أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - تفاوض المعارضه اليمنيه مع الرياض وليس مع صالح














المزيد.....

تفاوض المعارضه اليمنيه مع الرياض وليس مع صالح


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 04:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست مدافعا عن ايران ولكن كلمة الحق يجب ان تقال فعندما تقوى عود ايران وزاد نفوذها في بعض الدول العربيه اولهم في العراق قامت الدنيا ولم تقعد وخاصه من جانب اغلب الدول العربيه وفي مقدمتهم دول الخليج وعلى رأسهم المملكه العربيه السعوديه , حيث استنكر الجميع تدخل ايران في شوؤن العراق واعتبروا اي تفاوض بين وفدي العراق وايران دائما مايجسد ان هناك مؤامره في وراء الكواليس تحاك ضد دول الخليج .
فتاره تتهم ايران باارسال جواسيس الى هذه الدول وتارة اخرى تتهم باانها تدعم انشطه تخريبيه لقلب نظام الحكم في البحرين والامارات والكويت وتارة اخرى ترسل عملاء لقتل السفير السعودي في واشنطن واخيرا القبض على مجموعه شيعيه في باكستان كانت وراء الهجوم على القنصليه السعوديه ومقتل احدى موظفي السفاره السعوديه في الهجوم وتم التلميح على ان الجماعه التي نفذت الهجوم على صله باايران كل هذا الضجيج حول الجمهوريه الاسلاميه حتى تصرف الانظار عن التدخل العلني المرئي والمحسوس والملموس للسعوديه في اليمن.
السعوديه ومنذ ولادة الجمهوريه العربيه اليمنيه في الشمال وهي تسعى جاهدتا لزعزعة الاستقرار حيث دعمت الملكيين لاسقاط الثوره في الشمال وحينما فشلت في ذلك اتجهت نحو شيوخ القبائل واشترت بعض الذمم الذين كانوا ينفذون اجندتها في السر والعلن واخرهم دعمها للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح منذتوليه الحكم في ١٩٧٨ ودور السعوديه المشبوه في المشاركه في اغتيال الرئيس الحمدي باايادي يمنيه كلها تشير عن تورط علي صالح في الاغتيال والتصفيات التي تلتها لمشائخ تعز.
اما الدور السعودي السلبي في جنوب اليمن قبل الوحد فقد تمثل في التحرشات الحدوديه لمنع التنقيب عن البترول في الاراضي الحدوديه الغنيه التابعه للجنوب وارسال المرتزقه الباكستانين لزرع الالغام في الطرق والهجوم على القرى الجنوبيه الحدوديه وعمليات كر وفر ضد الجيش .
ولم يقتصر الامر عند ذلك بل كانت تجند بعض ضعفاء النفوس من اليمنيين لتنفيذ اعمال تخريبيه ضد المنشأت والسكان الامنين في عدن عن طريق تفخيخ الاجهزه وزرعها في الاماكن المكتضه بالسكان والقريبه من خزانات الوقود الضخمه المنتشره في جبال العاصمه عدن وتم ضبط ومحاكمة الكثير من هولاء القتله الذين اعترفوا بتلقيهم تدريبات في الاراضي السعوديه وكان اخر هذه المجاميع الاجراميه عصابة المدعو دهمس والذي لو نجح هو ومعاونيه في مخططهم لتحولت عدن الى ارض محروقه.
حتى اثناء اجراءت التوقيع على الوحده اليمنيه دفعت بعناصرها لعرقله جهود الوحده تلتها عراقيل اخرى اثناء الاستفتاء على دستور الوحده وزجها بالوهابيين والسلفيين لرفض الدستور ختمتها في توريط اليمن في حرب بين طرفي الوحده في صيف ١٩٩٤ .
اوراق السعوديه في اليمن مكشوفه وقديمه وبالنسبه للشعب اليمني اصبحت مقرفه ومجحفه بحق الجيره , فمنذ اليوم الاول لثورة الشباب اليمنيه والسعوديه تدعم موقف صالح ولاتدين المجازر الذي ارتكبتها وترتكيبها قواته ضد المتظاهرين السلميين وقدمت له الدعم الاعلامي المناسب وضغطت على دول الخليج العربي لغض النظر عن المجازر التي قامت بها قوات صالح في كل محافظات اليمن وتصرفت مع الازمه اليمنيه وكأنها طرف يقف في صف صالح .
واخيرا لتنقذ ماء وجه تابعها صالح قامت بصياغة مبادره جعلت من صالح يفصلها حسب مقاسه وتناسبت مع حجمه واخرجته من المتابعه القضائيه الداخليه والخارجيه , ثم قامت بااستدعائه هو المعارضه التي قبلت المبادره عن مضض واهملت شباب الثوره الذين رفضوا المبادره جملة وتفصيلا.
التوقيع لن ينهي الازمه اليمنيه ولن ينهي ازمة التدخل السعودي في اليمن بل هو غطاء للدور السعودي القادم عن طريق ماتبقى من عائلة صالح وحاشيته وبعض من مشايخ القبائل والساسه الذين يتقاضون رواتبهم من الرياض وهو ايضا اشاره واضحه لجميع الاطراف اليمنيه ان للسعوديه اليد الطولى في اليمن وبمباركه امريكيه واروبيه وخليجيه.
لهذا كان على اطراف المعارضه اليمنيه منذ بداية الازمه التفاوض مباشره مع الرياض وليس مع صالح وما الرئيس اليمني إلا جندي من جنود خادم الحرمين الذين ينفذون الاوامر ولا يخرجون عن طاعة الاسره المالكه .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلا اربعة احرف
- القرار النهائي
- حبيبتي التي لاتغيب
- اعذريني لاني احبك
- مساجد اليمن للعباده والتصفيه
- انتظرك دائما
- المشاعر الثابته
- حتما سنلتقي
- ضريبة الوطن
- الحب آلهة المشاعر
- الى اعز واغلى الناس
- اتركيني اهمس في شفتيكِ احبك
- قطار التغيير والحاله اليمنيه
- شقيه و ساحره
- كل ليله انتي الحلم
- سيكولوجية الحب
- حب امرأه شرقيه
- صبر و لقاء
- يوم سألتيني
- لماذا نكذب؟


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - تفاوض المعارضه اليمنيه مع الرياض وليس مع صالح