أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر عياد عبد النور - شعر - سرد














المزيد.....

شعر - سرد


ماهر عياد عبد النور

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


قمة زعماء العالم الشعرية
ماذا يضير زعماء العالم ان هم اجتمعوا على مائدة دائرية في قمة شعرية ؟ بقلم ماهر عياد عبد النور
وجهت اليهم هذا السؤال ولم اشرح الحال فهو ماثل امامهم
الرئيس أوباما طلب ان يكون اول المتحدثين فهو رئيس اكبر دولة في العالم
صعد الى المنصة .. أنشد بعنجهية القادر المحتكم :
العالم كله بين مطرقة الجوع وسندان الحروب
لا ذراعاً طويلةً لنا فيما حدث وسيحدث
لا نريد أمركة العالم
( لا فضل لعربي على أعجمي الأ بالتقوى ) .. هكذا تؤمنون ..
بيد أن الطائفية التهمت حضارتكم .. تأريخكم .. نخوتكم ..
كنتم ملح الارض وعطر الزهور
أمسيتم جراد الارض وعشاق القبور
أرحمو أنفسكم قبل ان تطلبوا رحمة الله .
*********
رئيس الوزراء الروسي ( ميدفيديف )
يعتلي المنصة الشعرية وينشد :
رائعاً جداً ما قاله مستر أوباما
لا أهداف لكم لا زرقاء اليمامة
أنشدو الخبز والامان وأنبذوا لغة الانتقاما
مهازل جمعتكم .. أحتجاجا .. أستنكارا .. أعتصاما
يكفيكم عارا أن الارهاب أسموهُ أسلاما
رئيس الوزراء الفرنسي ( ساركوزي )
يعتلي المنصة ويدلوا بدلوه :
جمعنا الله وفرقتنا الحروب أستعذبنا ألآه وجراحات القلوب !!!
*********
رئيس وزراء أنكلترا ( ديفيد هاميرون )
يعتلي المنصة وينشد :
تجرعتم بلا مبالاة أطناناً من كؤس العذابات
حروب ٌ وحصارات واحزانا أبكت ملائكة السماوات
لن يرى الظلم بعدكم أناساً تهوى بشراهة الانفلات
**********
قائد المجلس العسكري المصري يتعلي المنصة ينشد :
ثمانين مليون كالجراد يجولون الارض كالسندباد
يشاركون ساكني القبور منامهم أنهكتهم الحروب أعواما
لم تزدهم السنين إلآ إيلاماً
**********
طفلٌ من اليمن السعيد في غياب الرئيس يعتلي المنصة وينشد :
أأتوني باللذي يسمونه صالح
أمير الفسوق وخليل الطالح
ينضح على الوطن حقارة
ويتباكى على الرعية والمصالح
**********
شاب ليبي يعتلي المنصة لغياب المخلوع وينشد :
جياع وجاع معنا الحديد قذافي تصرخ هل من مزيد ؟ !!
كفاك لهواً .. كفاك نزق دع الشعب وما يريد
الرئيس الطالباني يعتلي المنصة وينشد :
ربي لغيرك ما ممدنا أيادِ رغم الدكتاتورية ..
رغم العذاباتِ .. رغم الحصارات
عقولنا أليك ترحل كل يوم
تعانق أرواح الشهداء وتعتذر من الدم
عقولنا تسألك ربي .. الكل في دوامة
لا مجال الآن ليوم القيامة .. الجوع يفتك بالأمعاء بتفانِ
سأقدم قصار جهدي .. وأصلح ما أفسده الدهر بثواني
أحارب كل منكر بكل قوتي .. وأن لم أفلح فبنكتة من لساني
أنتهت القمة .. لا قرارات لا تهديد لا وعيد بالسم وصل للوريد
ألآن وليس غداً مونديال خراب العالم
Mnondiall destruction of the world



#ماهر_عياد_عبد_النور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر عياد عبد النور - شعر - سرد