حامد ابراهيم صالحة
الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 05:58
المحور:
الادب والفن
عرس الأسير
أخر ليلة في القيد !! أتروق الأيام بعدها أم نعود للقلق ؟؟؟
ذكريات الطفولة تتراقص أمام البصر..
الحارة الصغيرة ....وحاكورة الصبر!!
جارنا أبو محمد والشيخ فرج
ساحة البيت وعشبه الليف تظلل السقف العاري !!
أخر ليلة في القيد لم يغمض الجفن ...دقات القلب كبندول الساعة تهتز من الفرح .
متى عساك يا فجر تصدح بالغناء والنور المنتظر؟؟
تنام بداخلي أحلام طفولة كادت تنقبر...لكن منذ الأسر...
ما مات الأمل بالقلب ..
ازدانت الشوارع بالشموع والسجون بدمع المُقل!!
كلٌ يحيي ليلته كما يكون السمر..في الصباح يأتى العيد بغير الموعد المنتظر..ليس بملابس جديدة..بل بزغاريد الفرج المقترب...
نمت نومه عريس ليلة الفرح ..بأحلام أطفال وقلب عاشق ينتظر
فتح أبواب زنزانة القيد ..وإطلاق سراح الطير المحتبس..
عائداً لبيتي واهلى وزوجتي واطفالى بعد عمر تحت القهر..يكاد ينصهر...فهنيئا لنا الفرح بعد عمرٍ تحت القيد ننتظر.
مودتي
حامد إبراهيم صالحة
17/10/2011
#حامد_ابراهيم_صالحة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟