أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفی رابەر - الی متی ستستمر هذە المتاهة ؟















المزيد.....

الی متی ستستمر هذە المتاهة ؟


مصطفی رابەر

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قد تستمر حالات الفوضی وعدم الاستقرار والتهدیدات الامنیة الخطیرة الی سنوات اخری وحتی بعد رحیل رئیس الوزراء الحالي الذی فشل في معالجةالمشاکل الاداریة والسیاسیة المتراکمة لأعتقادە بأن الدستور العراقي حبر علی الورق وأنها مرجعیة فاقدة القدرة والفاعلیة لحل المشاکل والمسائل وانە استلم عراقا منهارا مغرقا بالکوارث والمآسي ولا یتمکن بسسب الصراعات الطائیفیة والحزبیة والتدخلات الاقلمیة السیر قدما نحو بناء نظام دیموقراطي ولان رجالە والمتحالفون معە باتوا کالجراد لایزرعون وانما یدمرون ما یزرعە هو ، وفشلە لیس کما یدعي البعض بسسب کون حکومتە ناقصة الشرعیة او یأتي بالمرتبة الثانیة بعد الصومال في سلم الفساد او کما ورد في تقریر منظمة ازمات الدولیة بأن حکومتە بلا ضوابط ولا رقابة .
والأنکی من کل ذلک ان کبریائە یمنعە من التنازل عن رأیە الا عند الضرورة القصوی ناهیک انە تواق لترسیخ قبضتە کحاکم اوحد ، لذلک مارس و یمارس الأبجدیات الدکتاتوریة کحب الزعامة والرئاسة وشهوة الحکم وطمح السیطرة علی المنافع العامة اضافة الی إیقاظ و ترسیخ مشاعر الحقد والانتقام والثأر والتشفي کتصفیة الخصوم والمعارضین وشراء الذمم.
من البدیهی انە یحاول جاهدا توطید الامن والاستقرار واحتواء الازمات السیاسیة فی عموم العراق والقضاء علی التهدیدات الداخلیة ویتمنی فی قرارة نفسە ان یتمکن من بسط سیطرتە ویتجول فی کافة مناحي العراق دون حسیب او رقیب ولکن لسوء حظە(لیس کل شیء تحت السیطرة وقد لاتکون ) وبما ان سیادتە یزعم بأنە من الزعماء المختارین لحکم العراق ویمثل الشرعیة النضالیة و الأنتخابیة ، لذلک انە لن یتنازل عن الکرسي الحکم ولا یسلم قیادة حالة الفوضی والخراب والفساد لکائن من کان .. لانە یخشی من المسآلةالقانویة ولکونە مؤمن بأنە متورط في أفعال غیر شرعیة !! لذلک یصر علی التواصل حتی وان ادت اصرارە الی تفجیر الحرب الاهلیة الطائفیة وتقسیم البلاد .
و الحق یقال انە رجل مثقف قد یشاهد الفضائیات ویری ویسمع الانتهاکات الخطیرة لحقوق الانسان والاقلیات ویقرأ بعض المقالات التی یکتبها الوطنیون والعراقیون المهمشمون والادباء والمفکرون المبعدون من مختلف التیارات والاحزاب ضد نهجە وسیاستە فی ادارة البلاد.
و یوجز لە یومیا اعداد القتلی من مختلف انواع الطوائف والاقوام ، کما انە یقرأ القصائد و المقالات التي یعرض الجوانب المشرقة من اعمالە وصولاتە وقد یستمع الی المحاطین بە من المنافقین والنمامین والمحتالین ، و قد ترنوا الی سماع المدیح والتبجیل و صدی افعالە وتصریحاتە کأی قائد مأیوس من مستقبلە السیاسي و من الاتباع المخلصین ، لذلک یتستر علی عدد کبیر من المفسدین من العیار الثقیل الذین یتمنون استمرار الوضع الراهن ، تأسیسا علی ذلک لابد لە ان یمارس الخداع والجدل والنفاق والانانیة المفرطة وعدم قبول الرأی الآخر الا تحت ضغط مکبس کبیر فی بعض المواقف والاحیان.
وانە منهمک في الصراع علی عدة جبهات منها عدم استعدادە لاقرار الحقوق القومیة الدستوریة للشعب الکردي حیث ادعی مؤخرا بان الاکراد ضیوف علی بغداد (وهو یدرک بأن قولە لیست الا اضغاث أحلام ) وانە سیقطع ید بعض قیاداتهم ( وهذا القول المثیر للجدل قد یکون بوادر بروز تنافر جدید في صفوف القوی الکردیة او ربما یقصد بأنە سوف یمرر قانون النفط والغاز رغم أنفهم ).
ومفردة قطع الید ظهرت مؤخرا بعد حادث قضاء النخیب الاجرامي فی یوم المصادف 12/9/2011 حیث قامت زمرة من الصعالیک بخطف حافلة تقل مسافرین عزل قادمین من سوریا الی کربلاء المقدسة واعدموا 22 شخصا منهم فی منطقة الوادی القذر ٧٠ کم جنوب قضاء النخیب دون وازع من الضمیر ، وعلی اثرها قامت قوة بأمر السید رئیس الوزراء باعتقال عشرة اشخاص في بلدة الرطبةبتهمة ارتکابهم الجریمة البشعة الا ان المدعو علي حاتم سلیمان امیر عشائر الدلیم هدد بقطع ید حزب الدعوة ان لم یتم اطلاق سراح المشتبە بهم وقد نفذ طلب الأمیر علی جناح السرعة مع اعتذار لهم . وتمادی الأمیر بعد ذلک بأیام قائلا (لوکان هناک قانون منصف نحترمە ولوکانت هناک دولة مهابة نحترمها) و یبدوا ان صاحب عشائر الدلیم هو الآخر یقف حائلا دون تنفیذ المادة 140 علی اعادة منطقة النخیب الی محافظة کربلاء باعتبارها جزءا من قضاء عین التمر والتي الحقت بمحافظةالانبار في عام 1991 غدرا .
وبخصوص تهدیدات الرئیس لقادة الکرد المتشبثین علی کراسیهم و یأملون تنفید المواد الدستوریة من قبل الحواتم فأنە یعلم علم الیقین ان علی جبال کردستان تزعزت کافة الانظمة الدکتاتوریة التي عاثت فی العراق فسادا لذلک لن یجرأ علی ذلک لا هو ولا من سیخلفە بل ربما سیرکن الی المصالحة المؤقتة في سبیل بقائە فی الحکم ولابد انە یفهم بان الصلح سید الأحکام ولا یرفضە الا اللئام.
ویستمر في المزایدة وتسجیل النقاط ضد خصومە (وهذە اللعبة تمارس من قبل جمیع السیاسین دون استثناء ) بوقوفە وتشددە ضد تطلعات بعض القیادات الطائفة السنیة التي ما أنفکت تبکي حسرة علی سقوط النظام الشائن الفاسد في العراق ، وحتی انە یحارب بعض التیارات الشیعیة مثل (التیار الصدري الذی لایقدس مراجع الشیعة ویرون بان أمریکا محتلة للعراق ، والمجلس الاعلی الذین یقدسون المراجع الشیعیة ویرون بان امریکا حررت العراق من الدکتاتوریة ، والمنشقین من حزب الدعوة والذین ناضلوا ببسالة و شارکوا بفعالیات قتالیة عظیمة لاسقاط الدکتاتوریة والمعروف انهم ای حزب (الدعوة) یقرون بان العراق دولة عربیة ویرون بان (قدسیة النجف اکثر من قدسیة القم ومشهد).
الطریف أن أمریکا و ایران انسجمتا في مساندة السید رئیس الوزراء الحالي علی الاستمرار فی البقاء ربما لیتمکن سیادتە في ادارة الجهد المنظم للوصول الی تحقیق الانحطاط الشامل وبالتالي تحقیق غایاتهم المنشودة ، حیث من المعروف ان أیران ساعدت امریکا علی تحریر العراق و رحبت بمجلس الحکم واعترفت بالحکومة العراقیة.
وبعد کل ماجری بامکان الدولتین العظمتین مساعدة العراقیین لوضع حد للخلافاتهم السیاسیة واجبار عملائهم واتباعهم علی تنفیذ الدستور والقوانین. اذ لیس من المعقول ان تستمر هذە المتاهةالتي یعیشها العراقیون الذین یترقبون بفارغ الصبر ، هبوب ریاح عاصفة تنهي الهیمنة الفردیة وتقتلع خیم اللصوص والفاسدین .
المصادر : انترنیت ، موقع جوجول ، المواقع الخبریة العراقیة و العربیة



#مصطفی_رابەر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيركو فائق بيكەس ، یقود حملة لتمزیق طبول ا ...
- الأسماء الخمسة الکردیة فی نشرات الاخبار الی ...


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفی رابەر - الی متی ستستمر هذە المتاهة ؟