أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبله عبدالرحمن - فلسطين تنادي فجرها














المزيد.....

فلسطين تنادي فجرها


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 12:27
المحور: القضية الفلسطينية
    



لكأن الحياة أبواب مقفلة، بأقفال متراكمة ومتجددة، تفيق من إغماءاتها كلما لاح بالأفق طقطقة على الباب، قد لا تكون بارقة أمل حتى تبرر انفعالها وقيامتها من مزاليج الفت العتمة، لحياة لم تأتي بعد، الصدمة أن نستوحش النور لأننا لم نعتاده ولا حتى بتنا نتوقعه، وقد تزداد وحاشتنا حين نستغرب حضوره على غير موعد ولا اتفاق، من منا لم يضرب أخماسا على أخماس كلما غفلت الحياة عنه وأعطته ظهرها. الحقيقة وأنا أتهيأ في خوض غمار معركة الحظ الذي لا يأتي، وبعيني آخرين يشاركونني هذه الحالة، خطرني حظ وطني فلسطين، والجلبة التي حدثت واستنكرت حقهم بالانضمام لعضوية مجلس الأمن، حتى بين الفلسطينيين أنفسهم، تتباين المواقف بين مؤيد ومعارض، منهم لم يروا من استحقاق أيلول ألا الربع الذي بقي من فلسطين، لم يروا إلا ضياع حق العودة للشتات الفلسطيني، لم يروا إلا المستوطنات التي أكلت الشجر والحجر، لم يروا إلا التفريط مما بقي من بقية الأرض، لم يروا إلا مزيدا من الاحتلال واستمرارا للاستيطان، ربما نكون جميعا قد مللنا الكلام والأحلام، خاصة وان ما يجري على ارض الواقع مؤلم وقاسي، الواقع يقول بأن فلسطين لم تعلن جغرافيا وإنها ما زالت دولة على الورق، وقد يستغربني الكثير مع أنني لا أجيد اللعب على الطرفين حين أرى ما يرى غيري من الطرف الأخر المبتهج الذي يرى بأن هذه الخطوة ما هي إلا اعتراف بأن فلسطين هي شعب ودولة، وحق يجب آلا ينازع عليه احد، وان هذه الخطوة هي إعلان لقيام فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
فإذا نادت فلسطين حظها، وفجرها الجديد، هل يسمعها احد؟! أم أن مثلها لا يجاب لها سؤال، هل يرضى اوباما أن ينسخ اسمه في سجل من وقف إلى جانب الباطل بعد أن أنكر حق الحياة لشعب يعرف المجتمع العالمي كله كيف شرد واستبيح دمه، هل يرضى اوباما الوقوف إلى جانب نتنياهو، وهو الذي بشر بميلاد عضو جديد في الأمم المتحدة إشارة منه إلى فلسطين في العام الماضي، وهل يرضى أن يلحس وعده ويستخدم الفيتو ونفوذه في معارضة التوجه الفلسطيني، لكأن اوباما رضي أن يسطر اسمه في سجل من يبحث عن مصالحه، وليس مصالح القيادة في شخصه.
ربما نكون أيضا مع الذين لا ينصحون بالتفاؤل، لأننا على علم بأننا نواجه سياسات إسرائيلية ترفض الدولة الفلسطينية، كما ترفض إعلانها من جانب واحد، وكذلك الأمر لأننا نعرف مسبقا أن مجلس الأمن هذا لم يحابي الشعب الفلسطيني الذي نال من القرارات الموقوفة عن التنفيذ الكثير منها، ، ولا نذّكر، لأننا لا ننسى أن الشهيد الراحل أبو عمار كان شهيد السلام، وشهيد التعنت الصهيوني الذي ما زال يرفض لغاية الآن الاعتراف بحدود دولته المزعومة. بقدر ما كان واقعنا الفلسطيني أليما بقدر ما أصبحنا نشعر به عاديا، ونحن نبتعد ونضعف ونضحي ونقاوم والنتيجة أن فلسطين لم تعد على مرمى حجر، سيبقى الفلسطيني مسكون بالحزن والتحدي حتى يتحقق حلم الدولة على كامل الأرض الفلسطينية، دولة تسمح بعودة كل الفلسطينيين.



#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم شكتنا تلك الابرة


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبله عبدالرحمن - فلسطين تنادي فجرها