إنهم يغتالون الكفاءات في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية

سامية فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إنهم يغتالون الكفاءات في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية‎

إلى الاخ بسام زكارنه رئيس نقابة الموظفين العموميين
أخ بسام متى تلتفت إلى هموم الموظفين العمومية ؟؟
متى تلتفت الينا في هيئة الاذاعة والتلفزيون ؟؟؟؟؟ وقد تحولت الاذاعة الى مزرعة خاصة يرقى فيها من يرقى ويحجم من يحجم ...ويظلم في ترقياته من يظلم ولا احد يلتفت الينا .....نحن من عملنا في ايام الجمر !!

كتبها : سامية فارس - معدة ومقدمة للبرامج الإذاعية - مدير الاعداد والتقديم

فوجئت الكوادر العاملة في هيئة الإذاعة والتلفزيون خاصة من ضربوا المعاول الأولى في بناء هذا الصرح وأعطوا عصارة فكرهم وجهدهم وسنين من عمرهم في سبيل إرتقاء صوت فلسطين ورسالة فلسطين في فضاء العالم غير طامعين في رتبة او منصب إيمانا منا أن العامل على جبهة الكلمة لا ينتظر رتبة لأن الكلمة والقلم لا يعلوهما اية رتبة او قامة ،كانت كلمة هنا صوت فلسطين فيها كل الغنى ..وكل إشباع للرغبة في التحليق في الأعالي ...عملنا في سنوات الجمر وكنا حراسا للقضية عبر رسالتنا الإعلامية وحسبنا أننا سواسية في مراتبنا الوظيفية كون الإعلام موهبة وثقافة قبل أن يكون دراسة وأن المعيار الأمثل لتقيم الاعلامي هو في موهبته وفي مخزون ثقافته وقدرته على الإبداع والعطاء والتميز ، ليكون التعامل معنا أيضا مميزا من حيث الرتب و الحوافز والمكافئات التي ظلمنا لسنوات طويله دون إلتفاته إلى عطائنا وإلى إنصافنا ومن كل الإدارات المتعاقبة في هيئة الإذاعة والتلفزيون .
فوجئنا بالأمس بإعلان داخلي صادر عن المشرف العام على الإعلام الرسمي السيد ياسر عبد ربه يعلن عن مسابقة للوظائف الإشرافية في الإدارة العامة للبرامج والتنسيق الاذاعي بشروط مجحفة تصادر حق الكوادر العاملة منذ سنين طويلة بحيث تحجب تلك الشروط فرصة الترقية والتقدم لشغر تلك الدوائر التي هي حق للكوادر العاملة المدربة صاحبة الخبرة والتي لن يضاهيها او ينافس عليها صاحب تلك الشروط الواجب وضعها كمعيار لموظف مستجد يتقدم لطلب وظيفة !
مع احترامي لشروط التوظيف المطروحة أقول إنكم تغتالون طموحاتنا ، وتصادرون حقنا في الترقية والتقدم الى الأمام ، بل وتدفعون بنا إلى الإحباط وتحدون من عطائنا وإخلاصنا لمؤسستنا وربما إلى مغادرتنا لوظيفة قضينا بها أجمل سنوات العمر ..ليتم من ثم تفريغ الإذاعة من الحرس القديم المخلص ! وإلا ما أهمية إتقان اللغة الإنكليزية رغم إتقاني لها لمعد ومقدم للبرامج في اللغة العربية ؟ ما أهمية الإلمام التام بلغة الكمبيوتر مثلا لكادر يعمل في الصحافة والإعلام والعمل الإذاعي ايضا منذ ثلاثين عاما واكثر ؟ ولماذا البكالوريوس كحد ادنى ؟ هل فطاحل الإعلام في عالمنا العربي يحوزون على البكالوريوس ؟ هل ياسر عبد ربه نفسه حائز على شهادة البكالوريوس في الاعلام ؟؟ وهل اغلب فطاحل الاعلام درسوا اساسا مادة الاعلام ؟؟ هل الثقافة فيها شهادات ؟ هل محمود درويش مثلا وفدوى طوقان يحملون الشهادات ؟؟ إذن متى تحترمون الابداع والمواهب ؟؟ متى ينصف المبدع متى نحترم الندرة في الموهبة الاعلامية ...كل شهادات الجامعه لن تخلق اعلاميا متميزا طالما افتقد الموهبه

************************

اليوم تجرى امتحانات لشغر دوائر في دائرة البرامج لمن تم تصنيفهم وحسب مفهوم ياسر عبد ربه ومعاير ه في الاعلام !!
امتحانات امام لجنه تحتاج هذه اللجنه الى لجنة امتحان !!

#سامية_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات