شر البلية : منظمة الاديبات

مثنى صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 03:15
المحور: الادب والفن
    

شر البلية : منظمة الأديبات
تتمتع منظمة الاديبات بمهنية عالية وعالية جدا تبلورت في قدرتها على التعامل مع المسابقة الادبية البكر التي اعلنت عنها المنظمة فقد تميزت المسابقة بقدر عالي من التنظيم , ودرجة كبيرة من الحرفية في ادارة المسابقة من حيث اخفائها والتعتيم على النتائج او النصوص الادبية التي وردت للمسابقة وكانت للاديبات قدرة بارعة في اغلاق اجهزة الهاتف النقال منعا لاي استفسار عن نص من النصوص مما يعارض ويقاطع (( كورس تعليم الصبر )) (( وكورس الاستغفال )) الذي تمارسه المنظمة بحق الجميع قراءا ومشاركين وجهات رسمية
فبعد ان تسائلت باسم مجموعة من الذين ارسلوا نصوصهم ونالهم الغبن في المسابقة الافتراضية (( علما اني لم اشترك في المسابقة ))
تسائلنا عن مصير النصوص وقلنا الحق ولكن المنظمة اتخذت انساق عجيبة غريبة في التعامل مع التساؤل
1- فقد قامت المنظمة بخلط الاوراق عن طريق ادعاء كون كاتب المقال نكرة وفي هذا استغفال واستخفاف واضح بحق القارئ والمشترك فمثلا لو كنت مشهورا ماذا يتغير في الامر ؟ اليس ما قلته حقيقيا ؟ وسواء كنت نكرة ام معرف بالإضافة
هل اني ادعيت اني مشهور لاجل ان ترد المنظمة بان كاتب المقال غير معروف ؟ نحن قلنا اين نصوص المشتركين ما دخل هذا بكوني مشهورا اولا ؟
كائن من اكون فالاحرى ان تجيب المنظمة على النصوص التي لم تذكر عنها ولا كلمة ولكنها ظنت انها بادعاء كوني نكرة وهي منظمة مشهورة تجعل القارئ يظن بها القداسة فلا يصدق انهم تناسوا نصه بل يعود مع نفسه ويؤكد انه لم يرسل نص اصلا
2- قامت المنظمة بالتلويح بايدي التهديد والوعيد ضدي لان ليس لي الا الله والحق وفي هذا نسق قديم يعرفه العراق السابق هو عملية خلق جو متوتر وترهيب المتلقي وايصال رسالة لكل مشترك بان اذا سالت عن نصك او ايدت من يسال عن نصك سوف نلاحقك قانونيا ونزج بك في الغياهب فيقول المشترك المسكين في نفسه : ((نص وراح فدوة )) اي انه يآثر السلامة ويفضل ضياع النص او اخذه على المطالبة به لان المطالبة بنصه ستجره الى مسائلة قانونية ويجعلون الناس تظن ان لهم من يمدهم بالقوة والسلطة فيغلقون باب التساؤل بوجه الجميع خشية منهم
والله عشـــنا وشفـــــنا
3- تم الاعلان في كل العالم عن كثير من المسابقات وفشل في تنظيمها ولكن هناك هم يتمتعون بمهنية عالية ولا يملكون انساق ونوايا مضمرة فقدموا اعتذارهم للمشتركين ووعدوهم بانه لو نشر نص عن طريق المنظمة فللمشترك حق المطالبة بالحقوق وتسجيل دعوى
بينما قالت الاديبات بحق من طالب بنصوص الناس هذا الرد الذي ارفقه ليطلع الناس على هذه المنظمة واخلاقها العالية :

• (10) - كتب : أديبات العراق ، في 2011/09/15 .

الأستاذ مدير الموقع المحترم
السادة العاملون في أدارة موقع كتابات في الميزان المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الوقت الذي نعتبر ان حرية الشخص مكفولة في ابداء رأيه ونشر ما يكتبه بكل انواع الحرية ولكن بشرط دون الأساءة الى الأخرين ودونما تجريح أو سباب او قذف اوتشهير ....
تستغرب أديبات العراق من نشر هذه المقال التي تعتبرها أساءة وتشهير وقذف ... وهي تحتفظ بردها القانوني ضد كاتب السطور الذي لم يعرف بأنه كاتب أو اديب او ناشر في اي من المواقع المعروفة وهذا أول مقال نشر بأسمه الذي لم نتأكد من هو ...!!!!
وقد ارسل مقالته المسيئة الى العديد من المواقع ولم تأخذ نصيبها بالنشر لكون كاتبها غير معروف ومتستر تحت غطاء اسم آخر أضافة الى الأتهامات والأساءة التي حملها المقال .... علما انه لم يكن من المشاركين في المسابقة !!!
نحن لدينا تحفظاتنا على نشر مثل هكذا مقالات لا ترتقي الى مستوى منبر اعلامي ثقافي عرف برصانته ورصانة كتابه مثل كتابات في الميزان .... لذا نطالب ادارة الموقع برفع المقال وتقديم الأعتذار لأديبات العراق لما تسبب هذا المقال من أساءة لهذه المنظمة الأدبية ...
وسنلاحق كاتب هذه السطور النكرة قانونيا لكوننا لانملك له اسما حقيقيا ....

منظمة أديبات العراق

اعتبرت المنظمة المحترمة
ان مجرد مقالنا الذي سال عن النصوص هو تشهير وقذف وتجاوز للحرية في حين السكوت عن النصوص الادبية يعد نوع من الاريحية
ويفتخرون بان هناك مواقع لم تنشر مقالنا هل السكوت عن الحق واخفائه مدعاة للفخر والله شيء مبكي حقا ,
وللقارئ الحكم في المقال الذي اعتبروه تشهيرا وقذفا
http://www.kitabat.info./subject.php?id=9493


وفي وقت ما كان الراعي الرسمي للمسابقة الافتراضية التي لم تولد وطنيا وشهما وراعيا للثقافة والابداع كما وصفته الاديبات صار اليوم حين تسال احد اعضاء المنظمة بانه لا يهتم للثقافة وترك المسابقة وانهزم
ما هذه الازدواجية هل من قريب صار لا يهتم للثقافة كيف لشخص عهدتم اليه رعاية مسابقة ادبية ((والكل يعرف ان هذا امر لا يتحمل عنائه اي انسان )) يصبح بين يوم وليلة كارها للادب لا يطيق له اتصالا ولا يرعى له حرمة
ما اجمل ان يحدث العاقل بما يفهم
واقول للاديبات بدلا من التهديد والوعيد استعراض النشاطات والزيارات التي تقومن بها
اخرجوا بشجاعة وقولوا ان هناك مسابقة وهناك نصوص لا يعلم اصحابها مصيرها

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل