمام أنظار الجماهير الطلابية بالجامعات ، إنما تأتي كعمل إجرامي ممنهج تهذف من خلاله القوى الشوفينية الرجعية زرع الرعب و إرهاب المناضلات و المتعاطفين وكل طالب مناضل داخل المنظمة الطلابية الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.
إن إستهذاف المناضلات من طرف ماتسمى زورا ب(الحركة التقافية الأمازيغية ) داخل أسوار الجامعة تعبير ملموس على جبن وضعف هؤلاء الفاشيين أعداء الفكر و الشعب وحقيقة واضحة حول مضمون تواجدهم داخل الجامعات ، فهم أذيال النظام وشرطي الجامعة الذي ينشر التعصب العرقي و اللغوي و يحارب كل من يؤمن بالأفكار التي تفتح العقول و تنبذ جميع التعصبات بأنواعها .
إننا سنكون واضحين تماما مع أنفسنا ومع جماهيرنا التي لم تسجل يوما قط على أن الطلبة القاعديين قد تجرؤا رغم أنهم يملكون القوة لذلك على إستهذاف أية شوفينية تختلف معهم و بالخصوص هنا من تنتسبن إلى جحافل القوى الفاشية من اللواتي تعشقن تقافة البندير ، وكتوضيح يجب الوقوف عليه مليا ، وهو أن الهجومات التي تتعرض لها الجماهير الطلابية عامة و مناضلات التصور الديمقراطي ومتعاطفيه( كلا الجنسين) خاصة من لدن العصابات الشوفينية الرجعية لن تمر مرار الكرام ودون محاسبة ، و الرد هاته المرة لن يفرق لا بين الفاشي أو الفاشية ، لابين الشوفينيين أو الشوفينيات اللواتي تتمتعن إلى حدود هاته الساعة بحرية التجوال وجمع المعطيات حول أماكن وجود المناضليين . ولكم في النهج الديمقراطي القاعدي الدروس و العبر .
عاشت الأمازيغية ، الموت للفاشية
عاشت أوطم صامدة
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- إيران: المحادثات النووية مع واشنطن ستفشل إذا أصرت على وقف تخ ...
- استطلاع يكشف: 44% من البريطانيين يشعرون بأنهم -غرباء- في بلد ...
- -القسام- تعلن قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين بكمين غرب بيت لا ...
- الاستخبارات الفرنسية ترد على اتهام مؤسس -تلغرام- لها بمحاولة ...
- -مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل-.. الإعلام العبري يحذر ...
- رئيس مجلس النواب الليبي: ما حدث في طرابلس جريمة وعلى حكومة ا ...
- تظاهرات في طرابلس تطالب المجلس الرئاسي بمواجهة الأزمة السياس ...
- أحدهم فارق الحياة.. ولادة ستة توائم في سوريا
- شاهد.. الصين تكشف عن طائرة عملاقة تحمل أكثر من 100 طائرة مسي ...
- من معبر رفح.. سياسيون وحقوقيون إيطاليون يطالبون بوقف الحرب ف ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رفيق الحسناوي - - توضيح لابد منه -رفيق الحسناوي .