أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سامي الفرج - الدبكه والدبكه والجوبية والرقص














المزيد.....

الدبكه والدبكه والجوبية والرقص


سامي الفرج

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 09:41
المحور: حقوق الانسان
    


الدبكه والجوبيه سامي الفرج
( الدبكة والجوبية ) وهذه كانت مجتمعة تمثل وجه العراق الحضاري وهي بمثابة حدائق وجنائن معلقة في أرض وادي الرافدين لا تفصل بينها حدود ولا سدود ولا ممنوعات في نظر الجماهير الواعية والتي تنشد الصدق وتسعى إلى تقدم المجتمع ورقيه ... ووسط هذه الأجواء كان رواد المسرح العراقي يبحثون وينقبون عن كل ما هو جديد ونافع في صفحات المسرح العالمي وقد وقع اختيارهم هذه المرة على – مسرحية من عهد الرومان بعنوان – أشراف روما - .. ولكن كيف ! ؟ والمسرح العراقي آنذاك قليل الإمكانيات المادية وفقير الكوادر وهم الآن بحاجة إلى حشد من الممثلين لتمثيل دور أشراف روما ولو كومبارس كما يقولون .. اهتدوا أخيرا إلى طريقة . ( استعانوا يرواد المقاهي البغدادية ولسوء الحظ كانوا رواد مقاهي ( الميدان ) هم الأقرب !! ليقوموا بدور أشراف روما .. ) وارتفعت ستارة المسرح ، وفوجئ الجمهور بحشد من الممثلين يقفون على خشبة المسرح كانوا يرتدون( زبن ) البتة والزبون على فكرة نوع من اللباس يشترك في لبسه الرجال والنساء . لذلك كان الحبيب الموله أيام زمان لا يطالب بارتداء الحجاب ... كان يحب الدلع ( الزلاطي ) ويطلب من حبيبته تقصير الزبون ولو بحجة قلة القماش لينعم بمرأى الحجل يعانق ساق حبيبته .. ( قصري زبونج خلي الحجل ينشاف لو يسألونج قولي قليل الخام لو يسألونج ) ، ( أغنية عراقية ) قديمة ارتفعت الستارة ودوت قاعة المسرح بالتصفيق .. كان أشراف روما يقفون بمهابة بزبنهم المصنوعة من قماش البتة وهي من أرقى الأقمشة في ذلك العهد كانوا يتمنطقون بسيوف مذهبة وعلامات مزركشة وأشياء كثيرة تليق ... ( نعم تليق بمقام أشراف روما ) .. نجحت المسرحية وصفق الجمهور لمرات وأسدلت الستارة وفي النهاية انصرف الجمهور والممثلون ومعهم أشراف روما .. دخل المخرج للكواليس ففوجئ باختفاء الأزياء وأشياء المسرح وأدواته .. صرخ أين هي .. ؟ ! من سرقها .. ؟ ! فجاء الجواب قاطعا : أنهم أشراف ....أنهم .......أشراف روما...نعم هم أشراف....روما !!



#سامي_الفرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة: كيف يضر الاعتراف بدولت ...
- إسرائيل أمام مجلس الأمن: إذا اعتُمد قرار بمنح فلسطين عضوية ك ...
- بعثة فلسطين بالأمم المتحدة: نيلنا العضوية الكاملة يحمي مسار ...
- فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف العملية الإسر ...
- اعتقال 40 فلسطينيا بالضفة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
- مفوض الأونروا: موظفونا الذين اعتقلتهم إسرائيل تحدثوا عن فظائ ...
- القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة ...
- ممثل أبو مازن بالأمم المتحدة: الشعب الفلسطيني ضحية قرارات دو ...
- -لازاريني- يحذر من الرضوخ لطلب الاحتلال حل -الأونروا- + فيدي ...
- بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل -اكتظاظ السجون-! ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سامي الفرج - الدبكه والدبكه والجوبية والرقص