انطلاق حملة للتضامن مع الحركة العمالية في مصر في كندا

مينو هميلي

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 02:12
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

على الرغم من إن الثورة في مصر قد نجحت في إسقاط دكتاتورية مبارك القمعية الا أن العمال مازالوا مصرّين على مواصلة النضال من أجل حياة أفضل. ففي الأسابيع القليلة الماضية اجتاحت موجة من الاضرابات والإعتصامات العمالية عدد من قطاعات الصناعة في مصر لإحباط مسعى الحكومة الجديدة لتجاهل الفقر والجوع والبطالة والحرمان من الحقوق السياسية الأساسية. إن عمال مصر يناضلون من أجل تحسين ظروف معيشتهم، والحق في التنظيم والإضراب، وإلغاء الأحكام العرفية التي ستكون سيوف مسلطة على رقابهم.
وتآزراً مع هذه الإحتجاجات انطلقت حملة تضامن دولية دعما للطبقة العاملة في مصر في صراعها الطبقي. تهدف بشكل رئيسي الى كسب أوسع تأييد ممكن في جميع أنحاء العالم لدعم الحركة العمالية في مصر ومطالبهم، وممارسة الضغط على المجلس العسكري الحاكم. من أجل إنهاء الأحكام العرفية. كما إنها تهدف إلى تعبئة جميع القوى التحررية الدولية من أجل صد أي هجوم قمعي يقوم به المجلس العسكري أو الحكومة ضد العمال.
نحن مجموعة من الناشطين في كندا نعتقد أن انتصار الطبقة العاملة في مصر أمر بالغ الأهمية ، ليس في مصر وحدها بل في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ولذلك قررنا الانضمام إلى تلك الحملة
ان الحملتنا في كندا تهدف إلى :
1- نشر اخبار الطبقة العاملة المصرية ونضالها في كندا
2-الاتصال بأكبر عدد ممكن من المنظمات العمالية ومنظمات حقوق الإنسان في كندا وحثهم على الاحتجاج والتدخل وممارسة الضغط على النظام في مصر عن طريق :
• إرسال خطابات إدانة للحكومة المصرية وسفارتها وقنصلياتها في الخارج والشركات الأجنبية العاملة في مصر
• ارسال رسائل الدعم والتضامن مع الحركة العمالية
3-عقد تجمعات وتظاهرات لدعم نضال العمال في مصر
4-عقد أمسيات وأسابيع التضامن مع الحركة العمالية في مصر
5-جمع التبرعات للنقابات المستقلة بتنسيق مباشر معهم
ندعو جميع المنظمات العمالية والناشطين، والأحزاب السياسية، التحرريون في كندا إلى الانضمام إلينا والوقوف وراء النضال العادل لإخواننا وأخواتنا في مصر.
جلال برخرداد، أراس رشيد، أمجد علي، عادل أحمد ومينو هوميلي
المتحدثة بأسم الحملة مينو هميلي
للأتصال:
3227 919 416 001
[email protected]

#مينو_هميلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات