أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر المقداد - صفقه أفضل بالطبع














المزيد.....

صفقه أفضل بالطبع


عمر المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صفقه أفضل بالطبع

كتب السيد عمر المقداد من أنقرة

في احدى المرات ذكر لي صديق مستاء مني جداً ..حالياً .... القصه التاليه والتي حصلت بين الصحفي سلمان عز الدين وبين الممثل السوري غسان .
حيث طالب الاخير الصحفي بضرورة الالتزام بنقل الاخبار وان لايقم بممارسة النقد فهو ليس دارس للعلوم المسرحيه ,على اثر نقد وجهه الصحفي المذكور لرداءة مستو المسرحيه التي قام بادائها السيد غسان ,بالطبع جاوب الصحفي في اليوم التالي بانني ياسيد غسان لااحتاج ان اكون مهندسا لاعرف ان هذا البناء يحتاج الى درج..تحت سقف التذوق الادبي والفني والمسرحي ... ربما لااحتاج ان اكون مهندسا لأعرف ذلك ..ولكن لابد لي من دراسة الهندسه لأعرف كم طابقا استطيع ان ابني على هذه الارض ومن هنا فان المعارضه يبدو انها تاخذ الجزء الاول من هذه المقوله وتمضي تحت سقفه في مرور سريع على مسير الثوره السوريه في داخل سوريا ..وحراك المعارضه خارجها تكتشف الاتي ..
معارضه عاجزه عن تبني خطاب واحد امام المجتمع الدولي ..غير ملمه باصول العمل السياسي ..وهذا ليس امر معيب ولاخطأ ففي الحاله الطبيعيه المنخرط بالعمل السياسي يسعى لتثبيت قدميه ونيل الاعتراف الدولي بشتى الوسائل ولكن في حالة الثورات ..فهذه مصيبه كبرى لان ذلك مرتبط ليس باراء الشخص الحزبيه وانما ببلد كامل بحدوده الطبيعيه
وتقديم صيغه مقنعه للعالم ان الامور بعد ازاحة هذا النظام ستكون بخير نظرا لوجود من هو ملم باصول العمل الدبلوماسي ويعرف تماما ما يفعل ..(اعلم ان الموضوع اكثر تعقيداً من ذلك ,,ولكنني ساحاول تقديم وجبه سهله بعيده عن المصطلحات الدسمه والتشعبات السياسيه ليتسنى للقارئ استيعابها والتفكير بها بشكلها البسيط !!!)
للاسف من يتوجهون للمجتمع الدولي ليسوا اكاديمين ولا مختصين في هذا الشأن وبالتالي غير مقنعين ,او اكاديميين غير مختصين ..او مثقفين مؤدلجين ..الخ
المجتمع الدولي في هكذا حالات يتعامل معك من منطلق الامر الواقع ..مع تحفظه على حقيقة اقتناعه بالشخص الجالس امامه وهذا حقيقة له دور كبير في تأخر المجتمع الدولي في اتخاذ قرارات حاسمه وقويه في الشأن السوري حتى اللحظه ..لسبب غياب الجبهه السياسيه المختصه المقنعه التي تروي غليل الثوره في الداخل ..وتقنع المجتمع الدولي علما ان لدينا في خارج سوريا ..وممن اعرفهم شخصيا اكثر من 100 خريج علوم سياسيه محترف اكاديمي مدعم بعدة لغات مختص تماما في ادارة الازمات الدوليه وهؤلاء بالمجمل لايتدخلون ابدا ..يتابعون ..يضحكون –ومن ثم يبكون –ومن ثم الى اعمالهم .
علم السياسه علم قائم بحد ذاته ..وعلم العلاقات الدوليه ايضا فالبعض قد يرى بخطأ صغير يرتكبه في مكان ما امر ليس ذي اهميه ..في الوقت الذي يكون فيه بالغ الاهميه
فعلى سبيل المثال لم اسمع او ارى اي من بعثاتنا الدبلوماسيه المعارضه التي فتحت لها ابواب المجتمع الدولي يقترب من نقطة الطوائف الاخرى والاقليات التي تأرق الغرب والتي غالباً مانسأل عنها في اي اجتماع سياسي لينتهي اللقاء دون تقديم اجابه !
او الحصول على اجابه مائعه مما يضع المضيف امام علامة استفهام كبيره لعدم معرفة الضيف بحقائق الامور .(.باستثناء الزميل رضوان زياده الذي اشار مره الى هذا الامر في احدى اللقاءات التي جمعتنا معاً في احدى سفارات الدول العظمى) , واستشهد بالتاريخ السوري مع اول تجربه ديمقراطيه وكان اول معارض يجيب على هذا السؤال بشكل مقنع ..وكنت انا الثاني عندما اضطررت الى اللجوء الى فيديو قمت بعرضه امام 250 دبلوماسي عن هذه الحقبه واجبت بكل وضوح عن الامر ..للامانه شعرت ان الاجابه وصلت وبشكل واضح !!
جل لقاءات المعارضه تتمحور حول الاتي ..ضغط على السلطه, اسقاط هذه السلطه .كيف؟ متى ,؟يجب ؟؟
دبلوماسي الماني وبعد ان حشرني بالزاويه ..
اجبته: هذا امر علينا ..نحن من سيسقط النظام وليس انتم ..ابتسم ..!!
ولكن مطلوب منكم عدم تغطية القتله !!
امتعض !!
احد المخرجين الاميركين وفي مهرجان دمشق السينمائي قال ..انتم العرب لم تستوعبوا بعد حقيقة اننا قوم براجماتيون
فمن يقدم لنا ايات الاحترام ..لانحترمه
ومن يعمل لدينا دون مقابل –لانعطيه اجراً
فسارعت ..ومن يهدد مصالحكم
التفت الي واجاب
يحصل على صفقه افضل بالطبع !!



#عمر_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر المقداد - صفقه أفضل بالطبع