أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم عبدو - في موسوعة غينيس














المزيد.....

في موسوعة غينيس


باسم عبدو

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 17:33
المحور: الادب والفن
    



يتعرض بعض الأشخاص (الكبار والصغار) في المنزل والشارع والمدرسة إلى وصفهم (بالحمير)، علماً أن الحمار مرشح للدخول في موسوعة غينيس. وهو حيوان صبور ينفذ أوامر صاحبه ويتعرض للضرب..يتعب ولا يتذمر.. يعرف الطريق إلى الطاحونة والبيدر والحقل. ويرشد صاحبه كبوصلة إلى المكان المراد الوصول إليه.
بحثتُ في مواقع إلكترونية عدّة عن تاريخ الحمير في أوربا وفي المنطقة، واستخلصت من هذه القراءات، أنه في منتصف القرن الماضي، أسس في أوربا(نادي الحمير) الذي يرأسه (فرانسوا بيل). ويتمتع الأعضاء في ذلك النادي بمكانة اجتماعية مرموقة، وللبعض وزنهم في الحياة السياسية والاقتصادية. ونظراً لمكانة هذا النادي وأهدافه الاجتماعية الترفيهية، افتتح له فروعاً في بعض الدول العربية. وظهر حزب جديد أو تكتل سياسي، انضمَّ للحياة السياسية. إذ حصلت(جمعية الحمير) التي تأسست في إقليم كردستان العراق عام 2005 على ترخيص رسمي. ولهذا التنظيم ناطق رسمي، اسمه (عمر كلول) أي (عديم الحظ)، الذي قال بعد أن وجهت إليه انتقادات كثيرة (أليس شعار أحد الأحزاب الأمريكية هو الحمار!) في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي أحد تصريحات (كلول) أثناء افتتاح معرض الصور في مدينة السليمانية. وهو المعرض الأول من نوعه، الذي يصور معاناة الحمير في الإقليم، طالب القوات الأمريكية بالتدخل لحماية الحمير. ويرى (كلول)، أن فكرة افتتاح هذا المعرض في قاعة (توار) هدفها إطلاع الرأي العام في الإقليم على ما لحق ويلحق بالحمير من أذى من الإنسان! والحمير في هذه البلاد - كما يقول مسؤول هذا النادي- لا حظّ لها. وهي في وضع يرثى له. وللحزب موقع على صفحة الفيسبوك، ومكتب رسمي افتتح في قضاء (كلار). وكان الحزب قد طالب في 15 أيلول عام 2010 في رسالة رسمية بعثها إلى الرئيس الأمريكي، بالتدخل لدى حكومة الإقليم، من أجل تقديم الدعم المالي للحزب، وفتح (إسطبلات) جديدة للدفاع عن الحمير في قرى الإقليم ومدنه.
وتعود بدايات اقتران رمز الحمار بالحزب الديمقراطي الأمريكي، إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام ،1828 حين ربط معارضو الديمقراطيين، ما بين المرشح الديمقراطي (أندرو جاكسون) ورمز الحمار، خاصة من خلال الكاريكاتور السياسي تحت عنوان (بلعام الجديد والحمار). ونشر هذا الرسم عام 1837. وأحيا هذا الرسم (توماس ناست) عام ،1870 في طبعة (هاربر) الأسبوعية، التي جاء فيها رسوم لـ(ناست) تمثل الحزب الديمقراطي بصورة حمار.. ولا يزال الحمار حتى الآن، شعاراً لهذا الحزب الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي سيخوض انتخابات الدورة الرئاسية الثانية في نهاية عام 2012!
السؤال ألا يستحقّ الحمار الدخول في موسوعة غينيس..؟!



#باسم_عبدو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس هناك ما يزعج..!
- الأوبامية بين القول والتنفيذ
- أسعد خوري: صورة الرفيق فرج لا تغادر ذاكرتي
- الموقع الجديد للطبقة الوسطى
- أسرار الكتابة
- الكلمة أم طلقة الرصاص؟!
- الحدث والمصطلح
- الحوار الديمقراطي الأساس الصلب في توحيد الشيوعيين السوريين


المزيد.....




- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم عبدو - في موسوعة غينيس