أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البطاط - لا تخلوا البصره بتابوت














المزيد.....

لا تخلوا البصره بتابوت


ابراهيم البطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قيل اعطني خبزاً ومسرحاً اعطك شعباً مثقفاً وكذلك قيل من لايجيد الاصغاء لايجيد الحديث. والشعوب التي ليس لها تأريخ (الادب,الفن,الموسيقى) ليس لها مستقبل . واذا رجعنا الى التأريخ العربي حتى الرسول محمد استقبل على ابواب مدينة يثرب بالدفوف والغناء وانشودة طلع البدر علينا . هناك قاعده فقهيه تقول لا اجتهاد في النص!!!!!! . اين النص الذي يقول ان الفن بتفاصيله حرام لماذا يتم الغاء الغناء والشعر والتمثيل (علماً بان التماثيل بالمأتم الحسينيه حلال ومسموح) . لماذا محاولة الغاء الثقافات والفنون . صادف اليوم وانا اتجول بين الفضائيات العراقيه ان تابعت مقابله مع د.شفيق المهدي في فضائية الفيحاء هذا الرائع الذي رمى حجر في مياه راكده فحركها . من ضمن قوله ان الحركه الفنيه في البصره يتم اسكاتها (وليس اسكانها) في غرفه لا تتجاوز مساحتها 5x4 م . وهذه البصره ام الثقافات والابداع والثورات والانتفاضات والتي يحاولون ان يحجموها بهكذا مساحه سلطويه . ومن المعلوم ان كل هذه الانتفاضات والثورات ترافقها وفي كل شعوب الارض ثقافات ادبيه وموسيقيه. لماذا اصبحت الان ثقافة الموالد الغريبه عن مجتمعنا طبيعيه. ومتى اصبحت اللطميات تصاحبها الموسيقى . اذا انه العصر وله متطلباته بحيث انسحبت على الثقافه الدينيه. واذا كان عمق البصره الثقافي هي ثقافة الطار والتي هي نفسها التي استقبل بها الرسول. واضافت اليها البصره ثقافة الطبل (الخشبه) وسميت بالخشابه . لقد عبر السيد د. شفيق المهدي ان محاولاتهم لايمكن ان تنجح بتحجيم الفنانين ولا يمكن ان يلغوا الثقافه والفن. واذا كانت هذه الثقافات والفنون والموسيقى حرام فلماذا يتم استعارتها بالمأتم الحسينيه والاذكار النبويه وبنفس الالحان ونفس الادوات. انا اعتقد جازماً لايمكن اماتة المثقف والاديب والشاعر والموسيقي والفنان بقرار حكومي او حتى اجتماعي موجه من السلطه. وكما قال د.شفيق المهدي لاتخلوا البصره بتابوت اي ان لا تضعوا فن البصره بتابوتكم المعروفه اهدافه اذ لا تقاطع بين الدين والفن والادب والشعر .
ولكم في علاقة الرسول بالشاعر حسان بن ثابت خير مثل . لذا نطلب وليس نرجوا ان تتركوا البصره لان البصره لايمكن احتوائها بتابوت لانها خلقت حره اذ لا يمكن للحر ان يموت ولنا في التأريخ امثله كثيره منها جيفاره وهوشي منه وباتريس لومومبا..... الخ وهكذا بصرتنا ستبقى مناراً ثقافياً وحضارياً لكل العراقين بعيداً عن الثقافه الطوائفيه والاثنيه والجهويه . وستبقى بصرتنا عراقية النشوء والانتماء والطموح وليس هناك نهايه لها اذ انها خالده ولا يمكن وضعها بتابوت
ابراهيم البطاط



#ابراهيم_البطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغلقوا المقرات لكي ننتصر


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-حرق منزل الخميني في طهران خلال الاحتجاجات-.. ...
- بعروض -استثنائية-.. دبي تدخل عام 2026
- -تفجير انتحاري- يستهدف دورية للشرطة في حلب.. والسلطات السوري ...
- كواليس اجتماع ترامب–نتنياهو.. هل يمهّد لقاء فلوريدا لضربة جد ...
- في خطاب رأس السنة.. بوتين: روسيا ستنتصر في أوكرانيا
- أمم أفريقيا…منتخبا الجزائر والسودان يتأهلان لدور الـ16
- خبراء: هذا ما حصل عليه نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة ...
- ماذا يخبئ نتنياهو وترامب بعد الاتفاق على فتح معبر رفح؟
- وثائق للجزيرة تكشف مخطط جنرالات الأسد للتحرك عسكريا ضد دمشق ...
- إسرائيل وعدوى الانفصال من -أرض الصومال- إلى اليمن


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البطاط - لا تخلوا البصره بتابوت