أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم عبدالله صالح - كمشة بدو















المزيد.....

كمشة بدو


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 23:02
المحور: كتابات ساخرة
    



الأمة التي ضحكت عليها باقي الأمم لا تشبه شيء في هذا الكون سوى " الحرباء " التي تتلون بحسب الظروف المُحيطة بها !
من كان يتراكض على العربان والعروبة (المؤيدين البعثيين) أصبحوا يشتممون العرب والعروبة وربّ العرب الأن بعد قرار مجلس الجامعة البدوية ؛ ومن قبلهم المُعارضة رمت العروبة بسلة المُهملات بسبب التأخر في " غزو " سوريا !
هذه الأمة التي تفتخر بعروبة ليست مُلكها (سوريا لم ولن تكون بحياتها عربية) تنكرها وتشتمها حسب الظروف والمُناسبات ..!
هذه الأمة تضع الشيخ " الألباني " قدوة لها بدون أن يعلموا من هو أو حتى يسمعوا بأسمه ولكن بحمده ( البعث ) تعالى , أصبحوا ألبانيين كلهم !
هذا الشيخ اللذي أتى بعد آلاف السنين من تأسيس الإسلام وكتابة الأحاديث من الشيخ الجليل " البُخاري " صلى الله عليه وسلم اللذي بدوره كتب أحاديثه بعد عشرات السنين من موت رسولهم " بالسم " على يد اليهودية أخت القردة والخنازير لعنهم الله , جاء الألباني ليصحح ويكتب ويُضعف الأحاديث على كيفه وحتى الإله الثاني للمسلمين ( البخاري ) لم يسلم منه فضّعف أحاديث له ولغيره , وأعاد تصحيحها للأستشهاد بها لفتوى ما , ومن ثم أعاد تضعيفها بعد أنتهائه من الفتوى واستمر على هذه الحالة حتى وصل عدد الأحاديث التي ضعفها وأعادة تصحيحها والعكس 2000 حديث " شريف " ...!
واليوم لا يؤخذ بأي حديث إن لم يكن مُصحح من العم ألباني !

هذه الأمة التي تُقدّس الأشخاص وتعملهم بمنزل الآلهة بدأ من محمد رسولهم اللذي أجلسوه على كرسي الله ( مقاماً محموداً ) وصولاً للخلفاء الراشدين (كثيراً) حتى الشيوخ , فنصبوا التذكارات لهم والأصنام ولم يتركوا مجرم حرب إلا وعملوا له صنم وكُتب إلهية , على سبيل المثال لا الحصر ( لأنه من المُستحيل حصرهم لكثرتهم) الظاهر بربس او فرفس او حرحس , خالد بن الوليد ( بتسلم عليكم حمص ) وهلمّا جرى !

هذه الأمة التي قالت عن المسيحيين " نصارى , وعن اليهود " أخوة قردة وخنازير " , وعن أسبانيا " الأندلس " وعن سوريا الآرامية " سوريا العرب " وعن الشرق الأوسط أو الأدنى " وطن عربي " وعن العلويين " نصيريين " وعن الشيعة " روافض " وعن السنّة " نواصب " وعن وعن وعن وعن ..... بمعنى غيرت جميع المفاهيم في العالم وخلطت الحابل بالنابل ووضعت الطز بدل المرحبا !

هذه الأمة التي أحتكرت التخلف وعاشت وتعيش عالة على المجتمعات المُتقدمة وبكل وقاحة يقولون هذا العلم والتطور مسروق منهم ومن " أعجازاتهم الزغلولية " !
هذه الأمة التي تفتخر بحضارات " هدمتها حين غزتها " كحضارة آرام في سوريا وحضارة فرعون في مصر وحضارة بابل في العراق !

وفي هذا المجال نستعين بالدكتور أحمد البغدادي اللذي أعطانا 25 صفة عنهم وهي كالتالي :
أمة العجائب
بقلم: د. أحمد البغدادي
كاتب وأستاذ جامعي كويتي

عجائب الدنيا سبع كما نعلم، ولكن هناك "عجيبة العجائب" التي لا تحتسب ضمن عجائب الدنيا، ألا وهي الأمة المسلمة، ولا أقول الإسلامية، ففي هذه الأمة المسلمة من عجائب الأمور ما لم تشهده أمة من الأمم منذ أن خلق الله سبحانه آدم عليه السلام، وإليكم بعضا من هذه العجائب:

1- الأمة الوحيدة التي ترى أنها الوحيدة بين الأمم على حق وفي كل شيء، وأن الآخرين على باطل.

2- الأمة الوحيدة التي تطلق سراح أو تخفف العقوبة الجنائية للمجرم إذا كان مسلما وتمكن من حفظ بعض سور القرآن الكريم.

3- الأمة الوحيدة التي يمكن لرجل الدين فيها الإفلات من عقوبة التحريض على القتل إذا وصف أحد الخصوم بالمرتد.

4- الأمة الوحيدة التي لا تقتل القاتل إذا أثبت أنه قتل مرتدا.

5- الأمة الوحيدة التي تعامل القاتل بالحسنى بالعقوبة المخففة إذا قتل أخته أو زوجته من أجل الشرف.

6- الأمة الوحيدة التي ورد في كتابها المقدس كلمة " أقرأ"، ومع ذلك تعد من أقل أمم الأرض قراءة للكتب. أو بالأصح لا تقرأ.

7- الأمة الوحيدة التي لا تزال تستخدم كلمة التكفير ضد خصومها المعارضين لرجال الدين والجماعات الدينية.

8- الأمة الوحيدة التي تضع حكم الفتوى فوق حكم القانون، وتدعي بكل صفاقة أنها دولة قانون لا بصنع فرشاة أسنان في العصر الحديث، ومع ذلك تتشدق بحضارتها البائدة.

10- الأمة الوحيدة التي تشتم الغرب وتعيش عالة عليه في كل شيء.

11- الأمة الوحيدة التي تضع المثقف في السجن بسبب ممارسته حرية التعبير.

12- الأمة الوحيدة التي تدعي التدين وتحرص على مظاهره رسميا وشعبيا ومع ذلك لا يوجد بها أمر صالح.

13- الأمة الوحيدة التي تعطي طلابها درجة الدكتوراه في الدين.

14- الأمة الوحيدة التي لا تزال محكومة بكتب الموتى من ألف عام.

15- الأمة الوحيدة التي يداهن فيها رجال الدين الحكام ويسكتون عن أخطائهم حتى ولو كانت شرعية وضد الدين.

16- الأمة الوحيدة التي لا تعترف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

17- الأمة الوحيدة التي تحرم جميع الفنون الإنسانية، ولا تعترف سوى بفن الخط .

18- الأمة الوحيدة التي تشترك في دين واحد ومع ذلك لا تتفق الجماعات الدينية فيها على رؤية واحدة لأحكام هذا الدين.

19- الأمة الوحيدة التي يهذر فيها رجل الدين كما يشاء ثم يختم كلامه ب " والله أعلم"، وكأن الناس لا تعلم ذلك.

20- الأمة الوحيدة التي لا تزال تؤمن بإخراج الجن من جسد الآدمي حتى ولو كان ذلك عن طريق القتل.

21- الأمة الوحيدة التي لديها جيوش وأرضها محتلة وتخشى القتال.

22- الأمة الوحيدة التي ينطبق عليها وصف الخالق سبحانه "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى".

23- الأمة الوحيدة التي تسأل في قضايا الدين وتبحث عن إجابات ترضيها منذ لا يقل عن ألف عام.

24- الأمة الوحيدة التي لديها شهر صيام واحد في العام تتكرر فيه أسئلة الجنس أكثر من أسئلة العبادة.

25- الأمة الوحيدة التي تصدق كل ما يقوله رجل الدين دون تحقيق علمي.. هذه الأمة وبكل هذه الصفات الفريدة، ألا تستحق أن توصف بأنها ......" عجيبة العجائب"؟
ـــــــــــــــ
أنتهى
هل يُسعفنى عنوان لهذه الأمة سوى " كمشة بدو " ؟








#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب البعث يُصاحب البائع ويُعاد الشاري من ذات البائع !
- الرد على أسئلة المسلمين حول العلمانية
- محاكم التفتيش الإسلامية
- ماعلاقة أدولف هتلر و نابليون في الإسلام ؟ وهل أعتنقا الإسلام ...
- حزب البعث سيرحل بعد فرض بدونته علينا !
- سوريستان تُرحب بكل الأشقاء في مصرستان وتوابعها
- النفاق الديني !
- من يحكمنا في سوريا ؟


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم عبدالله صالح - كمشة بدو