-التقدمي- يدعو للتمسك بالعمل السلمي وصون المجتمع من الفتنة الطائفية

المنبر التقدمي في البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عقد المكتب السياسي للمنبر التقدمي اجتماعه الدوري مساء الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر الجاري، حيث استهل الاجتماع بتوجيه تحية لذكرى المناضل من أجل الديمقراطية الشيخ عيسى الجودر الذي رحل مؤخراً، وناقش الاجتماع عدداً من الأمور ذات الطابع التنظيمي، فيما خصص جانب كبير من الاجتماع لمناقشة تطورات الوضع السياسي في البلاد، حيث جرى التأكيد على المواقف التي أعلنها"التقدمي" في البيان الصادر عنه منذ أيام قليلة.

وعلى صلة بتلك المواقف فان المنبر التقدمي يؤكد على ضرورة التمسك بأساليب العمل السلمي في كافة الأنشطة والفعاليات المطلبية، ومنع انزلاق البلد إلى أية ممارسات تحمل طابعاً عنيفاً، والتأكيد على المطالب السياسية والإصلاحية المشروعة، رافضاً في الوقت ذاته الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن في التعاطي مع الأنشطة الاحتجاجية، وحماية الموقوفين من التعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة في ضوء تواتر تقارير هيئات الدفاع عن تعرض موكليهم إلى تلك الممارسات.

وتثير القلق كذلك الأحكام القاسية بالسجن التي صدرت مؤخراً عن محكمة السلامة الوطنية في العديد من القضايا المنظورة أمامها، بما فيها قضية المتهمين الواحد والعشرين، التي تم فيها رفض دفوعات الاستئناف التي قدمتها هيئة الدفاع، ويطالب بتغليب الحكمة والبصيرة السياسية في معالجة الأمور بدل الإمعان في ردود الفعل الانتقامية، بما يتطلب إطلاق سراح الموقوفين دون تهم،خاصة النساء والفتيات، وأن تخضع إجراءات القضاء إلى الشفافية واستيفاء حقوق المتهمين في محاكمات عادلة.

وتصبح مُلحة أكثر فأكثر ضرورة إعادة مَن قُطعت أرزاقهم من المفصولين والموقوفين عن العمل إلى وظائفهم، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، أو في الهيئات التعليمية ومن بينها جامعة البحرين حيث تم فصل أعداد كبيرة من الطلبة والأكاديميين، إضافة إلى العشرات من الإداريين والفنيين في الجامعة الذين لم تنل قضيتهم الاهتمام الذي تستحقه.

ويدعو المنبر التقدمي كافة القوى والشخصيات الوطنية إلى ضرورة التداعي السريع لبحث المخاطر المتعاظمة على الوحدة الوطنية للمجتمع، جراء حدة الاستقطاب المذهبي والطائفي الذي تغذيه القوى الأشد محافظة في المجتمع والدولة، وكذلك بعض الخطابات غير الرشيدة عبر الفضائيات أو شبكات التواصل الاجتماعي التي تدفع بالأمور نحو مسارات تصعيدية غير محسوبة.

#المنبر_التقدمي_في_البحرين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات