أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسين الشيخ علي - الحركة العمالية الفلسطينية.... إلى أين؟














المزيد.....

الحركة العمالية الفلسطينية.... إلى أين؟


حسين الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 19:18
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


قد يتساءل المراقبين والمهتمين بالحركة العمالية الفلسطينية.. هل صحيح أن هناك عملية بناء حقيقي لحركة عملية فلسطينية تعكس النضال الفلسطيني العمالي المفترض والمعبر عن عرق ومعاناة الطبقة العاملة الفلسطينية المركبة والمعقدة..؟
وهل صحيح أن هناك نقابات عمالية حقيقية تدافع وتمثل هذا السواد الأعظم من العمال المضطهدين والمقهورين تحت سياط المحتل وظروف عمله، جدرانه وحواجزه المذلة القاهرة للنفس البشرية .... وهل... وهل ... وهل؟ جبال من التساؤلات قد تقض مضاجع العديد من المسؤولين وتحديدا من يدعون ظلما وبهتانا تمثيلهم للطبقة العاملة الفلسطينية ،سقطت النظريات وفشلت المبادئ وكل معاني دكتاتورية البرولوتاريا والكادحين تحولت إلى مجموعة من المصالح الفئوية والشخصية والحزبية البعيدة كل البعد عن معاناة وآلام وآهات العمال والكادحين وتحولت في معظمها إلى دكاكين وأموال سرقت عنوة وتحت الشمس وتكدست في خزائن اللئام . فعن أي حركة نقابية فلسطينية تتحدثون أيها السادة... ما هي إلا أسماء قد سميتموها وما هي إلا قوالب هلامية لأجسام غير حقيقية تتسابقون على تسميتها هنا وهناك والهدف أن تكسبوا شرعية زائفة بعيدة كل البعد عن واقع ومعاناة الطبقة العاملة الفلسطينية وهذا ليس محض افتراء أو تهجم على احد ، فالواقع المرير هو مرآة يعكس لكل باحث عن الحقيقة واقع قد يصدم كل الواهمين، فغياب العملية الديمقراطية بل وتغيب الجسم الهائل من الطبقة العاملة الفاقدة للثقة من كل المسميات والقوالب المتعفنة والجاثمة على صدور عمالنا منذ أكثر من خمس وعشرون عام دون أي تغيير أو تطور. أفلا تستحق هذه العروش ربيعا عربيا وفلسطينيا أفضل من أن ننشدق ونهلل مزغردين للربيع العربي المبهم وسؤالا يرسم الإجابة من كل المعنيين، هل يعقل أن تصل نسبة البطالة في فلسطين إلى أعلى مستوياتها وعائلات العمال تموت جوعا وقهرا بفعل سياسات الاحتلال ودكاكين الساخرين الذين قاموا بسرقة العمال الفلسطينيين العاملين داخل الأراضي المحتلة عام1948 باتفاقيات مشبوهة مع المؤسسة الصهيونية المسماة الهستدروت والسيطرة على الملايين من عائدات التنظيم النقابي الذي يؤخذ عنوة وإجبارا من العمال الفلسطينيين ، إلى متى التشدق بالنزاهة والشفافية ومحاربة الفساد وترك الفاسدين يعيثون فسادا في الأرض ، والى متى نستغل الحالة التي يعيشها العامل الفلسطيني المغلوب على أمره والباحث عن قوت أطفاله في مكبات النفايات والسادات يجوبون العالم في الطائرات من دولة لدولة على حساب الأموال التي يفترض أن تعود إلى العمال وبطريقة مشروعة وشفافة. الآلاف من العمال الفلسطينيين بدأو حملة في طريقهم إلى رفع دعاوي إلى النائب العام من اجل استرداد مستحقاتهم التي يسير عليها مجموعة ممن نصبوا أنفسهم زورا على رقاب الطبقة العاملة الفلسطينية ويتداعون اليوم لعقد مؤتمرات وهمية بعيدة كل البعد عن تمثيل العمال عبر تشكيلات هلامية لا تمت للواقع المهني بصلة. مجموعات حزبية وتنظيمية ومرتزقة مصالح تسعى لكسب شرعية زائفة لتخفي الشمس بغربال ولتستمر في السيطرة على رقاب الطبقة العاملة الفلسطينية وتمعنت في سرقة مستحقاتها وعائداتها وهم لا يمتلكون نصف بالمائة من واقع العمال الحقيقي وحتى لا نظلم لاشك بان هناك عدد من النقابات المهنية العمالية التي تضمن أبناء المهنة الواحدة مثل البنوك والاتصالات وعدد من التجمعات هنا وهناك التي تحاول أن تعبر عن حقوقها المطلبية وتزاحم لتشكيل نقابات فعلية تمثلها وتدافع عن مصالحهم بطريقة نضالية مطلبية.
فمعذرة سادتي عن أي حركة عمالية تتحدثون أعيدوا لنا عقولنا وارفعوا أرجلكم عن رقاب المسحوقين والكادحين من أبناء الطبقة العاملة.
والله من وراء القصد
النقابي حسين الشيخ علي
طولكرم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تبكير موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2025 لبعض الموظفين .. أعرف ا ...
- موعد صرف رواتب الموظفين لشهر يوليو الجاري 2025 .. اعرف الزيا ...
- وزارة التربية الوطنية تكشف عن كيفيات التحويلات للأساتذة والم ...
- تبكير صرف رواتب المتقاعدين في العراق.. حقيقة 100.000 دينار ز ...
- كيف أُحرقت أسلحة العمال الكردستاني؟
- خطوات الاستعلام عن زيادة الرواتب لشهر يوليو 2025 .. اعرف هتق ...
- تجديد المكتب الجهوي مراكش اسفي للجامعة الوطنية للماء الصالح ...
- عيد مرسال: اتحاد عمال مصر يشارك في ورشة عمل استراتيجية: قانو ...
- رئيس العراق: تخلي العمال الكردستاني عن السلاح يرسخ أمن واستق ...
- أيّ أفق للتعبئة العمالية في ظل وهن الحركة النقابية؟


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسين الشيخ علي - الحركة العمالية الفلسطينية.... إلى أين؟