أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد معماري - على السندان... حوارات صحفية














المزيد.....

على السندان... حوارات صحفية


وليد معماري

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


أتهرب كثيراً من الحوارات الصحفية، وأتحجج بشتى الأعذار... لا لأن المقابلة الصحفية موضوع أكتبه أنا، ويقبض سواي أجره.. بل لأني مقلٌّ في الكلام.. ما إن يسألني أحدهم سؤالاً، حتى تتبخر الأجوبة من رأسي...
وقد احتالت إحدى المجلات السيرياليونية على الأمر، وأرسلت لي محررة غاية في الجمال والرشاقة والخفة وزرابة اللسان...وبعد شهرين نشرت المجلة (واسمها سيرياليون ميرور) صورتي، بالألوان على صفحة كاملة، يقابلها في الصفحة التالية عناوين كبيرة ومثيرة، مع صور أخرى لي.. ثم الأجوبة، التي لم أعد أذكر إن كانت هي أجوبتي، أم هي أجوبة ملفقة!... وإليكم بعض الأسئلة والأجوبة عليها بعد ترجمتها إلى العربية:
متى تفتح التلفزيون.. وما هي محطتك المفضلة؟..
ـ للأسف، أنا لا أفتح التلفزيون، ولا أغلقه.. زوجتي وأولادي يتولون هذه المهمة.. وغالباً لا أتابع برامجه.. ورؤيتي له تتم مصادفة، كأن يتواجد لديّ ضيف، مع عدم وجود موضوع مشترك بيننا.. عندئذ تصبح مادة البث هي مادة نافعة لتبادل الحديث، حتى لو كانت مقابلة مع مسؤولين يقولون ما لا يفعلون..
ولأن الجهاز الذي تملكه الأسرة لا يلتقط سوى قناتين وطنيتين أرضيتين.. فهذا معناه أنه ليس لدي محطة مفضلة.. بل محطتان غير مفضلتين!.. وشعاري في هذا المجال: "التلفزيون أفضل وسيلة للثقافة، إذا أغلقته"!..
في رأيك.. ما هو سبب هذا الموقف السلبي تجاه جهاز هو من أخطر الأجهزة؟
ـ أرجوك يا آنسة اشطبي من سؤالك الكلمتين الأخيرتين!.. حين ذكرك لـ (الأجهزة)، يهتز بدني.. ودعينا نتباحث في موضوع الأدب.. فعملاق المسرح شيكسبير (بالمناسبة.. يقال أنه عربي، ينتمي إلى عشيرة غضبان.. واسمه الأصلي: الشيخ إسبر).. قال: "أسمع جعجعة.. ولا أرى طحيناً"!!..
ما دمت ترى ما لا يُرى.. ما هو أفضل برنامج لديك.. ومن هي أقرب مذيعة إلى قلبك؟
ـ أفضل برنامج لدي هو برنامج النشيد الوطني حيث كانت تفتتح وتختتم البرامج به.. ومن أسف أنهم ألغوه بعد أن صار البث يصاغ بعيار أربع وعشرين قيراطاً على أربع وعشرين قيراط... وأما أفضل مذيعة لدي فهي مديرة التلفزيون، لأنها لا تظهر على الشاشة أبداً..
...
..و.. فجأة لفّت الصحفية الحسناء ساقاً على ساق، وأظهرت، بشكل خاطف، ما تظهره المذيعات اللبنانيات بشكل دائم.. وسألتني: من هو مطربك، أو مطربتك المفضلة؟.. أجبتها: فيروز طبعاً.. ففيروز هي التي تغني: زعلي طوّل أنا ويّاك.. وهي تقصد أن حاجاتي المادية طال زعلها مع دخلي المالي ! ... أليس هذا ما يسمونه بالرومانس!!!...
... وحالما قرأت ما نشر على لساني، اتصلت بالمجلة، وقدمت احتجاجاً شديد اللهجة.. وقالوا لي: طوّل بالك يا سي الوليد.. ما كتبناه يخص السيريالنكيين.. ولا تلتفت كثيراً إلى ما نشرناه... أنت الوحيد الذي لديه ترجمة لمقالنا بالعربية.. ونرجوك.. نرجوك.. لا تنشر ترجمته إلى العربية..
ولن أترجمه كي يبقى الطابق مستوراً!... من باب: إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا..
مطرقة: وليد معماري






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!
- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد معماري - على السندان... حوارات صحفية