أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - لا احلام لي














المزيد.....

لا احلام لي


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 19:28
المحور: الادب والفن
    


لن اكتمل الا بنشيد انشادك ذاك الذي ايقظني لا صدح كالحمام
واسهر كالعشاق ملتمسا حبيبة قلبي
لتكتب لي ابتهالاتها الموشاة بالجكمة
لاعلم اني استوي مثل غابة
عصافيرها للان سر مشاكس

انا هاجس يذوي واسفار عمره
بها الف ناي اخرستها الهواجس
لم اكن راية لانتكس في حروبي
ولا جناحا لاصل فردوسك المفقود
اغواني صوتك فعدوت وراءك
فكانت امنياتي بلا مرسى
فقلت يا سفينتي كوني عاقلة
وتذكري ان ليس للبحر امان
ولا للريح عهد
انا ما اتخذت سوى عيونك مذهبا
طاوعت فيه مناسكي وطقوسي

كوني سمائي كي تحط حمامتي
كوني ربيعي في الهوى وشموسي
في منتصف الليل
ادرك اني وحيد

فارسمك على ذاكرتي
واطوف بك
واشمك
واضمك
واشذب بازميل قبلاتي
شفتيك المصبوغتين بالخجل
من للسراب وقد تشكل غيمة
ذهبية اياتها تتنـــــــــــــزل

اسميته امراة يفيض حنانها
وكما الغزالة رقة تتدلل
----------------------------------
لذا
انا لا اجيد العد
لاحصي ما بذلت من توسلات
يكتمها الليل تحت عبائته المسدلة
فاغفو ولا احلام لي



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعني احدث عنك وحدي
- علي له شهقة الطير
- يا لها من حكاية
- ما كنت سوى مجنون لولاك
- لصوتك اية كبرى
- ارحمينا يا حليمة
- لا اصدق انك انت
- في العاشرة
- يا هذا كم تتوهم ؟؟
- ماذا يجري في العراق الان؟
- ايقظي سعادتي كي اغني
- هذي الجميلة طبعها الخجل
- لماذا اناديك من الف الف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- انا عديم اللون والطعم والرائحة
- ايا سرب القطا خذني
- رسائل الى سندرلا
- هل كان مهرجان الجواهري ناجحا؟
- اليس الاقباط مصريين؟
- مصر على كف عفريت
- لا تذهبي الى النوم بدوني سندرلا


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - لا احلام لي