أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم سعيد - صراع بين اليمين و اليسار في العالم















المزيد.....

صراع بين اليمين و اليسار في العالم


اكرم سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن سيد حلف ناتو هو عبارة عن قوة تحالف مجموعة من دول إمپريالية، هم مجموعة من مجرمين و رجعيين لا يعترفون بحقوق الإنسان ولا يعترفون بحقوق الشعوب في إختيارهم الحر لنيظام السياسي و إلاقتصادي . و إن كانوا مضطرين أيام الحرب الباردة إدعاء بليبرالية و فخرهم بالحرية الفردية و حقوق الإنسان ، فهذا قناع بدأ يسقط و إدعاءتهم بدأ يتلاشا مع إزدياد أزماتهم الأقتصادية و إنتشار حركات يمينية عنصرية و دينية في مجتمعاتهم المسيطرة و مراقبة . الذي يعيش فرد فيها منبوذا، مخنوقا، مفزوعا ، وحيدا و مغتريبا. تم تعذيب و أعتقال الناس في سجون سرية بمجرد إشتباه بهم في دول أروبية بإسم مكافحة إرهاب . إذا هذا هو الحال السيد ناتو بنفسه، فماذا تتوقع من خوادمهم من جماعات بربرية و وحشية حركات و أحزاب إسلامية والقومية في بلدان العالم الثالث؟!..أهل من منطق أن يكون الخادم في افضل الحال من سيده؟!.إن النموذج الليبي لوصول الإسلاميين إلى السلطة يثير القشعريرة في الجسد، وهو نذير شؤم بما ينتظر هذه المنطقة.هل هنا مؤامرة يشارك فيها الإسلاميون ذوي الأجندات الخفية مع سيد ناتو لإعادة ترتيب المنطقة شمال أفريقا والشرق الاوسط ؟ ثمة سؤال يطرح نفسه بقوة: لماذا أصبح الغرب، الذي كان حتى الأمس القريب يقلقه وجود إمارة طاليبان إسلامية متخلفة في أفغانستان البعيدة عن حدوده، يرغب اليوم في وجود العديد من مثل تلك الإمارة على مرمى حجر من حدوده الجنوبية، ويساعد بكل ثقله على إقامتها في ليبيا أولاً، ثم يريد أن يستزيد منها، فيصنع أخرى في تونس وأخرى في مصر وأخرى في سوريا، فيحيط نفسه بأنظمة متخلفة تقودها أحزاب وجماعات كان يزعم أنها تفرخ الإرهابيين؟ أتخفي هذه الرغبة خطة جهنمية لها علاقة بما ماحقة 11سيپتمبر كرد الفعل لجر العالم الى اليمين ، حيث تزداد يوم بعد يوم اعداد المتطرفين المسيحين في كل دول الغربية و هذا ما يحتاجه الدول الرأسمالية الغربية لمواجهة اليسار في اوروبا وامريكا اليوم الذي بدا يثير قلق الحكومات النيوليبرالية في امريكا واوروبا من خلال حركة احتلوا وول ستريت وبقية الحركات اليسارية في اوروبا؟ أو إن الإسلاميين معين لا ينضب من الفوائد للغرب الرأسمالي الإمبريالي وستكون لهم فوائد أخرى حين تأتي الحاجة إليهم في الحرب و الصراع ضد روسيا و الصين؟ الم يقول ماركس ان البرجوازية تخلق عالما على صورتها ؟ ماهي صورة البرجوازية اليوم ؟
اليس اليوم اصبح المجتمعات الغربية يعرف بما يسمى
(monitoring and control society)
اي خصوصية الفرد و حياتها الخاصة بسبب مراقبة الدولة لها اصبح من خبر كان .
ولا ننسى أن أمريكا تحكمها صليبية متطرفة ، هي الحركة المسيحية الأنگليكانية و محافظين الجدد . اما في اوروپا كان مجزرة "بريفيك" في نرويج مشهد ناتج من إنتشار عنصرية جديدة و اليمين المسيحي المتطرف .إن المصالح الإقتصادية ( و إن كان اساس لكل العلاقات حسب رإي )لا يكفي لتفسير كل ما يحدث في المجتمع ولتفسيركل ما يدور في السياسة . سؤال لماذا(الغرب)، مثلا، لم يؤيدوا الحكام لقمعها في الدماء والدموع كما كان يحدث سابقا.جوابي :لان حكام الغرب ليسوا باغبياء ، انهم يرون في هذه الثورات كل طبقات المجتمع تقريبا من يسار الى اليمين ثائرة ضد سلطة اصدقاءهم و حلفائهم من القوميين الديكتاتورين العرب . فمن اجل انقاذ النظام الراسمالي في بلدان شمال الافريقا وشرق الاوسط وقف حكام ناتو بجانب بديل إسلامي /ليبرالي و اختارو دعم هذا البديل بقوة لانه يدخل ضمن استرتيجيتهم لإعادة الترتيب المنطقة . و إلا بماذا تفسير سكوتهم الوقح عن جرائم التي ترتكب ضد المدنيين في توركيا ، بحرين، اليمن و سعودية و كوردستان العراق؟ هل حكام في هذه الدول افضل من بن علي و مبارك؟ . ان وقوف ناتو بجانب بديل الإسلام السياسي (اي بجانب الثورة المضادة ) دليل علي دورهم الرجعي لناتو في منطقة كعادتهم ، لان هذا البديل يخدم مصالحهم الاقتصادية ، سياسية و العسكرية . هناك رأي يدعي ان( الغرب لم يعد ملكا للقوى الرأسمالية فقط، هناك وشعوب ومجتمع مدني وديمقراطية تؤثر على تصرف الحكام.) و جوابي : حبذا لو كان أمر كذالك، لكن الوقائع الذي امام عيوننا و الاحداث الذي جرى و تجري في الغرب و ما يعمله ناتو في العالم يقول بعكس ما تفضلت . اولا: كان اكثرية في الغرب يرفض غزو العراق ، تذكر مظاهرات في انحاء العالم ضد حرب على العراق في سنوات 2002ـ2003. لكن مع ذلك شن الغرب هجوم ضد العراق و دمر هذا البلد تحت حجج كاذبة . احتجاجات شعبية فى أوروبا ضد إجراأت التقشف و احتجاجات شعبية ضد منح البنوك دعم المالي على الحساب العمال و دافعي الضرائب ، احتجاجات شعبية واسعة ضد مراقبة الدولة لخصوصية الفرد و حياته الخاصة ، احتجاجات شعبية واسعة ضد سجون سرية و ممارسة التعذيب فيها مين قبل منظمات مخابراتية الغربية .كل هذا الظواهر يدل على ان الغرب يملكها 1% من اصحاب المال و ما الدول و اجهزتها القمعية الا آدات في خدمة مصالح هذة الطبقة و يفعلون حسب ما يقتضي مصالحهم بدون إعتبار لمصالح الاكثرية و وبل مقابل 99% بدأو يرفضون هذا نظام الإقتصادي و السياسي
ثانيا: هناك امة عالمية تكدح و تنهب ثروتها في كل انحاء العالم وهي امة العمال و هنك قلة متخمة كسولة مجرمة تنهب و تنبش على تلك الثروات لذلك نرى ، اليوم في ظل الإزمة الخطيرة التي اصابة الرأسمالية دخلت العالم مرحلة الإحتجاجات و الثورات من شرقها إلى غربها ضد نظام الرأسمالي ، ضد سوء التوزيع ثرواتها و إستتغلالها للعمال والفقراء ،ان حركة احتلوا وول ستريت و حركات ضد راسمال في عالم حركات احتجاجية تجتاح نحو 1000 مدينة حول العالم ضد جشع الأغنياء دليل على ان العالم يملكها 1% و 99% بدأو يرفضون هذا نظام الإقتصادي . ليس كلام يدور هنا في هذه البلدان حول ديكتاتورية الدولة فردية او نقص في الحرية تعبير،لان أغلب هذه الدول نظامهم السياسي ليبرالي ـ ديموقراتي . بل كلام يدور حول ديكتاتورية الرأسماليين و ارهابية اصحاب رؤوس اموال ، لذلك فان الافكار اليبرالية و كلام عن الديموقراطية لا يحل المشكلة هنا ، رأيي أن التفسير اليبرالي تجاوزه الزمن و اننا نرى موجة جديدة لصعود اليساري الماركسي



#اكرم_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات سيد ناتو


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم سعيد - صراع بين اليمين و اليسار في العالم