أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاصم جاسم الطالقاني - الربيع الغربي وليس ربيعا عربيا














المزيد.....

الربيع الغربي وليس ربيعا عربيا


عاصم جاسم الطالقاني

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يتوقع احد ان تتغير الأحداث بهذه السرعة في المنطقة العربية والكثير من يعتقد ان ربيعا عربيا حل وان الشعوب العربية والحركات التحررية هي من خلقت هذا الربيع لكن الا يدعو تسارع الأحداث بهذه الصورة للشك والريبة المتتبع للأحداث على الجانب الأخر من العالم يرى التدهور الاقتصادي الكبير الحاصل في المجتمعات الغربية ومنها ماحصل في اليونان وايطاليا واليابان وغيرها مهدد بذلك والذي يهدد النظام الرأسمالي العالمي ويهدد بزواله ولكن من مبادئ النظام الرأسمالي أذا بانت لك الأزمة فيجب عليك ان تتدارك الأزمة سريعا من خلال خلق أزمات في مناطق أخرى من العالم لتخلق أسواق جديدة لمنتجاتها.
فنرى بروز حلف الناتو والاتحاد الأوربي بقوة في أدارة الأحداث التي حدثت في الشرق الأوسط وتراجع السياسة الأمريكية ومحاربتها للأنظمة العربية الا تكتيك متفق عليه بين القوى الغربية وكأن هذه الأنظمة التي تحاربها اليوم لم تكن متحالفة معها بالأمس بل هي من صنعت اغلبها وتراها تخرب اقتصاديات هذه البلدان ومجتمعاتها تحت مسميات الحرية وحلول الربيع من خلال أثارة النعرات الطائفية او من خلال تدمير البنى التحتية ودعم الثوار عسكريا لكي يتقاتلوا مع أنظمتهم والمستفيد الأوحد النظام الرأسمالي العالمي الذي بثت به الحياة من جديد من خلال خلق أسواقا رائعة لمنتجاتهم تعييد لهم أمجاد الرأسمالية وتخلق افاق اقتصادية جديدة بل حتى الخارطة السياسية دخلت في دومات متشابكة ستؤدي حتى الى التقاتل على السلطات في هذه البلدان كما مر بالعراق وتسقيط للتيارات الدينية والوطنية قبل غيرها من خلال تسيلمها لزمام الأمور بعد أن تعث بالبلدان فسادا وتدميرا فتاتي هذه التيارات متهافتة على السلطة غير واعية للمكيدة المدبرة لها والتي تتمثل بعدم القدرة على أدارة شؤون البلاد لحجم التدمير الذي تعرضت لها هذه البلدان من أثار اقتصادية واجتماعية والقيود التي تفرضها القوى الاستكبارية لتتخبط في أدارة بلدانها لتسقط أمام الرأي العام على أنها غير قادرة على أدارة البلاد لذلك تجدها بعد دورة انتخابية او اثنتين تسقط سريعا والشعب هو من يسقطها بحجة سؤ الإدارة والفساد وعدم توفير الخدمات لتخرج للساحة بعدها أنظمة مدربة جيدا على أدارة الدولة تحت مسميات التكنوقراط او الوطنية وهي بالخفاء معدة من الدول الغربية لتكون أنظمة جديدة تخدم مصالحها لعقود جديدة فهنيئا لنا على ربيعا عربيا مزعوما وخرابا وتدميرا لبلداننا تحت مسميات الفيس بوك وحرية الشعوب وربيعا غربيا صهيونيا ناجحا مربحا وإنا بذلك لاامتدح الأنظمة الموجودة وأؤيد بقائها لا أبدا بل أطالب بتغييرات ديمقراطية تفرضها الشعوب والقوى الوطنية من خلال الحوار البناء وصناديق الاقتراع الحقيقية







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -تُبت إلى الله-.. داعية مصري يثير التكهنات حول اعتزال المطرب ...
- طهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورة
- جولة مفاوضات ثانية في إسطبول بين الروس والأوكرانيين
- إيران: سنرد على المقترحات الأمريكية وفق مصالحنا الوطنية والت ...
- السيسي يلتقي وزير خارجية إيران ويحذر من حرب شاملة
- تركيا تأمل بأن يتم في نهاية المطاف لقاء بين بوتين وزيلينسكي ...
- غروسي يؤكد دور مصر -الواضح- في محاولة تسوية الملف النووي الإ ...
- السعودية.. حجّاج من الصين ينظفون شوارع مكة المكرمة
- مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بو ...
- مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربر ومخ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاصم جاسم الطالقاني - الربيع الغربي وليس ربيعا عربيا