أسئلة حول ملف قيام الدولة الفلسطينية والقضية الكوردية وحقوق الأقليات وخقها في تقرير المصيرفي العالم العربي

سيف الدين علي

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 07:16
المحور: ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي
    

1 – أيهما أهم برأيك، بناء دولة مدنية على أساس المواطنة بدون تمييز قومي أو ديني واحترام حقوق جميع القوميات والأديان، أم بناء دول على أساس قومي و أثنية ، بغض النظر عن مضمون الحكم فيها؟
ج1-بعد اتفاقية سايكس بيكووما خلفت من تقسيم وخلافات وضعف الدول أرى أن لا نضيف أثاراً أخرى على ذلك.
فبناء دولة مدنية عصرية على أساس حق المواطنة دون أي تمييز,قومي,أوديني, ,احترام حقوق جميع القوميات والأديان
والالتزام بجمع المواثيق الدولية(الإعلان العالمي لحقوق الإنسان,ومنظمات المجتمع المدني)
2- كيف ترى سبل حل القضية الفلسطينية وتحقيق سلام عادل يضمن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وفقا للمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة؟
ج2-أن الكيان الصهيوني مبني على أساس توراتي وزرع ليبقى مصدر تهديد للمنطقة ودوام وجوده هو استمرار لمصالح عالمية
وهو لا يريد السلام كما يدعي,حتى لو رضي الفلسطينيين بأقل القرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة,
على الشعب الفلسطيني دوام الكفاح السلمي وفضح كافة ممارسات هذا الكيان للعالم وذلك بالمظاهرات والاعتصامات وخلق نماذج مبدعة في النضال حتى تحقيق دولته المستقلة
3 - كيف تقيّم الموقف الأمريكي والدول الغربية المناهض لإعلان دولة فلسطينية مستقلة بعد خطوة الزعيم الفلسطيني وتوجهه إلى الأمم المتحدة لتحقيق ذلك؟
ج3-أن دول الغربية وأمريكا لا تخرج خارج اللوبي الصهيوني هذا ما أكده التاريخ,

4- ــ ما هي برأيك الأسباب الرئيسية للموقف السلبي من قبل الدول الكبرى تجاه إقامة دولة كردية مستقلة، تجمع أطرافها الأربع في دول الشرق الأوسط ، وهو مطلب شعبي كردي وحق من حقوقهِ ، ولماذا يتم تشبيه الحالة الكردية على أنها إسرائيل ثانية من قبل بعض الأوساط الفكرية والقومية في العالم العربي ؟
ج4-أهم الأسباب هي مصالح الدول الكبرى في المنطقة وهي تريد أن يبقى الوضع كما هو كمصدر قلق للدول (ايران,تركيا,سوريا والعراق) وهذه الدول أيضاً متفقة مع رؤية الدول الكبرى وإلا لماذا لا تحل القضية الكورد وفق حوار ديمقراطي (حق تقرير المصير) بشكل يضمن حق الطرفين,والأفضل في رأي تشكيل اتحاد فيدرالي بين (الكورد والعرب والأتراك والإيرانيين)
أما بالنسبة للتشبيه أظن أنه غير منطقي ليس بأي شكل من الأشكال وأن الذين يطلقون تلك التسميات ما هم إلا ضيقي الأفق
وتاريخ الكورد يدحض ذلك

5- هل يمكن للتغیّرات الراهنة في المنطقة - الانتفاضات والمظاهرات الأخيرة – من أن تؤدي إلى خلق آفاق جديدة أرحب للقومیّات السائدة کي تستوعب الحقوق القومیّة للأقليات غير العربية مثل الأكراد، إلي حدّ الانفصال وإنشاء دولهم المستقلة ؟
ج5-لا أعتقد ذلك بل يزيد اللحمة الوطنية أكثر مع العلم ليس في برنامج أي حزب كوردي (الانفصال )وكذلك بالنسبة للأقليات الأخرى مع بعض الاستثناء (جنوب السودان مثلاً)
6- هل تعتقدون بأنّ المرحلة القادمة ،بعد الربيع العربي، ستصبح مرحلة التفاهم والتطبیع وحلّ النزاعات بین الشعوب السائدة والمضطهدة ،أم سندخل مرحلة جدیدة من الخلافات وإشعال فتیل النعرات القومیة والتناحر الإثني ؟
لا أعتقد أن الربيع العربي سيأتي ليكرر الماّسي والظلم وإنما سيأتي بالحل الديمقراطي يضمن حق الجميع بالعيش الكريم

7 - ما موقفك من إجراء عملیة استفتاء بإشراف الأمم المتّحدة حول تقریر المصیر للأقليات القومية في العالم العربي مثل الصحراء الغربية وجنوب السودان ويشمل أقليات أخرى في المستقبل، مع العلم أنّ حق تقریر المصیر لکلّ شعب حقّ دیمقراطي وإنساني وشرعي و يضمنه بند من بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ عام ١٩٤٨؟
ج7-مبدأ حق تقرير المصير )حق لكافة الشعوب وفق بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحتى حق الانفصال لكن الشعوب
عليها أن تقرر وفق الموازين الدولية والثروة ومصالحها هل سيأتي لها بالعيش الأفضل لشعبها واستمرار مقومات بنائها أم البقاء ضمن اتحاد فيدرالي حر أفضل هذا المهم أعتقد في هذه المسألة
8- ماهي المعوقات التي تواجه قيام دولة كردية ، و كيانات قومية خاصة بالأقليات الأخرى كالأمازيغ و أهالي الصحراء الغربية؟
ج8-إن أهم المعوقات مصالح الدولية وجغرافيتها بكل مكوناتها مع تلك الدول الموجودة ضمنها

#سيف_الدين_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل