قراءة في الثورة السورية

نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 17:54
المحور: المجتمع المدني
    

السوريون لن يخدعوا بالشعارات مرة أخرى

منذ بضعة أيام كتب الدكتور منذر حلوم خاطرة جاء فيها أنه كثيراً ما يُـطرح عليه السؤال التالي: هل هناك أسوؤ من هذا النظام؟ وأنه كان، بعد تفكير، يجيب بثقة بأن هذا النظام هو الأسوؤ والأخطر على البلد. أما اليوم وبعد أن دخلت على خط الانتفاضة الشعبية النقية جهاتٌ مشبوهة الأغراض، فلم يعد واثقاً من إجابته.
أما أنا فلا أزال على قناعة تامة بأن هذا النظام هو الأسوؤ والأخطر.
نحن لا نزال نذكر كيف أن مؤسس النظام الحالي تسلل إلى السلطة، ممتطيا آخر موجات النهوض الشعبي في سورية والوطن العربي، ومستغلا حالة الانقسام الدولي. ففرغ آخر شحنات ذلك النهوض بحرب تشرين، ليتفرغ بعد ذلك لفرض هيمنة ملكية مطلقة على البلاد. أما الآن فليقفز الإخوان أوالسلفيون أواليمينيون أواليساريون أوالمرتبطون بأجندات إقليمية أو خارجية.. لا يهم!!! ولا خوف!!! لأن السوريين الذي أُخِـذوا بالشعارات البراقة والوعود المغرية، لن يسلموا زمام أمرهم لأحد. سوف يبقون يقظين لتصرفات من يكلفوهم بتسيير أمور البلاد، متسلحين بوسائل الاتصال والتواصل العصرية، ومستلهمين تجارب الدول المتقدمة، التي أثبتت أن للتقدم أربعة ركائز هي: التعددية الحزبية، والانتخابات الحرة والشفافة، والقضاء المستقل، والإعلام الحر.
تعالوا، يدا بيد، نمضي قدما لإسقاط هذا النظام، تمهيدا لإعادة بناء بلدنا على أسس من الحرية والكرامة والعدالة والمساواة بين الجميع.
ملاحظة: رابط مقالة الدكتور منذر حلوم https://www.facebook.com/groups/155066374574642/

#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل