أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمد خطاب - تساؤلات لا تجد اجابة














المزيد.....

تساؤلات لا تجد اجابة


محمد خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 23:16
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الإبحار في عقل المجلس العسكري هو بمثابة السفر إلي المجهول و الأسئلة حول سياساته تقودك لأسئلة أعمق واقوي و الإجابات مجهولة !

أهم الأسئلة :

هل يعرف المجلس العسكري بوجود ثورة في مصر ؟

وهل تعامل معها بجدية ؟ و هل يعرف معني الثورة ؟ أو لماذا ثار الشعب ؟ و علي أية أوضاع هبت الملايين من شعب مصر من رقدتهم ليطيحوا بنظام من أسوأ النظم في العصر الحديث ؟

بالطبع سنجد الإجابة عن الأسئلة في كوكب زحل ، أما في بر مصر فقد ضرب المجلس و حكومته بالثورة عرض الحائط و قام بإعادة إنتاج نظام مبارك كاملا ًغير منقوص و ضرب السلام الاجتماعي عرض الحائط و زادت المشاحنات الطائفية بل و ساعد علي تأجيجها بعدم الحسم فيها ، كما انهار الاقتصاد وهو من وعد بالبناء ، وحنث بوعده بحياة كريمة للمواطن و ارتفعت الأسعار بشكل جنوني مقابل حفنة وعود بالإصلاح و بحياة كريمة !

لو أن أسئلتي لا إجابة لها فسأوجهها للشعب المصري رائد الربيع العربي :

هل اختلفت حياتكم قبل الثورة عن بعدها ؟

اذكر خمسة أشياء تغيرت فيها مصر بعد الثورة عن قبلها ؟

هل تثقون حقا أن الغد أفضل من اليوم ، و أن الشعب سينال حقوقه المهدورة لسنوات ؟

هل نجح المجلس العسكري بتسريبه خبر عن تمويل خارجي ل 6 ابريل بضرب حركة الشباب في مقتل و تحيدهم عن الساحة ؟

هل من الطبيعي أن يرقد مبارك في المستشفي العسكري معززا مكرما يستقبل القادة العرب و كأنه في قصر العروبة ؟

هل تنحي مبارك حقاً عن حكم مصر ؟

هل حقا تعتقدون أن عصر الحكم العسكري سينتهي بعد الانتخابات ؟

هل و أخواتها و عماتها و خالاتها ستظل معلقة في سماء مصر لتحجب عنا مستقبلنا ما لم نجد رجال همهم الأول إنقاذ البلاد و حل مشاكلها .



#محمد_خطاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران و أمريكا


المزيد.....




- إيلون ماسك يقارن نفسه بـ-بوذا- خلال لقاء مع إعلاميين
- 5 قصّات جينز مريحة تسيطر على إطلالات النجمات هذا الموسم
- CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصال ...
- وزارة الداخلية الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا -كيا ...
- تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاخ ...
- الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
- حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة ...
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية قرب حيفا بصاروخ باليستي ...
- انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية 
- مقتل 15 شخصا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمد خطاب - تساؤلات لا تجد اجابة