أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد صالح سلوم - الذات الالهية ومناخ الارهاب الفكري لتأبيد التخلف وتطويره














المزيد.....

الذات الالهية ومناخ الارهاب الفكري لتأبيد التخلف وتطويره


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 18:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


- بدأت جماعات الارهاب الديني في تونس في خلق مناخ الارهاب الفكري ..هذه الجماعات التي اختفت في عهد بن علي لانها جماعات كان يقوم بوظيفتها بن علي بخدمة الصهيونية..
فعندما حضرت الارادة الشعبية قام السلفيون الهمج من اتباع الاسلام الصهيوني بعد قدوم منظمة االاخوان المسلمين الارهابية لتركب موجة انتفاضة الشعب التونسي الذي لم يشارك فيها اي اسلامي ..فبدأ اغراق الشعب التونسي بالقشور والسفاسف فاخترعوا ما يسمى الذات الالهية وكأن الناس لاتعرف ماهي ذاتهم الالهية وانها الريال والدولار
فشيخ شعوذتهم راشد الغنوشي يزور محمية الكويت الصهيونية ويقبض فلوسها بينما يكن الشعب التونسي باغلبيته الساحقة كل الاحتقار للاسلام الصهيوني الكويتي الذي جلب الاستعمار واحتلال العراق
فهل يعبر هذا المجرم الغنوشي الذي تسبب هو وجماعته من الاخوان المسلمين الارهابية بقتل مئات من الشعب التونسي حين صراعه مع مافيا الصهيوني زين الفاسدين على السلطة..تعرف جماعة الاخوان المسلمين والوهابيون ان افضل طريقة لتغييب ارادة الشعب التونسي ومقاومته للصهيونية هي خلق نظام اجرامي كزين الفاسدين وحين يقتلعه الشعب عليهم الدخول من باب الاسلام الصهيوني واعادة خلق نظام الارهابي زين الفاسدين بادعاء دفاعهم عن الاسلام والذات الالهية ..
فعندها يتم ترويض المجتمع بالارهاب الفكري لتستعبده الصهيونية ولتنهب امواله من عائلات ظلامية متخلفة كما يجري في مملكة الاسلام الشيطاني السعودية حيث لا ابداع ولا خلق بل تخلف وهدر لاموال الشعب في الحروب ومساجد العهر والصهيونية والكباريهات وكارصدة بعشرات المليارات من الدولارات للعائلة الاسلامية الصهيونية من ال سعود..فهل يقبل الشعب التونسي ان يمارس اتباع الارهاب الاسلامي خرفاتهم وارهابهم الفكري لقتل الروح المبدعة التي تحتقر كل ذات الهية او غير الهية وتدينها لتفضح استهدافات المقدس الذي يقف مع الصهيونية وزين الفاسدين والتخلف

- ماهي طبيعة هذا الدين الخرائي الذي تتسبب به حجارة في قتل عشرات الناس وجرحهم سواء كان اسلاما ام مسيحية ..لاشك انه دين صنع في تل ابيب والرياض وواشنطن ..وضع نظام الكامب منذ عهد السادات دينا اسلاميا ومسحيا على مقاس الفتنة ففتح المجال ليستلم انصار الوهابية المساجد وانصار التعصب الكنائس فعاثوا في مصر فتنة وفسادا ..فتكفلت منظمة الاخوان المسلمين الارهابية بنشر ثقافة التعصب والفتنة فصال وجال في عهد كامب ديفيد شيوخ مشعوذون كالشعراوي و محمد الغزالي والقرضاوي و عمرو خالد ..وقدم الاسلام بتاريخه الدموي خارج سياق زمنه التاريخي في قالب من التعصب والعمالة والخيانة مركزا على القشور ومغيبا اسس العدالة الاجتماعية ليتحول الى مجرد طقوس واتهامات وذقونا كالمكانس اليدوية كما تكفلت جماعات الكامب بنشر التناحر في الكنائس ووضع المواطن المصري في مواجهة اخية المصري لهذا لم يكن صدفة ان ارث الاسلام الصهيوني والقبطية الصهيونية التي رعاها السادات و مبارك عبر مافيا الاخوان المسلمين الارهابية والوهابية ان تنفجر على هذه الصوورة
ومن المفترض ان تتخذ الدولة الديمقراطية تغييرا جذريا في قوننة الجمعيات الدينية وتصنف جماعة الاسلام الصهيوني كالاخوان المسلمين والسلفيين الوهابيين كجماعة محظورة وتعتقل مرشدها ومكتب ارشادها وتقفل مقراتها ومساجدها وتصادر اموالها لاعادتها للشعب
وان تفعل ذلك مع جماعات الاقباط الارهابية وكنائسها وترمي دعاتهم المتعصبين الصهاينة في سلة الزبالة وتقفل كنائس الفتنة وتسمح للاقباط ببناء كنائس كما يرغبون وبموافقة لاتنظر الى اي بعد قسري فهذا حق للمواطن على الدولة على ان يجري فصل الدين عن الدولة وان يجرم اي مسجد او كنيسة تمول من جماعات الارهاب الدولي الوهابية والصهيونية والمسيحانية الصهيونية الامريكية

- يحاول الغنوشي ان يمنح نفسه صورة المعتدل في سيناريو معروف وتدمن عليه جماعة الاخوان المسلمين بادانة هجوم الهمج السلفيين على المجتمع التونسي ولهذا يخرج بصورة المعتدل بينما هو وجماعته من يحرضون ويرسلون الرسائل ذات اليمين واليسار للفتنة وهكذا يكسب دائما الاخوان من تطرف الهمج السلفيين لتقديم انفسهم لواشنطن و تل ابيب بصفة الاعتدال التي اعطتهم كرتا اخضرا امريكيا ولكن هل سيعطيهم الشعب التونس موقعا ما يسمح لهم بضرب وحدة المجتمع ونشر الفتنة والهمج السلفيين لارهاب المجتمع التونسي..؟؟

- السلفيون الهمج من الاسلاميين لاهم لهم الا القشور واغتيال الابداع ونشر الخوف كسيف مسلط على الشعب في تونس و في مصر تثيرهم حقوق المسيحيين وصلبانهم ولا تثيرهم سفارة الكيان الصهيوني..هؤلاء اعداء الديمقراطية والشعب واعتقالهم ومحاكمتهم وتخليص المجتمع من ارهابهم حق للمجتمع على الدولة ..كما اغلاق اوكارهم القذرة ومساجدهم الوهابية الصهيونية فلا مكان لمقرا ت عنصرية تمارس الفتنة والعمالة لاحط الانظمة تخلفا في التاريخ ال سعود ومن يعبد ريالهم من السلفيين التوانسة او المصريين..

- نظلم الشيطان عندما نصفه لان هذا الشيطان يتعلم من ال سعود وعلي عبدالله صالح وبشار الاسد في كذبهم وانحطاطهم حيث اتهمت المافيا الاسد - مخلوف المؤامرة الخارجية باغتيال مشعل تمو ولذلك قام النظام باغتيال ستة من المشيعين لجنازة الزعيم الكردي السوري اي انهم اجهزة بشار الاسد
يقتلون القتيل مشعل ويقتلون من يمشي في جنازته

- المجرم والكاذب علي عبدالله صالح يحاول ان يرقص على حبل كذبه من انه زاهد في المنصب الذي التصق به اكثر من ثلاثة عقود ليورث الفقر والتهميش لشعبه وليحتل المرتبة الاخيرة في قائمة الشعوب ..انه يمارس كذبه المعهود وعينه على توريث السلطات للفاسدين من حاشيته كعبد ربه الذي هو مجرم لا يقل نذالة وكذبا كما علي عبدالله صالح و ابنه وعائلته محاولين استخدام خطة العائلات الظلامية الالعوبة في الخليج والولايات المتحدة لتبديل الوجوه فقط دون اسقاط النظام
..........................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصرية عند ال سعود والتكفير كفيل بابادة سكان الكرة الارضية
- محاربة الامبريالية وارصدة زبانية النظام السوري في باريس وسوي ...
- الشهيد البوعزيزي يرمي هداياه على الشعوب العربية؟
- انتفاضة نجد والحجاز لاسقاط حكم العائلة الظلامية السعودية
- شيوخ العورة والعبودية واغتصاب القاصرات والاسلام الصهيوني :نم ...
- استراتيجيات سورية ومخاضات الانتفاضات العربية؟
- مدارس عائلة اسد - مخلوف في الفساد والبلطجة
- كيف تطور فضائية- الجزيرة- التخلف العربي؟
- غوبلز السوري ودنياه الاعلامية
- قصيدة:دفء الحرية
- قصيدة:مسلخ الهول
- يحلمون بشريعة الكفيل وانعدام الحقوق واغتصاب القاصرات والاطفا ...
- قصيدة:شموس على مرايا وجهكِ
- الفرق بين العالم التقدمي الفاعل وشيوخ العرب المفعول بهم
- شيوخ الشعوذة كخلفاء للاحتلال والانظمة المستبدة على الارض
- دعم استعماري للحفاظ على الانظمة الساقطة ولكن بوجوه جديدة
- السكران المؤمن وسر سعادته
- ضرورة اعتقال بشار الاسد و قادة اجهزته القمعية
- الشعب يريد اعدام المخلوع
- سواطير الاسلام الصهيوني وتأبيد التخلف العربي


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد صالح سلوم - الذات الالهية ومناخ الارهاب الفكري لتأبيد التخلف وتطويره