الفايسبوك أداة من ادوات المخابرات الأمريكية

عبد العزيز حسام الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 01:10
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

من منا لا يعرف الشبكة الإجتماعية العالمية الفايسبوك facebook ، من منا ليس له حساب أو إثنين على هذه الشبكة ، من منا لا يملك صفحة خاصة بك تعبر أن أرائك أو إنتمائك أو حبك للاعب أو نادي ما ؟.
بطبيعة الحال الفايسبوك هي شبكة إجتماعية أسسها طالب جامعي أمريكي إسمه مارك زوكربيرج ، و مقوع الفايسبوك هو موقع تجاري حيث تكون أرباحه من الإعلانات التي تضعها مختلف الشركات و المحلات في الموقع .
لكن هذا الموقع خلق جدلا كبيرا حول سرية المعلومات و الصور الخاصة بالأعضاء المسجلين في هذه الشبكة العملاقة و بيع مديري الموقع المعلومات الخاصة بالمستخدمين لمختلف الأجهزة الأمنية ، بطبيعة الحال فنحن كمستخدمين لسنا ملاك كي يكون لنا مدخول و لسنا من يدفع المال لنكون نحن العملاء أو الشارين إذا فنحن السلعة التي تباع و تشترى بين المالك و العميل أو الشاري ، فبالمفهوم الواقعي نحن لا نباع بمعنى الكلمة و لكن معلوماتنا هي التي تباع و تشترى من خلال هذا الموقع الإجتماعي حيث نلاحظ أن الملايين من المستخدمين لفايسبوك يضعون معلوماتهم الكاملة و الصحيحة إنطلاقا من الإيميل الخاص بهم إلى رقم هاتفهم الخاص إلى صورتهم و مكان إقامتهم و دراستهم و إسمهم الكامل و هذه المعلومات هي كافية لأصحاب المجال الأمني و مختلف المراكز الأمنية و خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تتخد من الإرهاب ذريعة لتجسس على معلوماتنا الخاصة ، و كذلك لا ننسى أن مختلف الأجهزة الإستخبراتية الإسرائيلية أنها تستفيد أيضا من الكم الهائل من هذه المعلومات و خاصة التي تخص الشباب العربي و الإسلامي ، حيث تحلل هذه المعلومات و تكون منها صورة إستخباراتية عن الشاب العربي و الإسلامي ، و الغريب في الأمر أن الشاب العربي الذي يسجل بإسم مستعار ، بالإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تشكل قدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي‎.
و في سنة 2001 تم الكشف عن شبكة يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليين مجندون لإستقطاب شباب العالم الثالث و خصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي ، حيث يتم تجنيد هؤلاء الشباب كجواسيس لدى إسرائيل دون أن يشعروا بذلك .
و بهذا فلقد أصبح الفايسبوك ما هو إلا أدة من أدوات المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية تعرضك أنت و الأمن القومي لبلد إلى الخطر دون أن تشعر بذلك .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل