أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الخليفي - حتى لا تحكمنا موزة















المزيد.....

حتى لا تحكمنا موزة


علي الخليفي

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 00:00
المحور: كتابات ساخرة
    


كبير شُيوخ بلاط آل ثاني يزور ليبيا اليوم تلبية لدعوة من مجلسها الوطني جداً ,حتى يأُم الناس في صلاة جامعة ويعظهم ويذكرهم بفضل الله والشيخ حمد عليهم في الخلاص من القذافي. هذه ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها القرضاوي لليبيا فلقد أعتدنا رؤية سحنته القبيحة منذ زمن بعيد, لقد أعتدنا أن نراه يتمسح بخيمة القذافي ويشاركه موائده الرمضانيه العامرة بالسُُحت والزقوم ,ليملأ كرشه المُقدس ويُثني على القذافي ويشهد له بالدور العظيم الذي يلعبه في قيادة المسلمين, وفي توحيد صفوفهم ,وليدعو له بطول البقاء , ولكن ذلك الإله لم يستطع أن يُلبي دعوة الشيخ فسقط القذافي وكفر القرضاوي بذلك الإله العاجز, وأتخذ من دونه إله جديد لا يأمر بطاعة أولياء الأمر بل يأمر باطلاق الرصاص على رؤسهم .

كفر القرضاوي بذلك الإله الذي عجز عن حماية ظله في الأرض, وخرج علينا من فضائية إلهه الجديد ليُصدر فتوى جديدة لم يعرفها تاريخ الفقه المعاصر ,تقضي بهدر دم القذافي ,تلك الفتوى التي تجعله اليوم يأتي إلى ليبيا ويُستقبل إستقبال الفاتحين ,فهو أحد رموز وقادة هذا الذي يصر بعض الحمقى على تسميته, ربيع عربي.

القذافي كان شر ,والخلاص منه كان يستحق كل هذه التضحيات التي بُدلت, ولكن إن كانت كل تلك الدماء التي غُسلت بها الأرض الليبيه لتتطهر من دنس القذافي ستأتي لنا بدنس القرضاوي وشيخه الموزي, فقد ذهبت كل تلك التضحيات هباءاً منثورا.
إن كنا تخلصنا من القذافي ليحكم ليبيا مجموعة من الخونة الذين يعرضون ظمائرهم على أرصفةِ ومصاطب قصور الدوحة وأبوظبي والرياض, فحق لنا أن نقول : واحسرتاه على القذافي.

تحت دعاوي جمع أمر المسلمين وتوحيد كلمتهم حتى يستطيعوا إستعادة أمجادهم الغابرة الموهومة ,تحت هذه الدعاوى حكمنا وخلال حقب التاريخ المتواليه كل من هب ودب. تحت هذه الدعاوى حكمنا بدو قريش ,وحكمنا الماغول, وحكمنا السلاجقة, وحكمنا حتى كافور الإخشيدي, وبدو الأناضول وها نحن ننتهي وبسبب ذات الدعاوى لحكم بدو جزيرة مُتصحرة لاتُرى بالعين المُجردة على خريطة العالم , وهاهي أوطاننا التي شهدت مولد حضارات الإنسان تستعد لتكون تبعاً لدويلة لم يسمع بها أحد قبل ثلاثة عقود من الزمن.
كل الغُزاة الذين عبروا من هذه الديار أدركوا حُمق الشعوب التي تعيش فيها , فهذه الشعوب واقعة تحت تأثير طلسم مُقدس يسمى "كلمة التوحيد", ولا يحتاج ذاك الغازي لأكثر من أن يُردد ذلك الطلسم حتى تُحني له هذه الشعوب رقابها ليصفعها, وتُسرج له ظُهورها ليمتطيها .

حتى بونابرت الذي أيقظت أصوات مدافعه سُبات هذه الشعوب, وجاء يجر وراءه آلات الطباعة ,وجحافل العلماء ليُخرج هذه الشعوب من الظُلمات الي النور , حتى هذا الفاتح العظيم وجد نفسه مضطراً لتريد ذلك الطلسم ,حتى يُحقق غايته, ولولا بعض الظُروف لكان لدينا الأن خلافة "بونابرتيه" نضيفها إلى قائمة الخلافات الراشدة التي حكمتنا والتي لا نفتأ نتحسر على أيامها الزاهرة .

تحت تأثير ذات الطلسم السحري تمضى الجُموع اليوم بخطى واثقة لتقيم خلافتها الجديدة والتي سيكون بابها العالي في الدوحة وأول خلفاءها حمد بن خليفة, والذي سيكون نقش خاتمه.. الواثق بموزة.

منذ الأشهر الأولى لبداية التمرد العسكري على حكم القذافي وليبيا تُهيأ لهذه اللحظة ,لحظة وصول شيخ بلاط آل ثاني, ليأُم شعبها في صلاة جامعة هي بمثابة البيعة المُعلنة لشيخ قطر المُتكرش على السمع والطاعة, وهي بمثابة الإعلان بأن ليبيا قد أصبحت الإيالة الثالثه من إيالات الخلافة الـ "آل ثانيه" الراشدة, بعد أن تمت له البيعة وبذات الطريقة في ميدان التحرير في القاهرة, حيث أصطفت الجُموع وراء شيخ البلاط ذاته في صلاة جامعة هناك , وبعد أيضاً أن فازت النهضة في تونس وطار زعيمها بعد إعلان النتائج مباشرةً يحمل البشارة لصاحب الباب العالي في الدوحة بمن الله على المسلمين بسقوط تونس دون مقاومة.

الطريقة البشعة التي قابلت بها الأنظمة الحاكمة التمردات التي قامت ضدها أوجد حالة من الرُعب والخوف , والإنسان عندما يكون تحت تأثير الرُعب والخوف يلتجئ للبحث عن الألهة ويغرق في الغيبيات لحماية نفسه من المجهول القادم أو لإيجاد العزاء لنفسه في الفقد الذي يصيبه .

الإسلاميين إستغلو لحظات الضعف الإنساني هذه, فتحولت تلك الجُموع المُتمردة إلى مجاميع مُدجنة تسترخي في الساحات لتستمع لمواعظ هؤلاء الدجالين, وليتم سرقة إستفاقتها وإعادة تغييبها عن الوعي من جديد بحقنها بمخذر الدين, لتتراخى حناجرها التي كانت تهدر بطلب الحياة والفرح إلى حناجر تصرخ وراء دجال أفاق يأمرها بالتكبير فتصرخ وراءه في لا وعي الله أكبر الله أكبر.

في ليبيا تم إستغلال الرُعب الذي نشره القذافي حول المُدن المُحاصرة, وتمت التهيئة لهذا الواقع الذي نشهده اليوم ,ولقد قام ما يسمى بالمجلس الإنتقالي بدوره الموكل إليه من مشيخة قطر في تدجين ذلك الشباب المُتمرد , لم يكفي جرعات الأفيون الديني التي كانت تنفثها قناة الجزيرة القذرة في عقول الليبين, فتم إبتكار فضائيه سُميت بفضائة الثورة وظهرت على الفضاء الإعلامي بأسم "قناة ليبيا الأحرار" .
هذه القناة كانت هبة من شيخ قطر المُتكرش للشعب الليبي ,وكانت تبث برامجها تحت إشراف قناة الجزيرة, ومن ذات الأستديوات وظلت تلك القناة تواصل بثها من هناك ولم تعد إلى ليبيا حتى الأن, رغم أن ليبيا كما يزعم المجلس الإنتقالي قد تحررت.
رئيس المكتب التنفيدي للمجلس الإنتقالي كان يمارس مهامه من الدوحة حيث كانت مكاتب وزارته, طوال فترة الأحداث في ليبيا ظلت الدوحة هي وجهة ومقصد كل طامع وطامح للسلطة من معارضة خارجيه تركت منافيها التي أمضت أعمارها فيها ليس لتعود للوطن بل لتعود للدوحة , في أستديوات الجزيرة وفرعها "ليبيا الأحرار" كان يتم إظهار الوجوه التي تزكيها مشيخة قطر وإبرازها على أنها هي من قاد هذا التمرد ضد القذافي, وعبر الشحن الإعلامي وتزوير الحقائق تم إظهار وجوه لم يكن لها أي دور على الأرض, بينما كان الشرفاء يبدولون دماءهم على الأرض ولا يسمع بهم أحد.

رئيس ما يسمى بالمجلس الإنتقالي شخص ضعيف لا شخصية له يتلقى أوامره مباشرة من مشيخة قطر , هذا الشخص لايمتلك أية مؤهلات تؤهله لقيادة ليبيا, ومؤهله الوحيد هو رياءه الذي يجعله يظهر على الناس بأنه الرجل التقي الورع الذي يخاف الله ,دون أن يجيب على سؤالنا المكترر والذي يسأله: أين كانت تقواك وورعك عندما قبلت أن تكون خادماً عند القذافي بمنصب وزير؟. الذين يمتلكون قيم أو مبادئ لا يعملون مع القذافي ,والجميع يعرف ما هي الضريبة المُتوجب عليك دفعها لتحظى بعمل مع القذافي ,أنها كرامتك ذاتها ,واليوم نسأل عن هذا الذي باع كرامته ليحصل على منصب وزير في حكومة القذافي... ما الذي يمكن أن يبيعه لشيوخ قطر حتى يحصل على منصب القذافي ذاته؟.

لقد ذهب القذافي ولكن ما الذي لدينا الأن في ليبيا , لدينا مجلس إنتقالي يدعي أنه يدير البلاد وهو لا يمتلك السلطة على أية قوة مسلحة يفرض بها إرادته ,بل هو خاضع لسلطة مجلس عسكري يترأسه شخص إرهابي له تاريخ غير مشرف في القتال مع تنظيم القاعدة الإرهابي في افغانستان, وتم القبض عليه من قِبل القوات الإمريكيه وهو يقاتل في صفوف الإرهابيين هناك.
هذا الشخص لم يكن له أي دور في المعارك ضد القذافي وتم إبرازه من خلال قناة الجزيرة وتصويره على أنه هو من قاد عملية السيطرة على طرابلس وكان أول ظهور له عرفه به الليبيون إلى جانب جنرال قطري قام برفع علم دولة قطر على منزل القذافي عند إقتحامه . وسُخريات الأقدار لاتنتهي فلقد عشنا وشفنا .. لقد صار لقطر جنرالات أيضا !!!!

لم يكن النتظيم الذي ينتسب إليه هذا الشخص ويُدعى "المقاتلة الليبيه" لم يكن لهذ التنظيم أي وجود على الأرض الليبيه , ولقد تصالح هذا التنظيم مع القذافي وأُخرج أعضاءه من السجن بعد أن قامو بمراجعات شهيرة حرموا فيها الخروج على الحاكم, وأعتذروا فيها للقذافي إعتذاراً ذليلاً مُهيناً لايقبله إنسان على نفسه, حتى أنهم اعلنو براءتهم من دماء رفاقهم الذين قتلوا وهم يقاتلون القذافي. وقام أعضاء هذا التنظيم عقب خروجهم من السجن بالعمل بكل طاقتهم لتمرير مشروع التوريث الذي كان سيف القذافي يعده لخلافة ابيه.

هذا الشخص الذي يترأس المجلس العسكري اليوم والذي يتحكم في طرابلس لم يكن له حتى قبل شهور عديدة سوى مئات من المقاتلين الذين يأتمرون بأمره, وهو الأن وبعد شهور قليلة تقول الأخبار بأن أعداد المُسلحين التابعين له يبلغ 25 ألف مُسلح ولاعجب . فالشباب الذين تركوا اعمالهم وأنضموا للتمرد يُحاصرون الان من المجلس الإنتقالي الذي يزعم عدم توفر السيولة لديه لدفع مرتبات لهم ليعيلو أنفسهم وعائلاتهم ,في حين أن أتباع قائد المجلس العسكري تنهال عليهم الأموال القطريه والأسلحة القطريه بلا حساب مما جعل أغلب المُسلحين لا يجد من طريق إلا الإنظمام لهذا المجلس.

لقد تم تهيئة الأوضاع في ليبيا لتكون محاصرة بين خيارين لا ثالث لهما و كلهما مُر :
الأول أن تقبل بهذه الوصاية القطريه وتقبل بحكومة عميلة تعمل بإمرة أمراء قطر ,وتتحول إلى مشيخة مرفهة على النموذج الخليجي, ويكون مواطنها نُسخة عن المواطن الخليجي الذي يأكل جيداً ويشرب جيداً ويضاجع جيداً ويموت جيداً أيضا .
أو خيار ثاني إن هي تمردت على هذه الوصاية وهو الخيار الأفغاني. والإرهابي الذي يترأس المجلس العسكري التابع لقطر لديه خبرة واسعة في الخيار الأفغاني.

اليوم يزورنا شيخ البلاط القطري ليعلمنا الفضائل ويعظنا ويذكرنا بتقوى الله, وليمهد الطريق لمولاه وسيده الذي لا نستبعد أن تعقب زيارته زيارة شيخ بلاطه , اليوم نتعلم ديننا ونتلقى مواعظنا من دجال الجزيرة المنافق ,وغداً سنتعلم الديمقراطيه من سيد العُقوق حمد بن خليفة .

سيعلمنا حمد بن خليفة الديمقراطيه لتكون عندنا نسخة من دولته الديمقراطيه الرائعة والعريقة في ديمقراطيتها , سيعلمنا شيخ قطر التداول السلمي على السلطة وسنستفيد من تجربته الشخصيه الرائعة مع والده في التداول على السلطة.
سنتعلم التداول السلمي على السلطة من هذا الذي رمى بوالده في مصحات سويسرا دون أن يهتم لشيبته أو مرضه, وأستولى على السلطة منه, بل وحرم على والده دخول دولته الديمقراطيه الرائعة.
اليوم يزورنا شيخ المنافقين القرضاوي ليأم شعب الليبو في صلاة جامعة ,وليلقي عليهم خطبة عصماء يبين لهم فيها تعاليم دينهم القويم ,ولكنه بالتأكيد لن يتعرض في خطبته للسبع الكبائر ,ولن يحدثهم عن الكبيرة الثانية التي تأتي بعد الشرك بالله ,وهي عقوق الوالدين حتى لا يثير مواجع سيده وأميره المؤمن جدا.

اليوم يأتي شيخ البلاط ليأخذ البيعيه لمولاه الخليفة الجديد وليُمهد الطريق لأميره بزيارة رعاياه في ليبيا .حيث سيصطف من يسمونهم "بالثوار" على الأرصفة ليصفقوا ويرقصوا أما موكب الخليفة الفاتح الجديد .
سيصطفون على جنبات الطرقات ليمتعوا أعينهم برؤية طلعته البهية, وهو يتأبط دراع موزته اللذيذة, والتي كان لها كل الفضل في وصوله للخلافة .
فهي التي أطعمته ثمرتها المُحرمة التي جعلته يخون والده فحاقت به اللعنة التي أخرجته من جنة القيم والفضائل التي تعارف عليها البشر قبل أن يعرفوا الأديان بل حتى قبل أن يتخلصو من قرديتهم.
فهنيئاً لشعب ليبيا خلافته الموزيه الراشدة .. وتعساً لكل تضحياتكم يا شعب الليبو التي حولتكم من عبيد القذافي إلى غِلمان موزة.



#علي_الخليفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجُموع ليست مُقدسة
- لماذا لا للإسلامجيه
- الدولة المدنية الدينيه
- الله يتضور جوعاً
- تضحيات الكفار يحصد ثمارها المؤمنون
- بين المدنية والتدين 3/3
- بين المدنيه والتدين 2
- بين المدنيه والتدين 1
- سيدي الرئيس


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الخليفي - حتى لا تحكمنا موزة