أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال سعيد - الكَذبُ والتَدليس في زَمن إنعدام التدقيق والتَمحيص / د. زغلول النجار مثالاً .















المزيد.....

الكَذبُ والتَدليس في زَمن إنعدام التدقيق والتَمحيص / د. زغلول النجار مثالاً .


نضال سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 19:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد إنعتاق أوربا من عبوديتها وتبعيتها للكنيسة ورجالاتها بدء عصر التنوير والعلم وأنحسر دَوّر الدين والمتاجرين بها لإنها - أي الدين - أصبحت سلعة فاسدة ووجهاً قبيحاً وتاريخاً أسّوداً يُذّكر الناس بأبشع الجرائم التي أرتكبت تحت مَظلتها ورعايتها على مدى عدة قرون من الزمن ، ففي القرن الثامن عشر بدأت الثورة الصناعية في أوربا الغربية وإنكلترا تحديداً وبدأ هاجس الخوف والقلق والإنهيار في البلدان الإسلامية وإن لم تظهر وتُلاحظ إلا في مُنتصف القرن التاسع عشر حيثُ زاد التعصُب الديني بشكل ملحوظ وكان قد سبقتها تأسيس بعض الحركات الإسلامية السياسية الأصولية مثلاً ( الإخوان المُسلمين ) في مصر سنة 1928 ، ولا ننسى دّور المدّ اليساري في الشرق الأوسط كل هذه المُستجدات حطتّ من قُدسية وكبرياء الدين ونالت من كهنة وسدنة المعابد والمساجد كما فعلتها من قبلُ مع الرُهبان والقساوسة حتى مُسخوا وأصبحوا - كمصاصي الدماء - يخافون ويتحسسون من نور وأشعّة العلم والتطور الحاصل ، ففي عام 1953 صدر كتاب في مصر لشخص أسمه ( عبد الرزاق نوفل ) تحت عنوان ( الإعجاز العددي في القرآن ) أدعى فيه بوجود إعجاز رياضي عددي في آيات وكلمات القرآن وراح يُفصّل الآيات وأرقامها والأجزاء وأعدادها والكلمات ومُرادفاتها طبعاً كل هذا تحت غطاء دوغمائي مغلف بجهل مُدقع ، وكل ذلك بسبب الحفاظ على ماء وجوههم وترميم حُصونهم الغيبية المُستمد كينونته من الإله ولا سيما هم الناطقون الرسميون بأسمهِ ، لأنهم شاهدوا كيف أن الغربيين خلعوا الكتاب المقدس والكهنة والرُهبان وأتجهوا بعد سنين عِجاف من الحُروب والدمار والظُلم إلى نور العقل والتفكير وبمجرد خروجهم من بوتقة اللعنة التي كانت نازلة بأرضهم وجاثمة على صُدورهم أستطاعوا أن يتجهوا نحو الإعمار والإبتكار لإن الدين ومؤسساتها كانت تتدخلُ في كل صغيرة وكبيرة حاشرةً أنفها الطويل فيها فكانت الكنيسة تُكّفر وتتهم المُشتغلين بالكيمياء وعلوم الفلك وغيرها بالإلحاد والزندقة وكانت العاقبةُ وخيمةً على من أتهم بتلك الإتهامات فجزاؤه المحرقة أو المِقّصلة وإن رَحموا به كان يُسجن ويعذب حتى يلقى حتفه وخير مثال على ذلك ما فعلته الكنيسة وكهنتها بعالم الفلك المرموق ( غاليليو غاليلي ) حيث اُتهم بالكُفر والزندقة والقول خلاف الكتاب المقدس حيث قال جُملته المشهورة حين أرغموهُ على الإعتذار والتراجع عما بَدر منه فقال ( مع إعتذاري منكم .. ولكنها لا زالت تدور ) وقصد بها دوران الأرض الذي قدم أعتذاره للكنيسة بسببها ، فهذا مثال واحد من عشرات الأمثلة والحوادث التي حَلتّ بالمُفكرين والعباقرة حيثُ كانت الكنيسة وبغطاء مِن الدين تُكفر وتَقتل كُل من خَالفها ، هذا من الجانب الغربي والدين المسيحي ، أما الأحداث في الشرق وبلاد العرب والمسلمين فلم تكن أحسنَ حَالاً مِن سَابقتها ، فقد أُتهم العُلماء والفلاسفة بِشتى أنواع التُهم أيسرُها الخروج عن الدين وبَعدها الزندقة والإلحاد فما سَلِم مِنهم أساطين العِلم والفِكر أمثال ( أبن الرشد والفارابي وأبن الهيثم وأبن سينا ) والقائمة تطول ، بعد هذا الإيجاز المُختصر نَعود لِموضوعنا : بَعد سنوات مِن سُبات الفِكر التنويري ونمو الفِكر الديني الأصولي والراديكالي ظهرت فَرضيات جديدة مُتفرخة مِن الجهل والثِقة بالمجهول وَدقَّ جَرسَ الإنذار لدى المُفكرين والمُتنورين والمُتابعين لِمسيرة الفِكر الإسلامي الأصولي المُسيّس ، فقبل سنوات ليست بالطويلة ظهر رجلٌ أسمهُ ( زغلول راغب النجار ) مصري الجنسية - ذو لحية مُهذبة وشارب خفيف – يقول بأنه يَحمل شَهادة الدكتوراه في عِلم طبقات الأرض ( الجيولوجيا ) ، ولكن الغريب في الأمر أن الدكتور يَعمل بعيداً عن تَخصصهِ لا وَبل بعيداً عن المنطق أيضاً !! ، يدّعي الدكتور زغلول النجار بإن القرآن يحتوي على إعجازات علمية خارقة لم يتوصل إليها العلم إلا قريباً وهنالك الكثير لم يتوصل لها العلم بعد ومن يدري ربما ليس بمقدور العلم أن يصلها أبداً ..!! يتفضل علينا الدكتور النجار بإعجاز علمي ثوري لم يعرفه أحد لغاية 1924 حيث أكتشف عالم الفلك الأمريكي ( إدوين هابل - Edwin Powell Hubble) عبر مراقبته للفضاء الخارجي بأن النجوم تُصدر ضوءاً أحمراً خافتاً وقال أن هذا يَدلُ على إمتداد الكون وتضخمه وأكد بذلك نظرية ( الإنفجار العظيم Big Bang - ) ، هذا البحث والإكتشاف ثبتّ دَعائم النظرية القائلة بالإنفجار العظيم ، والدكتور النجار وبعد عقود من ذلك الإكتشاف العظيم لهابل قدّم لنا آية قرآنية عُمرها أربعة عشر من القرون الغابرة ، والآية هي السابعة والأربعون من سورة الذاريات وهذا نَصُها : { وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } حيث يَزّعم الدكتور النجار بأن القرآن أشار إلى إكتشاف هابل قبل قرون عديدة ويدّعي بأن كلمة ( لَمُوسِعُونَ ) تعني التوسّع الذي أكتشفه إدوين هابل ، وهكذا يواصل - النجار – عمله ويجني الملايين ولا سيما أنه يحتل مكانة مرموقة في دول القابعة تحت رماد الجهل وهو عضو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مايُسمى بـ ( مؤسسة الإعجاز العلمي في القرآن ) .
وحسب قراءاتي ومُتابعتي لمسيرة هذا الرجل أستطيع أن أقول بأن مايقوم به " النجار" هو الدَجلُ بعينهِ ولستُ بموضع إتهام لشخصهِ ولكن الأفعال تَدُل على فاعلها ، ويحق لنا ان نسأل الدكتور زغلول هل يستطيع أن يأتي بإعجاز ما من قرآنه قبل أن يكتشفهُ العلِم والعُلماء ؟ على مدى السنوات الماضية من مسيرتهِ الإعجازية لم يًخرج إلينا الدكتور النجار بإعجاز سابق للإكتشافات العلمية !! وعلى العكس تماماً فهو يلاحق الإكتشافات والإنجازات العظيمة التي تخرج من تحت عدسات المجاهر والتلسكوبات ومن على شاشات الحواسيب الذي يقوم به أناس مُتحررون من العبودية والتبعية الدينية في بلاد الغرب ، وحتى لا نبتعد عن سياق الموضوع أقول رداً على جناب الدكتور ، أولا : إن الكلمة التي أستند عليها في إعجازه لا تًدُل على التوسّع أبداً لسببين أولهما لغوي والآخر فلكي ، فمن الناحية اللغوية نرى بان الكلمة جاءت مرسومة هكذا في القرآن ( لَمُوسِعُونَ ) أي - بفتح اللام وضم الميم وكسر السين وضم العين وفتح النون - ومعظم التفاسير الإسلامية من الطبري إلى ابن الكثير إلى القرطبي يشيرون بأن الآية والكلمة تَدُل على الإيساع في رزق العباد وغيرهم ، وكان من الأجدر من الناحية اللغوية أن تكون رسم الآية هكذا ( لَـمُوسّـعُـونَ ) أي بتشديد السين ، على العموم لسنا في صدد التفصيل لإنه وكما نعلم أن معاجم اللغة العربية عُدلت وحُرّفت كي تتوافق مع سقطات القرآن وثغراتها فلا نتوقع أن تُنصفنا المعاجمُ لإنها هي الأخرى لُطخت وشُوهت ، وأقول - فرضاً - لو أن الكلمة كانت صحيحة ولكن هل يصح التأويل الإعجازي ؟ ومرة أخرى لم ينتبه دكتورنا العالم إلى سقطةٍ أخرى وهي أن الآية تقول (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا ) ولم تقل ( الكون ) ونحن نعلم جيداً الفرق بين السماء والكون وهذا خطأ فلكي شنيع ! ، وللأمس القريب هذا ما كنت أستدل به في الرد على مزاعم من يتبجح بمعجزة تلك الآية . ولكن قبل آيام كنت أعيد الرد وللمرة العشرين في إحدى المنتديات حيثُ خطرت ببالي فكرة أخرى كنت غافلاً عنها وهي : أن الدكتور النجار أثبت إعجازاً علمياً سابقاً لإكتشاف هابل وبمساعدة هابل نفسه !! وكما أشرت آنفاً أن الدكتور النجار لا يستطيع أن يسبق العلماء الكافرين - بنظره - بل نرآه يتبعهم دائماً , وهنا أقول لدكتورنا العزيز : كيف لك ياسيدي ان تبني وتَركُن إلى نظرية علمية آتية مِن شخصٍ غير مُسلِم لا وبل ربما مُلحد ؟ هذا أولاً ، وثانياً : كيف غَفلت بأنك في إقحامك تلك الآية وحَشرِها في موضوع علمي بّحتّ أثبت أن السماء - حسب تعبيركم الإسلامي - لم تُخلق في يومين كما أشار القرآن في هذه الآية : { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ } سورة فصلت12!! ، فأنت ياعزيزي ضَربتَ بالآية القرآنية القائلة بخلق السموات السبع في يومين عرض الحائط وأثبت نظرية ( الإنفجار العظيم Big Bang - ) وهذا ما أكده إدوين هابل حين قال بتباعد النجوم وَتَوسّع الكون وتضخمها وأذكّركَ بأن هذا الكشف العلمي لهابل وكما أسلفت وطّدت أركان نظرية الإنفجار العظيم ؟ فكيف تُوفق بين الآية القرآنية المذكورة آنفاً وبين الكشف العلمي ..؟؟ إفدنا آفادك العِلمُ ..!!
والمُضحك المُبكي في الأمر أن سيادة الدكتور النجار وقبل فترة ليست بالطويلة كان في سفرة علمية إعجازية في ( تونس ) حيث يتجول الدكتور بلدان العالم ليُطلعَهم بإنجازاته الإعجازية ، وفي تونس وبعد محاضرة عريضة ظهرت فتاة شابة على المِنصة وهي مُحجبة وأدعى عريفُ الحفل أنها مسيحية ( ألمانية ) وبعد سماعها محاضرة الدكتور النجار قررت دخول الإسلام ..!! ولم يُفلت الدكتور هذا الصيد الثمين حيث بادر على الفور بتلقين الفتاة بالشهادات ..! نعم أيها الأحبة لا تستغربوا من كلامي لإن الشهادتين أصبحت قديمة ونحن في عصر التطور ، قال الدكتور للفتاة مُلقناً إياها قولي : أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً عبده ورسوله وأشهد أن عيسى عبده ورسوله ..!! وتسألت في نفسي تُرى ماذا عرفت تلك المسكينة من الإسلام كي تشهد تلك الشهادة المُزيّفة .
وجَليٌ للناظرين والمُتابعين مدى إستشراء ظاهرة ( الإعجاز العلمي في القرآن ) فالفضائيات تَصدحُ ليل نهار بتلك المواضيع والمنتديات على الشبكة العنكبوتية تَعجُ بالمغلوبين على أمرهم من المسلمين لإكتشاف هذا العلم الراقد على مدى أربعة عشر قرناً ورأس كُل هذه السذاجة رجالٌ ناطقون بأسم الإله باطشون بأذنهِ سارقون إنجازات الغير ِ ، وبهذه المناسبة الأليمة على العقل - العربوأسلاماوي - أنا أتحدى كل من يدّعي بوجود ما يسمى بالإعجاز في القرآن أن يأتي بآية واحدة تُشير إلى الإعجاز قبل أكتشاف أو إبتكار الغرب لها ..!! وهكذا راجت هذه التجارة وأنتعشت وَجُنِدتّ الوسائل الإعلامية بكافة أصنافها لخدمة الجهل نعم الجهل لا غيرها ، فظهر العباقرة من مُدّعي الإعجاز بشتى أنواعها على سبيل المثال في سورية سارَ الدكتور محمد راتب النابلسي على خُطى الدكتور زغلول النجار وأخذ يصدحُ من على منابر الجامعات والصروح العلمية والقنوات الفضائية بتلك الخرافات والتُرهات لينال من فِكر ومستقبل شبابنا - الغير واعي - وكل هذا بمباركة رجالات الدين والبطرياركية القابعة في بلاد الصحراء ومع الأسف في بلاد النيل أيضاً ، ولا ننسى المهندس السوري عدنان الرفاعي هو الآخر بدوره ِيصدح وينافح من أجل إثبات الإعجاز العددي الرياضي في القرآن سائراً لا وإن صح التعبير سارقاً لما قاله ( عبد الرزاق نوفل ) في كتابه - المذكور سلفاً – بأن القرآن يحتوي على إعجاز عددي ورياضي وكان ذلك في منتصف القرن التاسع عشر ، وهنالك العشرات من المشتغلين في هذه المهنة الرائجة والمُدّرة للملايين ، وليست هذه المهنة المُزيفة وحدها تّدّرُ الملايين لا بل هنالك أساليب أخرى وعلى سبيل المثال مايفعله الدكتور ( عمرو خالد ) والدكتور (عبدالرحمن العُريفي ) و الشيخ ( محمد حسان ) وغيرهم الكثير ، وأختم مقالتي : بالتحدّث عن صاحب الإعجاز الأكبر والطبيب المُبجّل - اليمني - عبد المجيد الزنداني - رئيس مؤسسة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة - هذا الذي أدّعى بإختراع علاج يقضي على مرض ( الإيدز - متلازمة نقص المناعة المكتسبة - AIDS ) حيث ظهر من على شاشة قناة الجزيرة الفضائية وقال بأنه توصّل إلى علاج لمرض الإيدز ، وفي مؤتمر صحفي أمتنع " الزنداني " عن التصريح بتفاصيل إختراعه خشية سَرقتهِ مِن قِبل الشركات الأجنبية المُصنعِة للأدوية !! وقال بعدئذ " لن أفعل ذلك حتى بعد تسجيل براءة الإختراع " وقال الدكتور ( جميل المغلس ) رئيس قسم المناعة في جامعة الملك عبد العزيز ساخراً " لقد كنت أنا وزملائي منزعجين تماماً من الطريقة التي تعامل بها مع المرض " وأضاف "أنا من الأفراد الذين رأوا شخصياً عينة من فحص الدم لأحد المرضى الذين أخبرهم الزنداني بأن يمارسوا الجنس مع زوجاتهم كونهم أصبحوا مُعافين من الإيدز، إلا أنني رأيت النتائج ووجدت الشخص ما زال مُصاباً " ويذُكر أن " الزنداني" وحسب إدّعائهِ إخترع الترياق من الأعشاب وبعض المركبات الأخرى وعلى مدى خمسة عشر عاماً وبمساعدة فريق بحث من المدينة المنورة مُختص في الطب النبوي والإعجاز الطبي في السنة النبوية ، وأنا بدوري أقول أفضل الموت على التوسّل بأمثال هؤلاء لإستجداء العلاج ..!! ونرى كم أن الغرب - الكافر بنظرهم - رحيمٌ عطوف على كل البشرية بلا إستثناء فكل ما يخترعونه من علاج ولقاحات يُصدّرونهُ لكل مَن يحتاجهُ دون التفريق على أساس ديني أو عرقي وإن كانت بدافع الإستفادة المادية لابأس بذلك - حسب اعتقادي - ولكن تصوروا معي لو أن الأمر كان على العكس ؟ فكان الدواء لا يُعطى إلا لِمن نطق الشهادتين وصلى وصام وزكّى وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر - الإسلامييّن - وتعيسُ الحظ من كان مُخالفاً لذلك فمصيره الموت دون رحمة وشفقة لإنه عدو لله ورسوله ولاننسى أن الدين عند الله الإسلام . وأختم بالقول الذي طالما وجهت الإنتقادات لي بسببها ولكني لا أستغني عنها وهي : كـفـاكــم جـهـلاً يـا أمــة ضـحـكـت مــن جَـهـلـهـا الأمــم .

المصادر :
1- موسوعة ويكيبيديا العربية و الإنجليزية .
2- محاضرة الدكتور. زغلول النجار في تونس . ( http://www.youtube.com/watch?v=kwueb8LakXE )
3- موقع " مكنون " للإعجاز العلمي .( http://www.maknoon.com/e3jaz/new_page_69.htm )

----------------
نـضــال ســعــيـد
12/12/2011
----------------



#نضال_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثائرُ المُرغم وَالثورة الفَاشِلة ... قِراءة عقلانية ومُحاي ...
- الشيوعيون المتشيعون والمتسننون ..!!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال سعيد - الكَذبُ والتَدليس في زَمن إنعدام التدقيق والتَمحيص / د. زغلول النجار مثالاً .