هزار

منصف عثيمني

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 19:25
المحور: الادب والفن
    

يا زمن الالام
يا زمن الاحلام في عز النهار
يا زمن سفك الدماء البريئة
يا زمن الموت والانتحار
ابعد العامرية والفلوجة
انت يا هزار?!
يا زهرة السلم في زمن الحرب والدمار
يا رمز المحبة ونقاوة الافكار
من يغني لبغداد بعدك?
من يعلمني عبث الحياة وتلاعب الاقدار?


انت الحياة,انت الطموح,انت قلاعي
انت مركبي وشراعي
اظللت الطريق سهوا
ام درس الصغار في مواكب الابداع
اي مستقبل بعدك غير الجنون
والشرود في اودية العجز والضياع

انت كبرياء الصغار في زمن الكبار
انت عبث الوجود
انت انكسار الروح
انت سخافة البعث والخلود
سعت اليك الحياة فاخترت الردى
اوليس من الحرية حق الاختيار

كنت الصمود,كنت الارادة
كنت ريح الحرية
كنت العصيان
كنت الثورة في زمن العبيد والسادة

انا الجنون,لا بل انت
ان كان الجنون عزيمة الابطال
انا الكفر بلى وانت الايمان
انا الربيع الحزين
وانت فرح الشتاء
وابتسامة الربيع في فراديس الجنان
انت السباقة الى الحياة بموتك
ونحن موتى الحياة في خرائب البنيان

عودي الي
علميني الكفر
بالحياة,بالطموح
وبتهامس الملائكة
عن سذاجة الانسان

عودي الي
علميني الارادة
علميني الحب
فقد ضاع كل شيء
في غياهب النسيان

عودي الي يا صغيرتي
نبهيني,ذكريني
علميني ان اصطناع القسوة
غطاء زائف
لبني الانسان

افتحي الباب
ايقظيني من غفوتي
فانني الى اليوم
من عبدة الاوثان

عودي الي
غني لي عن بغداد
احكي لي عن لبنان
اسمعيني ما شئت
اشعار المتنبي
او سور القران

#منصف_عثيمني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل