أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كمال مراد - تصبحون على وطن .. خيانة.. وقبلات!!..














المزيد.....

تصبحون على وطن .. خيانة.. وقبلات!!..


كمال مراد

الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 05:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تصفعني أخبار الصحف.. وكذلك المحطات الفضائية، رغم كثرتها.. إلاّ أنها بوجه واحد على تعدد ألوانها:
خناقات حوارية.. أخبار دموية.. أغانٍ راقصة (مشخلعة).. مواعظ دينية.. أفلام أمريكية ملأى بالقتل والجنس.. أفلام عربية على الطريقة الهندية.. مسلسلات تقطيع وقت...
ضجيج متزايد.. رغم هدوء الليل وسكونه.. توق كبير للهروب.. إلى أين؟.. ابتعدت كثيراً ولم أبارح مكاني...
كل ما أذكره، أننا اتفقنا أن نذهب خلسة عن عيون أهالينا إلى ساحة المرجة للفرجة على الجاسوس الصهيوني المشنوق (كوهين ـ أبو طلال)...
رغم طفولتنا التي تكره الموت ورؤيته.. إلاّ أننا كنا فرحين بهذا المصير للجواسيس والخونة..
كان ذلك قبل عدة عقود.. لم تكن الفرحة عند الأطفال فقط، بل كانت فرحاً يعم الجميع.. يومها لم يكن الوطن حبل غسيل.. ولم تكن الوطنية تكتيكاً يأكل التراب.. لم نكن مغفلين ونحن نردد: وطني حبيبي وطني الأكبر...
بالأمس.. كانت المدارس الابتدائية تخرج عن بكرة أبيها في تظاهرات حاشدة في كل مناسبة وطنية.. دون دعوة حكومية.. ودون إلزام أو إجبار من حزب أو سلطة أو نقابة... ولم تكن إدارات المدارس قادرة على لجم حماسة التلاميذ.. فـ (بعد شوية ضرب حجار)!!.. كان هذا شعارنا الذي نرفعه في مواجهة إدارات المدارس التي تحاول أن تمنع طلبتها من الخروج في التظاهرات...
ليست بكائية على الأمس... وليست لعنة للزمن الحاضر... هي محاولة لالتقاط الحقائق من عين الزوبعة والضباب الكثيف، خارج زيف الاملاءات في زمن «العولمة» التي أصبحت «المتوحشة» مفردة ملازمة لها...
تزداد الوقائع وضوحاً.. تتساقط الأقنعة عن الأقنعة.. تتكشف عورات وجوه المسخ على حقائقها:
• مصر (أم الدنيا).. يقف في قفص إحدى محاكمها الجاسوس (عزام)، وسيجارته في فمه بانتظار تلاوة الأمر الرئاسي بإطلاق سراحه ليذهب إلى شارونه معززاً مكرماً... مقابل الطلبة المصريين الستة الذين صرّح أهاليهم أنهم: «يرفضون استبدال الشرف (الطلاب) بالخيانة (عزام)»...
لكن مبارك له رأي آخر: «إن شارون قادر على أن يسير في السلام وقادر على الحل إذا أراد»!!..
ولم يكن مبارك هذا يضع عدساته الملونة لتخفي الدماء الفلسطينية التي يغتسل بها شارون صباح مساء!!...
بالأمس القريب صرّح السلف (السادات): «أن 99% من أوراق الحل في يد أمريكا».. واليوم مبارك يتابع (المسيرة) كأفضل خلف لخير سلف!!...
أخذ شارون جاسوسه الصغير... وأبقى لنا الكبير!..
• مع ركوة القهوة الثانية .. أخذت أدندن أغنية قديمة لفرقة «نيسان»:
(أمي بحور المي عطشانة... أمي شمس تموز بردانة... أمي كلاب الليل مسعورة... أمي طيور الحب فزعانة... صورة الدني ومقلوبة هلصورة... التحتاني صاير فوق، والفوق تحتاني)...
• أعدت قراءة مرثية يعرب العيسى للتلفزيون السوري بعد أن شطبت إدارته أقدم برنامج تلفزيوني: (من الألف إلى الياء).. وسرقت منّا دفء صوت موفق الخاني...
نعم يا يعرب : «على قلق كأن الريح تحتي»!! . .
• لم تكن دمشق والمحافظات السورية فرحة، رغم ارتدائها أفخر الأقمشة واللوحات الإعلانية لانتخابات غرف التجارة... إلاّ أن سورية سجلت رقماً قياسياً جديداً في الترف الدعائي، فاق حملات الانتخاب إلى مجلس الشعب... والملفت هنا أن الأسماء المرشحة للغرف هي معظم الأسماء التي سبق وترشحت للبرلمان... وهذا لضرورات البزنس..
وما زلت لا أعلم حتى غاية كتابة هذه السطور: لماذا يصرّون على تسمية «حزبهم» (غرف التجارة).. مع أنها قصور؟!...
• رغم القرف.. أحسست بشهية فائقة لتناول الطعام!!.. وذلك مع غضب السفير الأمريكي في أنقرة (أديلمان) وقلقه من ازدياد مشاعر العداء لأمريكا وسط الأتراك... لأن العديد من المتاجر والمطاعم التركية تعلق على أبوابها لافتات كُتب عليها: «ممنوع دخول الأمريكيين» بسبب المجازر الجماعية التي ترتكبها الولايات المتحدة ضد الشعب العراقي...
• ومع أن العالم لا يدعنا مع الحب... إلاّ أن الباحث الإيطالي بريلياسكو يتوقع تصاعد عدوى الأنفلوانزا بنهاية العام بسبب «قبلات تهاني أعياد الميلاد»..
هنن وين . . ونحنا وين؟! . . قبلاتي . . وقفت عل أنفلوانزا؟؟! . .



#كمال_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع عضو مجلس الشعب د. جورج جبور: المادة (137) مصادرة قان ...
- تصبحون على وطن.. سيرة وانفتحت!..
- تصبحون على وطن.. «الشبح الغاضب».. وأنا غاضب!!
- تصبحون على وطن!.. النط.. والنطوطة!!
- تصبحون على وطن!... الشاة.. والجمل!
- تصبحون على وطن... عالوحدة ونص!!..
- الحكومة تسلم زمام الأمور لبائعي الهواء وأصحاب الاستثمارات ال ...
- تصبحون على وطن!... «اللوتو».. و «اللوك»!!..
- تصبحون على وطن... «أمورتي».. و «النماء»!!
- دمشق.. بين المستعمرين والمستثمرين!! تصبحون على وطن..
- تصبحون على وطن.. ماذا بعد الانتفاخ؟ ..
- تصبحون على وطن.. البحث عن شهداء ميسلون
- فرج الله الحلو.. جذوة متقدة
- النظام المصرفي السوري بين الإصلاح والانفتاح
- مساطر جديدة.. وفيلم أمريكي طويل..
- دمشق تحرق الأعلام الأمريكية ـ الصهيونية: حماة الديار عليكم س ...
- أيها المارون في الكلمات العابرة.. احملوا أسماءكم وانصرفوا
- المقاومة.. الخيار الوحيد للإنتصار لبنان يحتفل بتحرير أسراه ا ...
- حول أعمال المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري استعادة ال ...


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كمال مراد - تصبحون على وطن .. خيانة.. وقبلات!!..