أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم حميد عبدالله - فيتنام














المزيد.....

فيتنام


جاسم حميد عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 23:22
المحور: الادب والفن
    


فيتنام
مسرحية
علي صباح إبراهيم /
في مغارة يعلوها كهف تعيش مجموعة الدكات الخمس.
صاحبة الكهف/ ترياسيكي لا زال نائماً على ما أظن أهو سر طرب المغنية الحالم إلى خارج حدود المغارة إلى أين إلى اللامكان لوجودنا معهما أضنها نسيت وحوش الأرض المفترسة الرابضة خارج كهفِ.
الرسامة/ ما زلتِ صعبة المراس وتطلبين حب ترياسيكي المدمن على الشراب وتلومين المغنية ناسية صانعة الشراب وما يفعله أثر ذلك. لا يحب رسومي على جدران الكهف ملئت الكهف برسوم جميلة تصورنا كلنا معه.
الحارسة/ لا أنتِ ولا أنتِ بل ما يحصل لترياسيكي سببه الثمار المعزولة عن ثمارنا هي السبب لا شك قاطفة الثمار إنها الثمار البنية لا نعرف نوعها بل لونها.
صانعة الحلي/ لا كلامكم، كلكم لا أراه صحيح لما نسيتم العازفة وسر عزفها الذي يبعدنا عن ترياسيكي فبعزفها أوتار لا نفهمها تباعدنا وتقربنا إليه.
فيتنام/ ترياسيكي يحبنا كلنا لكن أخذتم أوهامكم إلى ما وجود لهذا الكلام أظن السبب لعدم وجودهم معنا الآن لذلك ألقينا بابتعاد ترياسيكي إلى الأخريات. لن أحل محله.
الرسامة/ غيابه ليس كامل أنتِ تحلين محله تدافعين عنه طوال الوقت رسوماتي لا تعجبه إطلاقاً بالرغم من كونها تتحدث عنا وعنه.
الحارسة/ كلامكِ صحيح أن فيتنام لا تشاركنا مشاعرنا بل ليست حانقة عليه إطلاقاً.
صانعة الحلي/ الآن نعرف أو نستطيع المعرفة إن له مكان ثابت في الكهف لا نستطيع فصله عنكِ.
صاحبة الكهف/ هما سيكونان خارج الكهف ولن يعودا إليه خذيه وارحلي أما أنتن هيا لداخل المغارة.
(تغادر فيتنام خارج الكهف أما النسوة الأربع فيدخلن المغارة. ثم تظهر بقية الشخصيات)
المغنية/ أين شركائنا في الدكة الواحدة أفتقد شريكتي صاحبة الكهف.
صانعة الشراب/ وأنا كذلك أفتقد الرسامة.
قاطفة الثمار/ الحارسة من أفتقد.
العازفة/ صانعة الحلية أين هي.
(يدخل من خارج الكهف ترياسيكي ومعه فيتنام بعد أن يدخلن الصديقات الأربع المغارة)
فيتنام/ ترياسيكي انظر لا وجود لصاحبات الدكة والشريكات من حسن حظنا إن دكتنا بعيدة بعض الشيء.
ترياسيكي/ كرهت الكهف المعتم والمغارة الصماء وصاحبات الدكة والشريكات في الدكة لننطلق إلى الخارج خارج العتمة مع الوحوش. منها الأليف مثلنا وهناك المفترس آلفت قطيع أحببتهم وأحبوني سينطلقون بعد فترة في تجوالهم الدائم عبر الأراضي ليصلوا إلى الماء والعشب.
فيتنام/ قد يسيرون بسرعة ونفقد آثارهم فنكون طعاماً للقطعان المفترسة.
ترياسيكي/ لا لقد وضعت لكل شيء حل ففي الطريق وجدت آثاراً لقطيع مهاجر من البشر.
فيتنام/ لما لا نسير مع قطيع مثلنا بشر لا ديناصورات مختلف عنا فهي تبيض لا تلد مثلنا لا تخف من كهف النساء.
ترياسيكي/ أعرف إن على الرجل أن يعرف العيش مع المرأة وقد فعلت عشت معكِ.
(تخرج النسوة من المغارة)
ترياسيكي/ اسمعن هناك قطيع من الديناصورات يتبع قطيع من الإنسان خارج الكهف سيرحل إلى الأرض إلى الماء والعشب خذِ من معكِ وارحلي عن كهفكِ علكِ تجدين الحب والدفء خارج الكهف.
صاحبة الكهف/ أصحيح ما تقوله هناك هجرة ستمر قريباً من هنا. كنا نحن الهجرة الأخيرة لكننا مكثنا فتركنا القطيع ورحل حين كنا صغارا.
(تغادر النسوة الكهف إلى خارجه ويبقى في ترياسيكي وفيتنام)







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم حميد عبدالله - فيتنام