أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الحركة الاشتراكية التحررية - نداء إلى العمال















المزيد.....

نداء إلى العمال


الحركة الاشتراكية التحررية

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 14:10
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


لا تضيعوا نضالكم

الرفاق العمال، صناع الثروة الحقيقيين، لا يمكن لأحد أن ينكر وقوفكم البطولي في وجه فساد وديكتاتورية وخيانة نظام مبارك وعصابته، طوال سنوات طويلة وقفت وحدكم تناضلون بإضراباتكم واعتصاماتكم، تناضلون من أجل غد أفضل لكم ولأبنائكم ولمصر كلها.
لا تدعوا أحدًا يخدعكم، فنضالكم البطولي هو الذي أطاح بالطاغية الفاسد مبارك عن كرسي الحكم، إضراباتكم، واعتصاماتكم الجبارة في أيام 8،9،10،11 فبراير هي التي زلزلت أركان النظام وجعلت التخلص من الطاغية حتميًا، لأنكم وحدكم القوة التي لا يمكن لأحد تحديها أو الانتصار عليها.
لقد سقط الطاغية ، فهل انتهى نضالكم؟ الحقيقة أنه بدأ بسقوط الطاغية، نضالكم ضد نظام الفساد الرأسمالي الذي يهدف لتجويعكم وتجويع مصر كلها وصب الثورة في جيوب الأغنى وحرمان الكادحين منها، نضالكم ضد القهر العسكري المتحالف مع الرأسمالية.
إن الطبقة العاملة المصرية تخوض الآن واحدًا من أهم نضالاتها تاريخيًا، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، وهي تخوضها على ثلاثة محاور أساسية تركز فيها كل قوتها النضالية، ونحن وإن كنا نثق تمامًا في وعي الطبقة العاملة وقدرتها على تطوير نضالاتها، إلا أننا ندرك التأثير السلبي للقوى السياسية الانتهازية التي تدعي التحالف مع الطبقة العاملة والنضال من أجل حقوقها بينما هي تستغل النضالات العمالية لخدمة مصالحها الحزبية الضيقة ولا تطمع سوى في إحتلال كراسي برلمانية باسم العمال الذين يدفعون ثمن هذه الكراسي من نضالهم.
المحور الأول : النقابات المستقلة
نحن نؤمن أعمق الإيمان أن الأداة الحقيقية للنضال العمالي هي النقابات العمالية الثورية، وأن النضالين الاقتصادي والسياسي للطبقة العاملة لا يمكن فصلهما، وتخوض النقابة العمالية الثورية كلاهما معًا، كما أننا نؤمن إيمانًا لا شك فيه بالحق في التنظيم النقابي والتعددية النقابية، إلا أن البديل للنقابات الحكومية الصفراء ليس إعادة إنتاجها مرة أخرى بنفس بنيتها ولوائحها المعيبة تحت اسم جديد (نقابات مستقلة)، كتشكيلات هرمية تدعي الديموقراطية بينما تعمل مثلها مثل النقابات الحكومية لخلق تراتبية قيادية تضع مصير العمال في يد أقلية قيادية وتصنع أرستقراطية بروليتارية (عمال بهوات) تحت مسمى : قيادات عمالية ونقابية، إننا نؤمن بالنقابة كمنظمة عمالية ثورية أفقية البناء تحصر صنع القرار في القاعدة العمالية العريضة وليس في القمة القيادية الضيقة.
المحور الثاني: الإضرابات
إننا نؤمن بأن الإضراب هو أقوى أسلحة الطبقة العاملة وأكثرها نجاحًا في صراعها مع الاستغلال الرأسمالي.
كما أننا نؤمن أن (الإضراب العام) هو ذروة الصدام مع النظام الرأسمالي وضربة قوية مباشرة توجه إليه لإسقاطه والقضاء عليه، ولذلك فلا يجب التعامل معه بخفة أو رعونة أو دون فهم، إن من يبشرون بالإضراب العام يمارسون نوعًا من الدجل السياسي، ويبشرون بشىء لا يعلمون تحديدًا ماهو ولا يمتلكون أي خطة معلنة لكيفية إدارته أو ماذا بعد حدوثه، ففي غياب تنظيم الطبقة العاملة الذاتي قد يحدث الإضراب العام ثم يأتي بما هو أسوأ، كما حدث بعد تنحي مبارك بمجيء المجلس العسكري وذلك لغياب تنظيم الثورة الذاتي القادر على إدارة ما بعد التنحي، إن ما نراه الآن والذي يعتقد السادة (المفرطون في اليسارية) أنه تحضير لإضراب عام، ماهو إلا إضرابات عمالية متزامنة ومتجاورة مكانيًا، أما الإضراب العام فهو يتطلب تنسيقًا عاليًا ورفيعًا ما بين النقابات الداعية للإضراب يوحد أهدافها ومطالبها وينسق ما بين نضالاتها، وهو ما لا نراه متوفرًا في الواقع، ولا نرى حتى محاولة لتوفيره، إننا لا نسعى لتثبيط الهمم، إنما نسعى لوضع الأمور في نصابها الصحيح وندعو لبحث إطلاق الأضراب العام في إطار جاد من التنظيم والتخطيط، كما أن هؤلاء المبشرين بالإضراب العام لا يخبروننا كيف يمكن لمثل ذلك الإضراب الصمود؟ وأية قطاعات هي الأكثر حيوية وتأثيرًا في نجاحه، ولا يطرحون حلًا لكيفية الصمود في الإضراب حين تتوقف الشركات عن تسديد الأجور الشهرية، ونحن نعلم أنه من النادر أن يمتلك عضو حقيقي في الطبقة العاملة فائضًا ماليًا يمكنه من الصمود دون راتبه الشهري، ونحن نعلم أن الطبقة العاملة المصرية لا تمتلك( صناديق تمويل أضراب) يمكن من أرصدتها المدخرة مسبقًا تعويض العمال عن رواتبهم الشهرية، إننا لا ندعو لفض الإضرابات ولا نثبط من عزيمة من ينوون الشروع فيها، بل نؤمن أن الطريق الصحيح لصمود تلك الإضرابات، وتصعيدها نحو النضال البطولي للطبقة العاملة ليس بالدعوة لإضراب العمال عن الطعام، إنما بالدعوة لاستيلاء العمال على المصانع والمنشآت الخدمية وإدارتها ذاتيا بواسطة لجان عمالية منتخبة لكل مصنع وهيئة، و مفوضين منتخبين للتنسيق ما بين لجان الإدارة العمالية لعدة مصانع مترابطة إنتاجيًا، إن استيلاء العمال على المصانع والمنشآت الخدمية هو حق مشروع تمامًا فالعمال هم صناع الثروة الحقيقيين ، كما أن تشغيل المصانع تحت الإدارة العمالية هو تدريب واقعي على ما سيقومون به في المستقبل حين يقع على عاتقهم إدارة المجتمع ككل في ظل سلطة الكادحين، وهو ضمان لاستمرار تدفق الدخول الشهرية للعمال دون تنازل عن حقوقهم التي لن يطالبوا بها أو يفاوضون من أجلها، بل سينتزعونها انتزاعًا بنضالهم وقدرتهم التنظيمية.
المحور الثالث: الشركات المخصخصة
إننا نتفهم ونقدر تمامًا مدى الصعوبات التي واجهها عمال الشركات المخصخصة، ومدى التعنت الذي واجههوه من المستثمرين، وقدر الاستغلال الرأسمالي الذي وقع عليهم في قبضة الرأسمالي الفرد، إلا إن عودة الشركات المخصخصة لحضن الدولة وإعادتها لحظيرة القطاع العام ليست هي الإجابة الصحيحة، فعودة تلك الشركات للملكية الحكومية يعني سقوطها مرة أخرى في فخ الفساد البيروقراطي الذي دمرها في المرة الأولى، يعني عودة نهب ناتج عمل العمال على يد طبقة الموظفين البيروقراطيين وأجهزة الدولة المختلفة وصولًا لتدمير الشركات مرة أخرى وإعادة بيعها أو تصفيتها بدعوى الخسارة، ويقع العمال مرة أخرى في متاهة النضال ضد إدارة فاسدة غير كفؤة عميلة للرأسمالية والفساد، مستبدلين الاستغلال والتعنت الفردي بالاستغلال والتعنت الحكومي، مرة أخرى نرى أن الحل النضالي الذي يحقق مصالح العمال والمجتمع معا، هو وضع تلك الشركات تحت الإدارة الذاتية للجان العمالية وإدارتها بواسطة العمال لا بواسطة البيروقراطيين الحكوميين الفاسدين.

الرفاق العمال
إن عبء إنجاح هذه الثورة وتحرير مصر ككل من الفساد والرأسمالية والطغيان العسكري يقع أساسًا على أكتافكم، وهي مهمة هائلة، إلا أننا لا نشك للحظة أنكم أهل لها، إحذروا الأصدقاء المزيفين للطبقة العاملة، إحذروا من يغنون عليكم بحقوق العمال ومصالح الطبقة العامله وهم لا يرغبون إلا في تحويل نضالكم البطولي لثمن يدفعونه مقابل كراسي في تحالفهم الإنتهازي مع الأحزاب اليمينية والرأسمالية، إحذروا من يرغب في الصعود على أكتاف العمال لكراسي البرلمان، خوضوا نضالكم عبر تطوير نقاباتكم العمالية لتصبح نقابات ثورية تربط العمال بتحالف واسع مع فقراء الفلاحين والمتعطلين وكافة فئات المجتمع الواقعة تحت جبروت الاستغلال الرأسمالي، فالنقابات العمالية الثورية هي القاعدة الحقيقية والوحيدة للنضال النقابي وليس أحزابًا (يمينية رأسمالية) تدعي اليسارية وتهدف لإيصال أفندية الطبقات الغنية للمناصب البرلمانية والوزارية.
عاش كفاح الطبقه العاملة
عاش نضال الكادحين من أجل تحررهم

الحركة الاشتراكية التحررية



#الحركة_الاشتراكية_التحررية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الاشتراكية التحررية


المزيد.....




- زيادة 1000 دينار على الراتب.. جدول زيادة رواتب المتقاعدين في ...
- Nakliyat-?? organized an action at French Consulate in Istan ...
- WFTU statement on May 9 – Long live Peoples’ anti-fascist Vi ...
- “بزيادة  5%” رابط الإستعلام عن رواتب المتقاعدين في الجزائر 2 ...
- تفاصيل الزيادة.. سلم رواتب المتقاعدين بالعراق 2024 بعد التعد ...
- 9 بواكي مرة واحدة.. وظائف خالية اليوم من وزارة العمل في 10 م ...
- -موت القيم الأوروبية-.. موظفو مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتظاهر ...
- 100.000 دينار زيادة فورية على الراتب.. سلم رواتب المتقاعدين ...
- The WFTU on the premeditated attack on Rafah
- اتحاد النقابات العالمي بشأن الهجوم المتعمد على رفح


المزيد.....

- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الحركة الاشتراكية التحررية - نداء إلى العمال