أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حاتم السليمان - بين هيجل وماركس ثورة في العقل... ثورة في التاريخ















المزيد.....

بين هيجل وماركس ثورة في العقل... ثورة في التاريخ


حاتم السليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 09:18
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حتى نهاية القرن الثامن عشر، لم تستطع الفلسفة الخروج من نفقها الذي تمثل في اعتبار أن الذاتية في تناقض مطلق مع الموضوعية (الفلسفة المثالية).
منذ ديكارت بقي مطلب الفكر ومطلب الوجود متعارضين على شكل ثنائية بدأت في العصر الحديث بين التيار العقلي والتيار التجريبي.
استطاع هيجل أن يوحد بين هذين المطلبين برفضه كل الاتجاهات الحسية والتجريبية وما ورثته المثالية الألمانية عن الفلسفة الإنكليزية، أي ما ورثه كانط عن هيوم.
بحث هيجل عن بعد ثالث للحقيقة رآه في العقل أو في الروح المطلقة، رآه في التوحيد بين (الفكرة والواقع) (بين الشكل والمضمون). أي حقيقة توجِد ذاتها بذاتها، من خلال وضع ذاتها ثم نفيها عن طريق الجدل الذي يقوم على النفي والتوسط، وبتعبير آخر على التعارض بين الأنا والآخر لخلق الأنا المطلقة.
أما ماركس فقد استطاع أن يقيم فلسفته كنقد لفلسفة هيجل باسم العقل، بعدما رد العقل إلى نفسه وبين حدوده وإمكاناته، وكيف يكون أحياناً لاعقلياً، بل أعمى فوضوياً، غير مضبوط. وبهذا أراد ماركس تحقيق فلسفة هيجل في التاريخ الذي هو مصدرها، وهذا ما سوف نتابعه لاحقاً في معرض الحديث عن ذلك.
بالعودة إلى فلسفة هيجل في الجدل، فإنها نشأت ضمن بيئتين متمايزتين
أولاهما هي البيئة الاجتماعية والتاريخية التي تزامنت مع قيام الثورة الفرنسية التي دكت معاقل النظام الإقطاعي، على حساب انتصار الثورة البرجوازية التي حملت بين سطورها مجموعة من المبادئ الليبرالية، تكلمت عن الإنسان، وعن الحرية، تكلمت عن النشاط العقلي الحر. ثم جاءت الرأسمالية الصناعية التي استغلت الدعوة إلى الحرية وفسرت التحرر على أنه نشاط للرأسمال الصناعي، وأن التوسع الصناعي هو الوسيلة الوحيدة من أجل الحصول على السعادة البشرية، لدرجة إعلان (سان سيمون) الاشتراكي أن الصناعة هي القوة الوحيدة التي يمكنها إقامة مجتمع عقلي حر، وبالتالي فإن كل تقدم اقتصادي لا يمكن أن يقوم إلا على أساس عقلي.
ثانية هاتين البيئتين هي البيئة الفلسفية، التي كانت هي الأخرى تصب في مصلحة فلسفة الجدل، ويعدّ ديكارت بحق أول من وضع بذور هذه الفلسفة، وذلك عندما طالب (بحق التفكير في السيطرة على الطبيعة). هذا التقابل بين الفكر والواقع أو بين العام والخاص هو الذي أعطى العقل هذا الحق في إقامة علم شامل أو رياضة شاملة. وقد كان هذا العلم أكبر رد فعل على الفلسفة التجريبية الإنكليزية التي استندت إلى إنكار الأفكار والقوانين العقلية. وعلى الرغم من محاولة كانط الربط بينهما (العقل والواقع)، إلا أنه انتهى إلى وضع أحدهما فوق الآخر دون تحقيق أي وحدة عضوية حقيقية بين الذات والموضوع، أو بين الفكر والوجود. وتمثلت مهمة هيجل في التوحيد الفعلي بين العقل والواقع من خلال الصيرورة، فلم يعد التصور فكرة ذاتية فارغة لا قيمة لها، بل أصبح هو الماهية نفسها التي تتحول إلى واقع، وأن اتحاد العقل والواقع ليس معطى مسبقاً، بل مشروعاً يتحقق من خلال الجدل. والجدل لا يمكن أن يتطور دون روح نافية (النفي هو روح الجدل)، والنفي ليس ظاهرة فكرية ثابتة بل في استمرار دائم، عملية دائمة الحركة.
استطاع هيجل أن يفك عقدة الفلسفة المثالية، ودعاتها الطاهرون المتمثلون بأهم أقطابها كانط، عقدة التعارض بين الروح والمادة، بين النفس والبدن، بين الإيمان والعقل، بين الحرية والضرورة، بين العقل والحساسية، بين العقل والطبيعة. أي باختصار بين (الذاتية والموضوعية)، التي كانت لا تبتعد عن التفسير الأرسطي القديم، على اعتبار أن لدينا صورة فارغة يمكن ملؤها بالمضمون الحسي مع إغفال وإلغاء كل علاقة جدلية بينهم (فالشيء لم يكن غيره ولم يستطع أن يكون كذلك).
أما هيجل فقد أراد التعرف على علاقة التناقض القائمة بين الطرفين وتحريكها لا إلغائها، فلا توجد علاقات أو قوانين ثابتة كما طرحها (كانط)، بل توجد صيرورة تجعل الوجود صادراً عن فعله وحركته.
فالعقل عند هيجل أو الفكر التأملي هو الجدل الحقيقي، لأن التناقض ليس عالماً مغلقاً داخل الشعور، بل يطلقه هيجل في الخارج، ويحاول أن يجد حلاً له في الواقع نفسه، لأن التعارض هو قانون الحركة، ولأن روح التعارض هو المحرك الأول للجدل، إذ إنه لا يمكن وضع شيء بلا تعارض.
وضمن هذه الحركة المستمرة لحركة الأشياء يلعب النفي دوراً أساسياً في عملية التطور، فالنفي هو جزء من حركة الواقع لأنه لا يوجد شيء حقيقي في صورته المعطاة. ووجود الأشياء في جوهرها هو النفي، فالشيء ليس هو حقيقته ولكنه ينمو نحوها (الشيء موجود ولا يوجد، والشيء الوحيد الذي يضمن تقدم المعرفة هو أن النفي إثبات ونفي).
من وجهة نظر منطق هيجل الجدليفإن التعارض هو أول مظهر من مظاهر الخصوبة في الشيء وهو الذي يسمح لها بإظهار كل إمكاناته. عن طريق النفي.
كل شيء يتعلق بنقيضه، ولكي يكون الشيء واقعاً حقيقياً يجب أن نعرف كيف ننفيه، وهذا معنى المفارقة أو التعالي. فالشيء يعلو على ذاته، بمعنى أنه ينفي وجوده. ويتم حفظ المضمون الشامل في الفكرة، وهذا هو الجانب الإيجابي في المنطق الجدلي، وهو تكوين الشامل من خلال نفي الجزئي أثناء بناء الفكرة.
والكيفية هي نفي النفي، النفي الأول هو نفي المغاير لها، والنفي الثاني هو إدخال هذا الغير فيها، فوحدة الشيء مع نفسه عملية نفي أو نفي النفي.
والأهم من كل ذلك فإن عملية النفي بحد ذاتها هي عملية تحرر، إذ لا تتحقق (الحرية) إلا من خلال الجدل. العالم ليس حراً، والإنسان والطبيعة كلاهما مغترب، ومن ثم وجب التحرر، فالتحرر لا يتم إلا بالنفي.
من حيث انتهى هيجل بدأ ماركس، من أهمية فكرة (التعارض والنفي)، أعاد إلى الفكر الجدلي أهميته، قام بتجليسه وصناعة أقدام له، أطلقه بمفاهيمه العلمية النافية لينقله إلى الواقع، إلى المجتمع. جعل هدفه الإنسان المقهور المستغَل، وتحريره من العبودية والاستلاب والاغتراب.
استفاد ماركس من تحليل هيجل لتناقضات الشيء، فكل شيء متناقض في ذاته، والتناقض هو أساس الحركة في الحياة. وقد كان التناقض على أشده كما وصفه ماركس في ماهية العلاقات الإنتاجية (الرأسمال)، في جوهر النظام الرأسمالي المستند إلى التراكم المتزايد للثروة في يد أقلية رأسمالية انتفت فيها مبادئ العدل والمساواة، وحل نقيضهما الظلم واللامساواة.
من هنا تكمن أهمية العقل والفكر على ما ذكرهما هيجل، فالأول نافٍ والثاني رافض، الفكر ينفي الواقع ولا يتطابق معه، ولا يكفي أن يشرع الفكر للواقع، وإلا تحول إلى قوالب فارغة تكون فيه القوة والفاعلية للأمر الواقع، مهمة الفكر كسر حدة الواقع.
يجب الانتباه إلى أن هذا التوحيد بين العقل والواقع أو بين الذات والموضوع لا يعني إلغاء طرف وإثبات الطرف الآخر. أي عندما تبتلع الذات الموضوع، وتصور بناء الوقائع من خلالها (كحالة الغرور وجنون العظمة). كما أن هذا التوحيد لا يعني ابتلاع الموضوع للذات وتحويل الحياة إلى قانون، والكيف إلى كم، وإدخال الجميع في إطار واحد. فالجدل ليس مجرد رفضٍ لمنطق الاتساق، بل هو رفض للأمر الواقع، والعمل على تغييره،والحياة هي أول صورة يظهر فيها الجوهر على أنه ذات تتحقق فيها الحرية، وذلك عن طريق العمل، العمل الجماعي المشترك كعملية تاريخية.
يتوافق ماركس مع هيجل على أن المعرفة الحسية ليست هي المعرفة النهائية، لأن الحقيقة شاملة، المعرفة الحسية جزء من حركة التاريخ، وتتطور معه، والعمل هو الذي يضع المعرفة الحسية في تطور التاريخ.
لقد بنى ماركس نظريته على العمل استناداً إلى الجدل الهيجلي الذي يؤكد أن بناء المضمون أي الواقع هو الذي يحدد بناء النظرية، وبالتالي فإن أسس المجتمع المدني تصبح أسس نظرية للمجتمع المدني، ويسير هذا المجتمع طبقاً لمبدأ العمل الشامل الذي يسيطر على الوجود الإنساني. العمل هو الذي يحدد قيمة كل شيء. ومن ثم تحددت العلاقات الإنسانية بقوانين الاقتصاد، واعتمد تطور الفرد على مدى إشباع عمله لاحتياجاته.
كل الناس أحرار، ولكن سير العمل هو الذي يحكم حرية الجميع، وبالتالي تحليل ماركس للعمل هو السبيل لمعرفة كيف يتحقق العقل والحرية.
فعلى يد ماركس تحولت فلسفة النفي والجدل إلى نظرية اجتماعية واقتصادية، وذلك سيراً في نفس الطريق من فلسفة النفي إلى نفي الفلسفة. فإذا كانت مفاهيم هيجل مستمدة من دعائم النظام القائم وأسسه، أو داعية لنظام جديد (وتحديداً في ألمانيا في ذلك الوقت، إذ إنها عبرت عن المبادئ البرجوازية وفلسفتها غير المكتملة، فجاءت فلسفة هيجل لتكملها، ولتدعم التحولات البرجوازية وترسي أسس دولة ألمانية برجوازية مركزية، أو دولة ملكية دستورية) تفرض سيطرتها وتحقق العدالة، وبذلك تكون هي الدولة الشاملة والنهائية بحسب هيجل.
فإن مفاهيم ماركس هدفت إلى نفي هذا النظام، ليحل محله نظام جديد. فالحقيقة لا توجد إلا بعد نفي النظام الاجتماعي القائم. وبذلك يكون ماركس قد تجاوز نفي الفلسفة إلى نفي الواقع.
وإذا كان هيجل قد وحد بين النظرية والواقع، نجد ماركس قد جعل النظرية نافية للواقع، على اعتبار أن العمل في المجتمعات الرأسمالية هو اغتراب كلي للإنسان، إذ إن تقسيم العمل لا يرجع إلى اختلاف المواهب الفردية أو إلى مقتضيات المصلحة العامة، بل تحكمه قوانين الإنتاج الرأسمالي للسلع. وبالتالي يصبح شعور الإنسان ضحية علاقات الإنسان، ويظهر اغتراب العمل في علاقة العامل بنتاج عمله، ثم في علاقة العامل بنشاطه الخاص المضمحل.
ففي المجتمع الرأسمالي ينتج العامل السلع التي تؤدي إلى الرأسمال الذي يصبح قوة تحدد مصير السلع التي أنتجها، وبالتالي يصبح العامل عبداً للقوة التي خلقها أولاً. كما أن العمل بحد ذاته يصبح عملاً غريباً عليه، وكأنه قوة مستقلة عنه. كلما أنتج العامل أصبحت نتيجة عمله غريبة عليه، ومن ثم يقع أسيراً لما خلقه هو، أي الرأسمال، وبالتالي فإن العمل لا يظهر ماهية الإنسان بل يلغيها، وهدف العمل لم يعد إشباعاً لحاجاته بل إشباع لحاجات خارجة عن العمل، وتتحول كل العلاقات الشخصية بين الأفراد إلى علاقات موضوعية بين الأشياء (عملية التشيؤ) كما سماها ماركس، أي (علاقات مادية بين الأشخاص، وعلاقات اجتماعية بين الأشياء.
وهنا يعود ماركس إلى فكرة النفي كعنصر محرك للواقع. العمل المأجور واقعة، لكنه يعوق العمل الحر الذي يشبع حاجات الفرد. والملكية الخاصة واقعة، ولكنها تنفي الملكية الاجتماعية.النفي هو جوهر الحياة الاجتماعية، فنفي المجتمع الرأسمالي هو نفي للاغتراب في العمل. وبما أن الاغتراب موجود في الملكية الخاصة فلا بد من نفي هذه الملكية والقضاء عليها.
حسب ماركس فإن إلغاء الملكية الفردية ليس غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لإلغاء اغتراب العمل، ولا يمكن أن يؤدي إلغاء الملكية الفردية إلى إقامة نظام اجتماعي جديد إلا إذا أصبح الأفراد أحراراً، وإلا وقعنا في تشيؤ جديد هو (تشيؤ المجتمع).
إن تاريخ الإنسانية الحقيقي هو تاريخ الأفراد الأحرار، لأن مصلحة الجميع في الوجود الفردي لكل إنسان، فالفرد هو الغاية القصوى.
وبذلك استطاع ماركس من خلال مرجعيته الجدلية في فلسفة هيجل أن يبين الطابع النافي للواقع، وتحول النفي على يديه من الأنطولوجيا كما هو عند هيجل إلى التاريخ، تحول إلى نظرية اجتماعية، أصبح الجدل جدلاً تاريخياً محوره الإنسان،ومحركه الإنسان، وغايته الإنسان.



#حاتم_السليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار والطبقات الاجتماعية


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حاتم السليمان - بين هيجل وماركس ثورة في العقل... ثورة في التاريخ