أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جلال الصائغ - ثوار ليبيا ... نهاية حلم














المزيد.....

ثوار ليبيا ... نهاية حلم


محمد جلال الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تنتهي معظم ثوراتنا العربية بالدماء المراقة على الرمال والأجساد المسحولة أو المصلوبة على أعمدة الكهرباء ؟
لماذا ترتضي الضحية لنفسها في آخر الأمر التحول إلى جلاد ربما اشد ظلماً من جلادها السابق والذي تحول بدوره إلى ضحية جديدة ؟
لماذا لا تنتهي ثوراتنا بمحاكمات عادلة لنعرف الأسرار المخفية وليكون الظالم عبرة لكل من يحاول التشبه به ؟
والثورة الليبية وثوارها أحدث مثال لثوراتنا
فقد أثبتت للعالم اجمع ولأنفسنا بأننا متوحشون وإننا لا ننتمي للعالم المتحضر وقدمت للإعلام المعادي للعرب وللإسلام وعلى طبق من ذهب مشهدا يؤكد بأننا مجموعة من البدائيين ترقص حول الاضحية التي ستقربنا إلى الشيطان , مشهد جعلنا نحن الذين استبشرنا خيرا بالثورات العربية نتساءل عن مدى تلطخ أيدينا بدماء القذافي حتى وان كان بفرحنا الصامت لبداية الثورة
ثوار ليبيا قدموا دليلا لا يقبل الشك على أن في أعماق كل فرد فيهم بذرة دكتاتور صغير بدأت تنمو في اللحظة التي لامست أصابعهم حديد السلاح البارد والذي تسلل إلى قلوبهم فتحول حاملوها إلى الضحية والقاضي والجلاد ثم تحولوا من مجموعة تبحث عن الحرية إلى مجموعة من القتلة الذين يعملون على سلب حرية وحياة الآخرين مشهد القذافي لم يكن مشهدا عفويا بل سيناريو نفذ بأوامر عليا تقضي بعدم عودة القذافي إلى العاصمة وان كان كأسير






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية وشماعة البعث


المزيد.....




- صيحة الفساتين البراقة تعود بقوة مع النجمات في صيف 2025
- -الصراع في السويداء ليس طائفيًا فقط-.. خبيرة توضح لـCNN ما ي ...
- مؤرخ إسرائيلي: أنا باحث في مجال الإبادة الجماعية وأميزها عند ...
- البالونات الحرارية آلية دفاعية لتضليل الصواريخ عن هدفها
- خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق نموذج الضفة في غزة
- استفاد منها ماسك وشركاته.. تعرف على تأشيرة العمل الأميركية - ...
- الطريق إلى الشرعية المؤجلة.. السلطة والاستثناء والديمقراطية ...
- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جلال الصائغ - ثوار ليبيا ... نهاية حلم