أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علا جمال - لماذا ينكر الناس الرسالات الالهية














المزيد.....

لماذا ينكر الناس الرسالات الالهية


علا جمال

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 13:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ان جميع الامم التي تؤمن بالديانات السماوية ظلت محتجبة عن النور المبين الذي يرسله الخالق عز وجل الى العالم من فترة الى اخرى من الزمن لنفس الاسباب الا وهي

1- السبب الاول: (ختم الرسالات) فكل ملة تؤمن بان رسولهم هو اخر الرسل
2- السبب الثاني: (ابدية الشريعة) فكل ملة تؤمن بأن الشريعة التي يؤمنون بها هي اخر الشرائع ومن سيأتي لابد وان يسير على نفس الشريعة
3-السبب الثالث: (الاشراط والعلامات) فبرغم ان كل رسالة قد بشرت بالظهور الالهي اللاحق الا ان هناك علامات موجودة في الكتب المقدسة لم تظهر مع الرسالة الالهية اللاحقة
4-السبب الرابع: (الاسم) ان ما تتنبأ به الكتب المقدسة اسم معين ولكن الرسول اللاحق يظهر بإسم اخر
5-السبب الخامس: (حياة الرسول) لان الرسل هم بشر مثلنا يأكلون ويمشون
6-السبب السادس: (علماء العصر) تمسُك كل ملة بعلماء عصرهم واتباع مايفتون به بدون الرجوع الى الكتب الالهية

فنجد ان كل الرسالات تحمل نفس الامتحانات لاختبار العباد ومدى تمسكهم بما بين يديهم


فكيف انطبقت الاسباب الستة

سنبدأ بالامة اليهودية وظهور سيدنا المسيح
فاليهود كانوا ينتظرون السيد المسيح ولكنّهم حينما ظهر, أنكروه بل كفّروه وصلبوه.
وعندما نطبق الاسباب الستة على امة سيدنا موسى نجد التالي

فقد ذكر في التوراة :
السبب الاول
اخر الرسل "اني أرفع إلى السماء يدي وأقول حي أنا إلى الأبد" تثنية 32- 42
السبب الثاني:

( ابدية الشريعة "فيحفظ بنو اسرائيل السبت ليصنعوا السبت في أجيالهم عهدا ابديا وهو بيني وبين بني اسرائيل علامة الى الابد" خروج 31 - 16و17

ومن هذه الايات يتضح ان سيدنا موسى هو اخر الرسل وان التوراة هي الشريعة الابدية
ومع ذلك فقد
تنبأ التوراة: بظهور السيد المسيح ورجعة ايليا ورب الجنود

السّبب الثالث:(الاشراط والعلامات) هو أنه هناك شروط مذكورة في الكتاب المقدس يجب ان تظهر مع ّ الشّخص الموعود
أنّ المسيح يأتي من مكان غير معلوم- وأنّ يرعى بعصا من حديد أي بالسّيف- وأن يجلس على سرير داود- ويؤسّس سلطنة -وأنّ يروّج شريعة التّوراة- وحتّى ان الحيوانات يجب أن تعيش في منتهى الرّاحة..ويشرب الذّئب والحمل من معين واحد ..ويرعى الأسد والظّبي في مرعى واحد لكنّ الظّلم استفحل إلى درجة أنّ حكومة الرّومان سيطرت على فلسطين وهي تذبح اليهود وتضربهم وتنفيهم وتسجنهم ووصل الظّلم والعدوان إلى ما لا نهاية له حتّى إنّهم صلبوا المسيح نفسه
فهل انطبقت تلك العلامات المذكورة في التوراة على سيدنا المسيح وكيف؟
فأوّلاً: أنّه (يأتي من مقام غير معلوم) فمع أنّ جسمه كان من النّاصرة إلاّ أنّ روحه لم تأتِ لا من الشّرق ولا من الغرب بل جاءت من عالم إلهيّ
وثانيًا: أمّا (العصا) فقد كان لسانه المبارك سيفًا قاطعًا يفصل بين الحقّ والباطل.
ثالثًا: (يجلس على عرش داود ويكون سلطنة) فالحقيقة فان سلطنة المسيح سلطنة روحانيّة وأبديّة وكانت ممالكه القلوب وليس التّراب الفاني وسلطته ظلت باقية إلى الأبد ولا نهاية لها.
ورابعًا: (يروّج لشريعة التّوراة) فإنّ هذا يعني أنّه يخلّص الأساس الّذي وضعه حضرة موسى من قيد التّقاليد ويروّج تلك الحقيقة. فقد روّج الوصايا العشر وروّج حقيقة شريعة موسى واكد على احقية سيدنا موسى ولكن الشرائع تختلف طبقا لكل عصر
خامسًا: (فتح الشّرق والغرب) بالقوّة الإلهيّة وفتوحاته باقية حتّى الآن ثابتة لا نهاية لها وتنتشر المسيحية الان في معظم بقاع العالم.
وسادسًا: (يشرب الذّئب والحمل من معينٍ واحد) فالمقصود بذلك هو أنّ النّفوس الّتي تشبه الذّئب والحمل (من شدة الاختلاف والعداوة والبغضاء) عندما تؤمن بحضرة المسيح يزول الخلاف بينهما ويعيشان في محبة ووصفاء لانهما شربا من معين العناية الالهية
السبب الرابع: (الاسم) ان السيد المسيح كان اسمه يسوع ولم يكن اسمه الحقيقي المسيح



#علا_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل المشاكل الاقتصادية من وجهة النظر البهائية (6)
- منع استعباد العمال (5)
- حل المشاكل الاقتصادية من وجهة النظر البهائية (4)
- حل المشاكل الاقتصادية من وجهة النظر البهائية (3)
- حل المشاكل الاقتصادية من وجهة النظر البهائية (2)
- حل المشاكل الاقتصادية من وجهة النظر البهائية (1)
- حل المشاكل الاقتصادية
- الاماكن المقدسة البهائية (2)
- الاماكن المقدسة للبهائيين
- تحقق نبوءة اشعيا النبي
- المرأة السعودية خرجت من صمتها
- كيف ارتفع جبل الرب
- المحرمات والنواهي في البهائية (5)
- المحرمات والنواهي في البهائية 4
- المحرمات والنواهي في البهائية (3)
- المحرمات والنواهي في البهائية (2)
- المحرمات والنواهي في البهائية 1
- معنى التحرف الوارد ذكره في القران الكريم
- السياسة في الدين البهائي
- استقالة مدير شركة آبل


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علا جمال - لماذا ينكر الناس الرسالات الالهية