أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين عطا فارس - (مطالب المجتمع ؟ وكيف نتفادى قيام ثورة الجياع ؟ )















المزيد.....

(مطالب المجتمع ؟ وكيف نتفادى قيام ثورة الجياع ؟ )


صلاح الدين عطا فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‎إرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء) )
نتحدث من أجل تقديم الرحمة ويد العون إلى هذه االطبقة العريضة من أبناء هذا المجتمع الذين عانوا كثيرا من ظلم وقهر النظام السابق لهم والذين لم يحصلوا على أدنى حقوقهم المشروعة من العيش فى حياة كريمة وآمنة. من أجل كل فرد لا يجد فرصة عمل . كل من هو ليس له مرتب ثابت أوعمل دائم أو معاش شهرى يستطيع الإنفاق منه على نفسه أو عائلته إن كان عائلا لأسرة . كل من هو ليس له تأمين صحى يستطيع من خلاله تقديم الرعاية الصحية له أو لعائلته الذى إذا أصيب بمرض خطير مات وتشردت أسرته من بعده . كل من هو لا يستطيع الحصول على أى قرض من أى بنك يقيم به مشروعا صغيرا حتى يعيش منه هو وأسرته لأنه ليس موظفا قادرا على تحويل راتبه للبنك أو لا يملك عقارا يقدمه كتأمين للبنك. .كل عاطل عن العمل. كل حرفى يعمل يوما أو أسبوعا ولا يجد عملا أو دخلا باقى الشهر . كل فرد لا يملك إلا قوت يومه وبالكاد .كل الأرامل والأيتام كل المطلقات العائلات لأولادهن واللاتى يتعرضن للتحرش بل والإغتصاب فى بعض الأحيان بسبب خروجهن للعمل .كل أصحاب الإحتياجات الخاصة . كل الشباب المتعلم وخريجى الجامعات الذين لا يجدون فرصة عمل وإنتهى بهم المطاف على المقاهى وفى الشوارع أواللجوء للتعاطى والإدمان . كل هذه النماذج التى تجاهلتها الدولة والحكومة فى السابق ولم تضعهم يوما فى الحسبان ولم تقدم أى شىء من أجلهم .ومن بعدهم جائت( الثورة المجيدة ) التى كنا نحلم بها ثم أطلت علينا بعباقرة الدهر وجهابزته من المسؤولين الذين يتحدثون عن كل شىء فى شؤون الدولة إلا هذه الفئة العريضة من أبناء هذا المجتمع والذين قاموا بتعويض من إحترقت ممتلكاتهم وعقاراتهم و محلاتهم ومولاتهم وسياراتهم فى أحداث الثورة . وإعتمدوا أيام أحداث الثورة أيام مدفوعة الأجر للأخوة الموظفين . وللأسف لم يطل علينا مسؤول واحد يتحدث عن هذه الفئة أو يسأل كيف عاشوا وكيف أنفقوا على أنفسهم أوعائلاتهم أيام الحظر ولم يقم أى مسؤول بتعويضهم أو صرف أى إعانات لهم أو السؤال عنهم . فمن من المسؤولين أو الوزراء أو المرشحين لعضوية مجلس الشعب أو الرئاسة نوه عن هذه الفئة من المجتمع أو طلب من المعنين بالأمر بالنظر إليهم وتلبية إحتياجاتهم الأساسية وتوفير أدنى حقوقهم الإنسانية والأساسية . والمدهش فى الأمر أن هذه الفئة لم تقم بفعل أى شىء من الإعتصامات أو المظاهرات أو الإضرابات أوحرق أو تكسير أو تدميرالممتلكات العامة والخاصة كما يفعل إخواننا من أصحاب المطالب الفئوية (الموظفين) الذين هم بالأساس لديهم ما يستطيعون العيش من خلاله (وهذا ما يدعو الى الغرابة والدهشة ) . ولم يقم أى مسؤول بعرض هذه المشاكل سالفة الذكر أمام الرأى العام أوالمجتمع ولم يضعوا أى تصور لحلها وتلبية هذه المطالب الأساسية والحتمية التى يجب على المسؤولين الإنصياع لها وتنفيذها على وجه السرعة لكل فرد من أفراد هذه الفئة المهمشة فى المجتمع ولكنهم إكتفوا بإلقاء الشعارات البراقة والمنافسة على السلطة والصراع من أجل المكاسب المادية وإنشاء الأحزاب . ولكننا نقول لكل هؤلاء العباقرة المتحاذقين الذين لا ينتموا إلى هذه الثورة لا من قريب ولا بعيد . (كفاكم يرحمكم الله) . إرفعوا وصايتكم عنا
كنا قد عرضنا من خلاله ما تقدم بعض المشاكل الهامة التى يعانى منها أفراد الطبقة الشعبية العريضة من فقراء الشعب المعدمين والمهمشين ومعاناتهم وحاجتهم إلى توجيه أيادى الإهتمام إليهم والنظر إلى مشاكلهم ومعاناتهم وإحتياجاتهم الأساسية فإننا من خلال هذا المنبر نطالب القائمين على الأمر بالنظر بعين الإعتبار الى هذه الفئة من المجتمع وأن تعكف على العمل لحل مشاكلهم وتقديم يد العون إليهم فى أسرع وقت حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك . وتصورنا لحل هذه المشكلة هو أن تقوم الدولة بعمل مشاريع عملاقة فى كل محافظة على حسب موقعها الجغرافى والإقتصادى إن كانت هذه المحافظة (زراعية أو صناعية أو ساحلية أو سياحية أو بترولية الخ الخ .....) على أن تستوعب هذه المشاريع الأعداد الهائلة وجميع الطاقات من الرجال والشباب العاطلين والباحثين عن العمل على أن تكون أولوية الحصول على فرصة العمل حسب حساسية وإحتياج الحالة الإجتماعية للمتقدمين وكبار السن من العائلين للأسر وغيرهم من الحالات الحرجة التى فى أمس الحاجة للحصول على فرصة العمل . والأهم من ذلك فنحن نطالب لحين تنفيذ هذه المشروعات ( إن كان هناك نية أو أمل فى تنفيذها ) أن تقدم الدولة إعنات بطالة لهذه الحالات لكى ينفقون منها على عائلاتهم لحين تنفيذ هذه المشروعات ( أطال الله فى عمرنا وعمركم ) . كما نطالب بإنشاء هيئة طبية معنية تدون وتسجل وتعالج على ( نفقة الدولة ) كل الأفراد وعائلاتهم من هذه الفئة الغير مستفيدة من نظام التأمين الصحى على أساس المساوة بين الأفراد فى الحقوق فلا يجوز لموظف أو مسؤول يتقاضى ( الشىء الفلانى ) الإستفادة من نظام التأمين الصحى ولا يجوز للحرفى أو المهنى أو العاطل عن العمل الإستفادة من هذا النظام فتضيف إليه عبء جديد بالإضافة إلى أعبائه المتعددة . كما نطالب أيضا بإنشاء كيان فى قطاع البنوك لمساعدة هذه الفئة على الحصول على قروض ميسره بفائدة بسيطة ولمدة طويلة حتى يستطيع إنشاء مشروع يستطيع العيش من خلاله هو وأسرته إلى حين الحصول على فرصة عمل من الدولة .كما نطالب بإنشاء كيان إجتماعى يتم من خلاله عمل بحث إجتماعى للحالات والأسرالغير قادرة على تعليم أبنائهم وتوفير متطلبات التعليم ومستلزماتها ومصاريفها على أن يتم إعفاء هذه الحالات من المصروفات الدراسية وتقديم إعانات دراسية عاجلة إليهم لمساعدتهم على مواصلة الدراسة وعدم التسرب من التعليم ( كما تنادى الدولة والمسؤولين ليل نهار ) .كما نطالب بعمل حصر للأرامل والمطلقات اللواتى تعول أسر وأطفال وليس لدهم أى عمل أو وظيفة أو دخل أو معاش وتقديم شبه مرتبات شهرية لهم ليساعدوهن على مواصلة الحياة ونرحمهم من ذل السؤال للجمعيات الخيرية أوالتسول أو الإنحراف . كما نطالب أيضا بعمل حصر لأصحاب الأمراض المزمنة واللتى تحتاج إلى مبالغ كبيرة للعلاج شهريا ولمدد طويلة ولم يستطيعوا توفير هذه المبالغ بتقديم وتوفير هذه الأدوية إليهم بصورة دورية ومنتظمة حتى لا يستسلموا للمرض والموت وتتشرد أولادهم وزوجاتهم وينحرفوا ويمثلوا عبء على المجتمع والدولة . نعتقد أن الدولة إذا قامت بتوفير الرواتب الخيالية التى يحصل عليها الموظفين والمسؤولين الكبار اللتى تقدر بالمليارات ومرتبات المستشارين التى تتعدى المليار ونصف المليار ووظفتها لهذه الأغراض فإنها بذلك قد تكون ساهمت بشكل كبير وفعال فى رفع المعاناة عن كاهل المواطن المصرى الغلبان والفقير الذى من حقه أن يحصل على أدنى حقوقه الأدمية فى العيش بكرامة وفى تعفف وغنى عن ذل السؤال والإسترحام . وتكون قد ساعدت فى تقدم ونمووإزدهار المجتمع أكثر مما هو عليه الأن فهل من مجيب أم مستمع ?????????????



#صلاح_الدين_عطا_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين عطا فارس - (مطالب المجتمع ؟ وكيف نتفادى قيام ثورة الجياع ؟ )