أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى حداد - بكل روح رفاقية














المزيد.....

بكل روح رفاقية


مصطفى حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 07:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بكل روح رفاقية

بكل روح رفاقية أتقدم بهذه المعطيات المرتبطة بالفعل السياسي التقدمي، وهي معطيات بدت لي مهمة، وقد تساعد في التحليل والنقاش الدائر في صفوف الحركة التقدمية الديمقراطية، ارتأيت بالتالي نشرها وتعميمها قصد الإفادة والمحاسبة والتقويم.
1. التأم الجمع والمهرجان الذي تنظمه جريدة "لومانيتي" لسان حال الحزب الشيوعي الفرنسي، وهي مناسبة وعادة سنوية تلتقي خلالها مجمل الأحزاب والحركات التقدمية والديمقراطية العالمية.
2. حزب "النهج الديمقراطي" أحد المكونات اليسارية التقدمية بالمغرب، اعتاد الحضور لهذا المهرجان منذ سنوات بصفته الحزبية أو الجمعوية، إلاٌ أنه تخلف وتغيٌب هذا العام تحت مبرر مبدئي لا يقبل المساومة، وهو حضور أحد الصحافيين الصهاينة لهذا المهرجان.
3. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، جمعية مناضلة لها سمعتها ومكانتها داخل الحركة الديمقراطية والتقدمية، ومعروف عنها مناصرتها لحقوق الشعب الفلسطيني، وعدائها للصهيونية ولجميع الأفكار العنصرية والتمييزية.
إلاٌ أنه، وبالرغم من هذا، أرسلت مندوبين عنها لهذا المحفل الذي دنسته أقدام الصهيوني المرحب به بشكل رسمي من طرف إدارة المهرجان "الشيوعية".
4. تشكل وفد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من عناصر وقيادات تنتمي إلى نفس الحزب الذي رفض الحضور بصفته الحزبية، "النهج الديمقراطي"، إضافة لأحد ممثلي اليسار الراديكالي داخل المكتب التنفيذي للجمعية، حسن أحراث المعروف بمساندته التي لا تقبل الشك، لنضالات الشعب الفلسطيني.
5. خلال إحدى المسيرات المنظمة بمدينة طنجة، وبالضبط يوم 18 شتنبر، بادرت إحدى المجموعات الشبابية اليسارية برفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" تجاوبت معه الجماهير المشاركة بتلقائية ورددته للحظات.
تتشكل المجموعة من عناصر من حزب "النهج الديمقراطي" وحزب "الطليعة الاشتراكي الديمقراطي" وجمعية "أطاك لمناهضة العولمة الرأسمالية"، وبعض العناصر الراديكالية المستقلة.
6. مباشرة بعد رفع هذا الشعار المخيف، انطلقت حملة مسعورة لمحاصرة الشعار وتعويضه بـ"إسقاط الفساد" تزعمتها قيادة جماعة العدل والإحسان وبعض قياديي الحزب الاشتراكي الموحد، انتهت ببيانات تنديدية بالموقف وبالشعار وبمن يرفعه أو يتبناه.. بإجماع حزبي ضم "النهج" و"العدل" و"الطليعة" وآخرون، ندد بالممارسة وأدان الموقف لحد نعت الشعار بـ"المخزني" واعتبار من رفعه عناصر مرتبطة بـ"المخزن" أي النظام وهدفها شق وحدة حركة 20 فبراير.
7. لم تعد تلاوة الفاتحة حكرا على أعضاء جماعة العدل والإحسان.. أحد القياديين للحركة، ينتمي لحزب الطليعة، ذكـٌر المشاركين خلال المسيرة الأخيرة للحركة يوم الأحد أخير 25 شتنبر، بالفاتحة وبضرورة تلاوتها "لتبقى الحركة مباركة"..!
8. قدٌر المناصرون للحركة، عدد المشاركين بعشرات الآلاف، قيل خمسون ألف وبعضهم ضاعف العدد لمائة ألف.. ومن يعرف جيدا شوارع مدينة طنجة وساحة فرنسا أو سور المعكازين، سيقدر الرقم الصحيح أو التقريبي للمشاركين في مسيرة الأحد الأخير، وسيرى أن المكان لن يستوعب في أقصى الحالات سوى آلاف معدودة ومحدودة.
تم هل يمكن للعشرات من قوات القمع أن تمنع عشرات الآلاف من اقتحام ساحة بني مكادة؟



#مصطفى_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى المدافعين عن العلمانية
- انتفاضة شعبية لعدة أشهر.. فهل من دروس؟


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى حداد - بكل روح رفاقية