أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن العلى - سوريا مابعد الاسد














المزيد.....

سوريا مابعد الاسد


مازن العلى

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 01:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ مايقارب سبعة شهور وانا اعيش حاله ثوريه فريدها من نوعها ادخلت ا لفكرى والروحى حالة من التألق والسعاده لم اعهدها من قبل هل لانى بالجينات الوراثيه متمرد على كل القيم المهترءه اهل لانى اكره الظلم من اين ماتى لاعرف الى انى اعرف انى تركت اسرتى وعملى الذى اتحكم فيه وتفرغت للحريه وللنعتاق من نير الاستبداد كان فى داخلى من الحنق على نظام البعث مايكفى لسحق هتلر وماسولينى وفراكو وتشاوشيسكو وميلو زفيتش وصدام والقذافى والاسد نفسه وابن الاسد من خلفه لم افكر لحظه فى المهادنه مع احد يقف امام مشاعرى الثوريه ونشوة عشقى لهذه اللحظه فى عمرى الذى شارف على النهايه الى اننى بقيت متمسك بكرهى للظلم من اين ماتى ومن كان خلفه علمانى متدين ليبرالى يسارى لايهمنى المهم ان داعية حريه لكل انسان على وجه الارض انثى ذكر ابيض اسود لايهم ولكنى فوجئت عندما ايقنت ان الاسد لم يعد اسد وتم اقتلاع انيابه ان هناك اسود اخرى تنتظر على الدور لتمارس وحشيتها وبفكها النيو الدموى ان تنهش ماتبقى من لحمى لا لشىء لانى مارست حريتى كيفما افهما افهم وكيفما احب يبدو لى ان فى الشرق لايحق لك ان تكون حر بالمطلق لك حدود لابد ان تلتزم بها شاء من شاء وابى من ابى الله يرحمك يابو عمار عندما تقترب من جراء العرور لابد ان تفرد لحمك الصعب العلك للافتراس ياناس ياهو انا خاصمت كل من يحاول ان يقترب من عالم هذا النظام وعلى راسهم وفاء سلطان وادونيس واقتربت من ثوار سوريا واكثر خصوصيه من ثوار قريتى وصدمت واكتشفت انهم اقصائيين باسم الله وباسم القبيله وان وطنى الى اين يتجه لاعرف واين انا مصيرى من كل هذا الزخم الدينى هل سيقام على الحد لانى اعلنت انحيازى الى العلمانيه سوف يقام على الحد والجد ام انى سوف اعامل كمواطن صالح اكره الظلم واعيش بامان دون خوف من ملتحى قادم فى قريتى من بيت ما ينهى كيانى الانسانى ويستلم مناوب عن اللله بشار انا كسورى حر لالومك بل الوم ابوك فى قبره لانه هو من وضعنى ووضعك فى هذا المازق تعال دبرها امام النفط والمال الوفير وامريكا واوروبا واسرائيل التى تعمل على ان اكون اخر المتنوريين فى قريتى ولابد من تصفيتى تعرف ياحافظ الاسد من ضدى الله محمد صاحب المال المثقف المهزوم شيخ المسجد العامل الرث الذى دافعت عن حقوقه وانا يافع وحافظ الاسد صورنى انى شيطان احبتى بالحوار ان سقط الدكتاتور البعثى وقتلنى دكتاور دينى اتمنى ان يوضع على قبرى علبة سجائر محليه ونصف كيلو الذى احب من القهوه لابد لك يامازن المستعار تحت تهديد الخوف من النيل ليس من جسدك انما ممن ارتبطو بك لياخذ من يشاء هذا الجسد كان بعثى ملتحى وهو مخمور او ملتحى وهو متعرعر هو فداء لسوريا للحظة التغيير مشعل تمو ليس دمه اطهر من دمى رغم انى خلقت على هذا الكون انا وهو فى نفس السنه افرد قبرك مشعل تمو انا قادم للنقاش حول قضايا اسما مما عرفنا بالدنيا



#مازن_العلى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة اختى بدرعا وجيفارا
- تونس انتى عشقى
- محطة الحوار المتمدن الشمس بعينها


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن العلى - سوريا مابعد الاسد