مالم يُكتب بالمدادِ على لوح

كريم راهي

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 14:19
المحور: الادب والفن
    

أسرارٌ كثيرةٌ وكنوز
يخلَّفونها
وهم يمضونَ إلى غاياتِهِم.
لا أحدَ يَحفلُ...
يُدرِكونَ أنَّ ما مِن غايةٍ سوى الهلاك!
لكنَّ البَشَرَ يتدافعونَ
ويخَلّفونَ لنا أسراراً كثيرةً وكنوز.

ماكُتِبَ انمحى..وَكُتِبَ فانمحى
مرّاتٍ، ونحنُ ماضونَ في العَبث.
تعَلَّمنا الجفرَ الأحمرَ،
وعَرِفنا بعضاً من أسرارِ الخيمياءِ،
والنارِ وشهوةِ المرأةِ.
نحنُ شهِدنا موتَ أصحابِنا.

لكنّنا أيضاً في غُدوّ
فلْنكتُبْ، لِمَن ينتظرُ دورَهُ في المأساةِ والملهاةِ
ما الإنسانُ إلاّ خاسرٌ كبير.

فيا راعيَ المعرِفة
أيّها الإنسانُ، يا أيّها الثَمَرُ المكتنز
لقد آنَ وقتُ القِطاف.

#كريم_راهي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات