أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنور فهمي - رسالة إلي قداسة البابا














المزيد.....

رسالة إلي قداسة البابا


أنور فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 14:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسالة الي قداسة البابا
أين دور الكنيسة الروحي
ماذا نفعل و نحن نعيش واقعا مريرا و غريبا. مظاهرات وهتافات نتيجتها كوارث و فشل و لا من مجيب. ماذا حدث في ماسبيرو؟ إنها خطة مدبرة و باحكام لإيقاع المسيحيين في العنف و الإدانة. لكن نستطيع ان نفهم
ونستوعب عند قراءة الكتاب المقدس ان التاريخ يعيد نفسه و ما أشبه اليوم بالبارحة. فنحن نعيش في أسوأ
وقت لأنه لا توجد نوايا مخلصة بل مكر و دهاء و بغضة تفوق الوصف.
إنني يا قداسة البابا ادرك جسامة المسئولية الموضوعة علي عاتقك و لكني أشاركك بفكرة كتابية
لتكون استغاثة في زمن الضيق
لماذا نتراخي في يوم الضيق؟ لماذا نتعثر و نترنح كالسكاري و كأن الهنا غير موجود؟
كان الشعب في حالة هلع عندما قرر هامان أن يبيد الجميع. أستير3: 13 "وأرسلت الكتابات بيد السعاة إلى كل بلدان الملك لإهلاك وقتل وإبادة جميع اليهود، من الغلام إلى الشيخ والأطفال والنساء في يوم واحد، في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر، أي شهر أذار، وأن يسلبوا غنيمتهم."
لم يتوقف الله لكن كان لابد من قيادة الشعب كله في صوم و صلاة. أستير4: 3 وفي كل كورة حيثما وصل إليها أمر الملك وسنته، كانت مناحة عظيمة عند اليهود، وصوم وبكاء ونحيب. وانفرش مسح ورماد لكثيرين...
16 "اذهب إجمع جميع اليهود الموجودين في شوشن وصوموا من جهتي ولا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلا ونهارا."
و نحن نعلم كيف ان الرب انقذ شعبه الأعزل المفتري عليه و منحه خلاصا عظيما.
الموقف لا يحتاج الي فلسفة او ندوات او لقاءات لكنه يحتاج اعلان لكل المسيحيين ان يتكلوا علي اله قدير قادر علي كل شيء. سيأتي هذا الأمر عندما تطلب قداستكم من كل المسيحيين في مصر و خارجها 3 أيام صوم وصلاة. لماذا نتوه عن الحق و الحقيقة و هي بين ايدينا؟ انها ساعة لنستيقظ الآن. علينا ان نقوم بدورنا و الله لن يتأخر. ليس بالمظاهرات و التشنج و رد الصاع صاعين. يقول بولس في رسالته الثانية الي كورنثوس10: 3 "لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ."
4 " إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ."
ان الحل في يده وحده ز وهي فرصة لنا كمسيحيين ان نرجع الي الله بتوبة حقيقية؛ و نتوحد خلف المسيح مخلصنا لئلا يشمت بنا العدو.
و الي جوزيف نصرالله بقناة الطريق اقول :اي شاهد في الأنجيل يقول لك تمرد علي الحاكم أو تظاهر امامه؟ارجو ان تترك قناعاتك الشخصية لنفسك و لا تقود شعب للهلاك. لم ولن يتوقف الظلم عن المسيحيين يوما من بداية الكنيسة و حتي مجيء المسيح ثانية بل سيستمر. هل يحدث امر بعيدا عن عيون الله. انظر ماذا يقول "أعمال4: 26 قامت ملوك الأرض، واجتمع الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه
27 لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع، الذي مسحته، هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل
28 ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك ومشورتك أن يكون"
ان الرب بنفسه عين آلام المسيح و يعرف نهايتها. من فضلك توقف عن التعبئة الجسدية الي تعبئة روحية.
أنور فهمي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفسي سعيدة حتي الموت


المزيد.....




- لماذا اعترفت موسكو بحكومة حركة طالبان؟ خبراء روس يجيبون
- “التطبير” سياسة إعادة إنتاج الهوية الطائفية
- كتيبة -نتساح يهودا- وتداعيات مقتلة بيت حانون: أزمة التجنيد ا ...
- كمين بيت حانون يعيدها إلى الواجهة... ماذا تعرف عن كتيبة نتسا ...
- فرنسا تشدد قبضتها على الإخوان.. هل بدأت المواجهة الفكرية؟
- الرئيس الفرنسي يعلن إجراءات جديدة ضد جماعة الإخوان
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة المفضلة للأطفال بجودة هائلة ...
- -هل وضع النبي محمد حجر الأساس لدولة سياسية دينية؟-- في صحيفة ...
- منع ناشط يهودي من دخول إسرائيل إثر لقائه وزير خارجية إيران
- تطبيع جديد.. مشايخ من الجاليات الإسلامية بـ5 دول أوروبية تلت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنور فهمي - رسالة إلي قداسة البابا