أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - ديار ستار عثمان - كتاكيت الاسلام تنحو نهج محمد في الاقصاء














المزيد.....

كتاكيت الاسلام تنحو نهج محمد في الاقصاء


ديار ستار عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 19:36
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


تحية طيبة للمتاسلمين الجدد , مقالتي التي سوف انشرها في الحوار المتمدن بعنوان ( كتاكيت الاسلام تنحو نهج محمد في الاقصاء ). . بعد 14 قرنا لازال الاسلام محتفظا بقوته وهيبته المنيعة تجاه رياح التغير والتعديل .وقد يتسأل الفرد منا طبعا نحن الفئة الضالة والخارجة عن ملة محمد وسنة النبوية .. يا ترى ما هو سر هذا القوة التي ابقت الاسلام على هذا المستوى ولم ينخفض مستوى تاثيره العام كدين او كايدلوجية جديدة ظهرت بعد الاديان الغابرة..وبعد متابعة وقراءة لعلماء الاجتماع من القدماء ومن المعاصرين امثال علي الوردي وفالح عبد الجبار ..حيث خرجت بتحليل واتمنى ان اكون صائبا فيه وهو ان استمرارية الاسلام هو رد فعل نتاج المسلمين في الماضي والحاضر والذين يسمون بالمتاسلمين الجدد او المتاسلمين الذين اتاب اللة عليهم بصدق الايمان وحسن الخاتمة فرجعوا الى النهج الصحيح والدين الحق بعد ان ان ظلوا وابتعدوا عن الايمان باللة ورسوله الاعظم. طبعا ظهرت حركات ردة عن الاسلام ليس في فترة ابو بكر بل حتى في زمن محمد نفسه حيث رجع الكثير من اصحاب محمد بعد اكتشافهم كذب الادعائات و زور الرسالة . ولكي نعود الى موضوعنا قد يستغرب القارئ ما دخل هؤلاء الصحابة بعنوان الموضوع وباستمرارية الاسلام..قبل ان اجيب علي هذا التسائل علي ان اتحلى باخلاق الغربيين يجب ان اشكر الاستاذ كامل النجار في احدى مقالته التي صنف فيها المسلمين الى ثمانية طبقات في مقالته المكتوبة على الحوار المتمدن حيث يذكر انواع المسلمين وتصنيفهم حسب اسلامهم وايمانهم ومن هؤلاء طبعا يذكر المتاسلمون الجدد الذين ينعقون بوجه كل طير يخالف عقيدتهم ونهج رسولهم محمد صلعم.طبعا هؤلاء المتاسلمون الذين تراهم يدافعون عن الاسلام ويموتون في سبيل عقيدته هم اكثر الناس نفاقا وخطاة وحاملي ذنوب بل انهم لا يفقهون من الدين الاسلامي سوى كلمات وعناوين اخذوها من افواه امهاتهم او ابائهم يرددون الشعارات التي حفظوها وهي في اعتقادهم الترياق والخلاص من ذنوبهم فتراهم يتحولون الى وحوش كاسرة مدافعين اقوياء كما كان رسولهم ايام الدعوة حين قضى على غير المسلمين الذين رفضوا دعوة محمد حيث بادرهم محمد بالتصفية الجسدية لا لاي سبب الا لانهم قالوا لمحمد ان دينك الجديد ما هو الااساطير الاولين ..طبعا تحولت هذه التصفيات والجرائم الغير الانسانية الى معارك حق ضد الباطل وبعد قرون طويلة فسرها المفسرون بانها كانت معارك مقاتلة الكفار والرافضين للدعوة المحمدية واستمرت هذه المعارك طبعا على يد الخلفاء المسلمين واورثوها الى جيل المتاسلمين الجدد لكي يدافعوا ليس عن ثقافة ورسالة محمد بل لكي يزيلوا ويطهروا ذنوبهم الكثيرة من خلال السب والشتائم لمن يقف امام الرسالة المحمدية . ان دعوتي للمتاسلمين الجدد اقول لهم فكروا قليلا نحن لا نهجم الاسلام لانه ليس برجل او امراة او انسان نحن نحاول ان ننتقد الاسلام كي نضع حدا لهلوسته ولهلوساتكم التي لا تختلفون عن المسيحيي القرون الوسطى عندما كانوا يقاتلون ويحاربون باسم المسيح لكي يشتروا صكوك الغفران ليطهروا انفسهم ..ان كنتم تريدون ان تتطهروا فلا داعي ان تمثلوا انفسكم كانكم ابطال وحماة الدين الاسلامي بل على العكس فانتم مجرد مدعين ومنافقين لانكم توارون خطاياكم وذنوبكم بالتظاهر والتباكي على امجاد الاسلام وعفة المسلمين.



#ديار_ستار_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - ديار ستار عثمان - كتاكيت الاسلام تنحو نهج محمد في الاقصاء