أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبدالمعبود - أمجاد يا عرب أمجاد














المزيد.....

أمجاد يا عرب أمجاد


احمد عبدالمعبود

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمجاد يا عرب أمجاد
نعم عندما تثور الشعوب يغضب الحكام و كأن هؤلاء الظلمة الطغاه كانوا يمنون على شعوبهم بنعمة الامن و السلام و الأدهى من ذلك انهم استحلوا لانفسهم أرض و عرض هذه الشعوب و كأنها ملك أو ارث لهم و لأبناءهم و سوف يكتب التاريخ يوما ليسجل كلمته عن اخر الفراعين فى مصر مبارك و ليبيا القذافى و يمن صالح و سوريا الأسد فاذا كان قد حدثنا القرآن الكريم عن فرعون و طغيانه و النمروذ و جبروته وأيضا اهل الكهف و غفوتهم و التى لا نختلف كثيرا عنهم لأننا سمحنا لهؤلاء الاقزام و القردة و الخنازير ان يحكمونا و يتحكموا فينا و فى مصائرنا خلال تلك الفترة الماضية و دون اى مقاومة منا لهم فزادوا فى طغيانهم و كأننا كنا فى ثبات أو نوم عميق لم نستيقظ الا مع أهات و صيحات الثوار فكانت نقطة البداية من تونس الخضراء و الى كانت سببا فى انهيار العروش العربية ثم مصرمبارك و الاربعين الف حرامى و حرامى فقد تجردوا من كل ملامح الانسانية و الوطنية و تفرغوا للسلب و النهب و السرقة و احتكار السلطة لتوريثها لابناءهم من بعدهم كما كان يخطط لها مبارك فى مصر و القزافى فى ليبيا و كأنهم يحكمون اقوام بلا حضارة و بلا تاريخ او عقول او كرامة تثأر لها نسوا كل ذلك حتى ثارالشعب و هاج بركان الغضب كموج البحر فلم يستطع الفرعون و جنوده من تهدأته أو امتصاص غضبه فكانت النتيجة محاكمة أخر الفراعين فى مصر مبارك و نجليه ثم يهيج البركان ومنه الى القزافى و جمله و عباءته البدوية و صور الزعماء على صدرة سعيا منه الكسب زعامة زائفة فى افريقيا على حساب شعبة و لكنها سرعان ما ضاعت و تاهت فى أول زنجة و ضاع معها حلم التوريث كما ضاع نفس الحلم سابقا فى مصر فهروب أو اختفى القذافى و نجله من مسرح الاحداث الى اجل غير مسمى و ربما الى مزبلة التاريخ فذهبوا و سوف يلحق بهم قريبا على عبدالله صالح دكتاتور اليمن و أخر الحكام الكذابين و المنافقين الذى استحل دماء الابرياء فى سبيل اعتلاء كرسى الرئاسة و لكنه سوف يلحق قريبا بالدكتاتوريين امثالة و لكن فى مزبلة التاريخ وكذلك مصاص دماء الابرياء فى سوريا بشار الاسدالذى يسير على نفس الدرب من تصفية جسدية للثوار الى تعذيب فى المعتقلات الى دكتاتورية فى الحكم ظنا منه ان كل ذلك سيحمية و يحافظ له على كرسى الرئاسة للاسف لا بل سيساهم فى سرعة قصاءه من الحكم و سوف يحاكم محاكمة المخلوع فى مصر لان الشعوب المنطقة قد قامت و فاقت من نومها و عندما تقوم الشعوب لابد و ان يستجيب الحكام للقدر لصوت الحرية و الديمقراطية و من يقف عائقا امامهم سوف يسجل اسمه بمزابل التاريخ و الغريب و المؤسف ان هؤلاء الطغاه صوروا لشعوبهم ان ملكهم لا يمكن اخترقه او تحطيمه لانه اقوى من خط بارليف وسور برلين بل اقوى من اى شىء و لكن بعد ما فاض الكيل بالشعوب و ارادت ان تتحرر اتضح لها انه ملكا زائفا لا اساس له لانه بنى على الظلم والطغيان و لم يبنى على الحقو العدل انه ملكا هزيلا و ضعيفا كبيت العنكبوت فانهار سريعا و كأنه بنى من غثاء السيل ولسوف يسجل التاريخ ان عام 2011 انه هو عام الثورات العربية فبكل فخر و اعتزاز فاجأ الشعب العربى طواغيته و حكامة الظالمين و الفراعين عندما ثار و لاول مرة فى التاريخ ليثأر لكرامتة المهدرة و ادميتة المفقودة حيث تعود من قديم الزمان على السمع و الطاعة و الخنوع و الاستسلام لذلك كانت طامة كبرى لحكامة ان يجدوه ما زال حيا و يريد ان يستنشق نسيم الحرية فكانت البداية من تونس على يد محمد بو عزيزى رحمه الله ثم تنطلق شرارة شمس الثورات الحرية كالنار فى الهشيم او عدوىالثورات بين شعوب المنطقة العربية حيث المد الثورى فى مصر و ما ان اطاح الشعب التونسى بزين العابدين بن على حتى تجدد الامل عند المصريين ليحولوا حلم الخلاص من مبارك و نجله الى حقيقة ليست مستحيله بعدما طغى الاب و كمم الافواه و زيف ارادة الشعب فى انتخابات و لا فى الاحلام كما نهب الابن ثروات البلاد هوو حاشيته ظنا منه ان هؤلاء سوف يسهلون عليه مهمة اغتصاب حكم مصر تحت مسمى التوريث و لكن لم تفلح اسلحتهم المغشوشة فى ميدان التحرير من اقصاء الثوار عن مطالبهم و لم يفلح بلطجية الوطنى بجمالهم و خيولهم و العادلى بسياراته و جنوده و امن دولته من النيل منهم و لكنهم هم الذين سينالون منهم جميعا بعدما سقطوا و لم تقم لهم قائمة بعد اليوم



#احمد_عبدالمعبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبدالمعبود - أمجاد يا عرب أمجاد