أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي سمعان - عبد الرحمن منصور جندي الثورة المجهول















المزيد.....

عبد الرحمن منصور جندي الثورة المجهول


مجدي سمعان

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصة صاحب دعوة مظاهرات 25 يناير التي تحولت إلى ثورة



بعد مغيب شمس الجمعة 11 فبراير كان المجند عبد الرحمن منصور (24 عاما) يقف في نوبة خدمة على أحد الأسوار يتابع أخبار الثورة عبر راديو صغير، حين علم بخبر تنحي مبارك، وبينما كان أصدقائه يحتفلون مع الملايين بميدان التحرير ويدلون بالتصريحات للفضائيات كان عبد الرحمن يحتفل وحيدا بالبكاء ويخشى أن ينكشف أمره للجيش بأنه صاحب الفكرة التي فجرت الثورة.

عبد الرحمن منصور (24 عاما) هو "أدمن" صفحة "كلنا خالد سعيد" بالاشتراك مع وائل غنيم، والتي كانت البوابة التي تجمع فيها جيل الشباب الذي قاد ثورة 25 يناير، لكن بينما عرف العام كله وائل غنيم واصبح رمزا للثورة المصرية، ظل اسم عبد الرحمن منصور مجهولا بالرغم من أنه صاحب فكرة الحدث الذي فجر الثورة.

انضم عبد الرحمن منصور إلى وائل غنيم بعد ثلاثة أيام من إنشاء الأخير لصفحة "كلنا خالد سعيد" في 6 يونيو 2010. تعرف عبد الرحمن على غنيم خلال عمله مع الجزيرة في أحد برامجها ويسمي "الجزيرة توك" وخلال وجوده في الدوحة أخبره البعض خلال لقاء مع مدونين ونشطاء في مجال "النيو ميديا" أن هناك شخص مصري آخر اسمه وائل غنيم يعمل في شركة جوجل بدبي وانه يريد التعرف عليه، فتعرف عليه من خلال الأنترنت والمثير للدهشة أن أول مرة يلتقي فيها عبد الرحمن منصور ووائل غنيم كانت بعد الثورة وتحديدا يوم 23 فبراير في أول إجازة لعبد الرحمن من الجيش.

أنشئت الصفحة في وقت امتحانات نهاية العام الدراسي لعبد الرحمن، فكان يكرس جل وقته لادارتها. خلال فترة الدراسة كان عبد الرحمن يعمل في "الجزيرة توك" بدلا من أن يتجه للعمل في الإعلام عقب تخرجه كرس وقته للصفحة، وساعده على ذلك إنه يقيم في شقة مع أصدقاء في شارع القصر العيني، بعيدا عن أسرته التي تسكن مدينة نصر.

نالت قضية خالد سعيد اهتماما إعلاميا مكثفا، وساهمت الصفحة في لفت الانتباه لها بشدة من خلال نشر أخبارها، وطرح قضايا انتهاكات الشرطة للنقاش العام. تطور الأمر من مجرد الإهتمام على الصفحة إلى تحويل الزخم حولها بعد تزايد عدد أعضائها للواقع، وكانت البداية بإقتراح أحد الأعضاء بالصفحة تنظيم وقفات صامتة، وبالفعل دعت الصفحة إلى وقفات احتجاجية في عدد من المحافظات في نفس التوقيت، كانت فكرتها لبس اللون الأسود والوقوف باتجاه النيل بإدارة الظهر للبلد وقرأة القرآن أو الإنجيل تعبيرا عن الاعتراض على ما يحدث، وكانت المفاجأة استجابة عدد كبير خاصة من من الناس العاديين غير المسيسين.

لم يكن أحد يعرف القائمين على الصفحة سوى الناشط عمرو غربية المقيم في المملكة المتحدة. كان عدد من النشطاء الذين كانوا يشاركون في الحوارات التي تجري على الصفحة، ومنهم الناشط احمد صالح، لا يعرفون أن "أدمن" الصفحة هما عبد الرحمن ووائل، بالرغم من أن أحمد وعبد الرحمن كانوا أصدقاء مقربين.

لم يكن إخفاء أسمائهم هو خوف من الملاحقة الأمنية، ولكن من وجهة نظرهما كان إبقاء الأسماء مجهولة بمثابة مصدر قوة للصفحة، كما أنهم استفادوا من تجارب القوى السياسية الأخرى التي كانت الشخصنة تدور حولها الأحداث.

بعد نجاح الوقفة الاحتجاجية الأولي دعت الصفحة إلى وقفة ثانية، شارك فيها الدكتور محمد البرادعي، وبعض القوى السياسية التقليدية مثل الإخوان وحزب الغد، ولأول مرة، تجذب قضية من خارج الاطار الذي كانت تدور فيه القوى السياسية الانتباه وتجمع بين ناس عاديين و نشطاء تقليديين.
بنجاح الوقفة الثانية بدأت الصفحة تحدث زخما، وتبع هذا وقفة ثالثة، ثم جاءت الانتخابات البرلمانية، وهنا حدث تطور لفكرة صفحة خالد سعيد، فبعد أن كان وائل وعبد الرحمن قد قررا أن تكون مختصة فقط بقضايا حقوق الإنسان، جاءت الانتخابات البرلمانية، وقتها قرر عبد الرحمن الاحتكاك بالسياسية، وطرح عبد الرحمن فكرة أن يذهب الناس للتصويت ويكتبوا في خانة الإقتراع إسم خالد سعيد بدلا من إسم المرشح. أدت هذه الفاعليات والأفكار التي طرحتها الصفحة ودار حولها نقاش واسع إلى زيادة شعبيتها.

اعتمدت الصفحة على خبرة وائل غنيم في التسويق، وعلى الحس السياسي لعبد الرحمن، وعدم التهور في طرح أفكار راديكالية تخيف الناس من المشاركة، بل كان مديروا الصفحة يحرصون على أن طمأنة الناس وإعطائهم إرشادات لضمان سلامتهم. "الفكرة كلها سياسة وتسويق وكيف تسوق للناس الفكرة، فالحديث مع ناشط سياسي يختلف عن الحديث عن ناس عادين" كما ينقل البعض عن عبد الرحمن.
دعت الصفحة إلى 4 وقفات قبل 25 يناير، شاركت فيها أعداد أكبر من متوسط الأعداد التي كانت تشارك في مظاهرات القوى السياسية.

فكرة المظاهرة التي فجرت الثورة:

يوم 26 ديسمبر اقترح عبد الرحمن على وائل غنيم تنظيم وقفة احتجاجية يوم عيد الشرطة. اعترض غنيم على ذلك لانه كان يتصور أن هذا اليوم ليس أجازة رسمية، وحين تأكد انه أجازة وافق. أطلقوا على اليوم اسم "معا ضد التعذيب" وكانت المطالب تتمثل في "وقف التعذيب، إقالة وزير الداخلية، إقرار حد أدني للأجور 1200 جنية، وحل مجلسي الشعب والشورى" إلا أنه في يوم 14 يناير حدث ما غير مستوى الرؤية بالنسبة للمطالب، حين هرب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، فتم تعديل اسم "الافنت" من "معا ضد التعذيب" إلى "ثورة الغضب"
حين بدأت الثورة التونسية، رأى عبد الرحمن أن يتم تصعيد المطالب في يوم 25، إلا أن غنيم اعترض على ذلك. استعانت الصفحة ببعض أصدقائهم ممن كانوا يتابعون نشاطها مثل الناشط عمرو غربية واحمد صالح، ومحمد عبد الفتاح ويمنى الختام ، وحين جاء يوم تنحي زين العابدين بن علي انتصر رأي التصعيد وتحولت الدعوة من وقفة ضد التعذيب إلى ثورة الغضب.

تزايد عدد الذين أعلنوا إشتراكهم في الاقنت من خلال الصفحة حتى وصل إلى 500 ألف قبل ايام من 25 يناير.
"كانت صفحة كلنا خالد سعيد بمثابة بوابة كامنة للغضب" كما ينقل بعض أصدقاء عبد الرحمن عنه، وإنه لم يكن لا هو ولا وائل غنيم يتصورا أن يصل الأمر إلى ما حدث.
ساهم وائل غنيم وعبد الرحمن منصور في أنشاء صفحة دعم البرادعي. يرى منصور كما ينقل عنه أحمد صالح، أنه "لولا قدوم البرادعي ما كانت سرت الروح الثائرة في ظل وجود ناشطين تعودوا على الانبطاح" وإنه رفع سقف المطالب. ويرى أنه المرشح الأكثر قدرة على قيادة مصر في المرحلة الانتقالية لأنه "شخص مبدئي، وقف في وجه القوى العظمي".
الالهام الذي أحدثته ثورة تونس حفز الشباب على العمل بجد في الدعوة إلى ثورة مصر، وبالرغم من حالة الإحباط التي كانت تسود مختلف الأوساط إلا أن التربة بعد قرابة 7 سنوات من الحراك السياسي أصبحت مهيأة وساعد على ذلك حالة الشعور بفقدان الكرامة في الداخل والخارج وأزمات الحياة اليومية للمواطنين.
كان مشهد التفجير الإرهابي في كنيسة القديسين أحد العوامل التي غذت من فكرة الدعوة إلى رفع سقف التصعيد ضد النظام، فكما يقول عبد الرحمن نقلا عن اصدقاءه، "كان مشهد تفجير الكنيسة ومنظر الأشلاء صادم لنا، فلم نعتاد عليه في مصر ..كانت هناك مؤشرات تقول أن البلد في خطر، وأن جهة ما تخطط لسوء لمصر".
حدث تعاون بين بعض النشطاء والمراكز الحقوقية وبين صفحة خالد سعيد في تنسيق الدعوة ليوم ثورة الغضب، خاصة "ائتلاف شباب الثورة" الذي تشكل قبل الثورة بأيام من بعض النشطاء أمثال: محمد عادل ، هشام لطفي، زياد العليمي ومحمد القفاص، و مراكز النديم وهشام مبارك، ومنظمة العفو الدولية بلندن عن طريق الناشط عمرو غربية.
طرحت صفحة خالد سعيد الفكرة فلاقت اهتماما إعلاميا كبيرا. تلقفها الناشطين وخاصة من الشباب وبدأ كلا يعمل من جهته للدعوة لليوم، والتخطيط له. كانت مهمة صفحة خالد سعيد هي متابعة النقاشات حول الحدث، ونشر ما يتوصل إليه الناشطين الأخرين من قرارات كانوا يرسلونها لهم عبر الإيميل. كان عبد الرحمن يتحدث طيلة الوقت مع النشطاء على غرف الدردشة ولم يعرفوا اسمه الحقيقي.

كان من بين أوائل من استجاب للدعوة ألتراس الأهلي والزمالك، الذين أرسلوا للصفحة مؤكدين مشاركتهم في اليوم، وسألوا عما ينبغي عليهم أن يفعلوه في ذلك اليوم، وجرت مناقشات بينهم وبين المسئولين عن إدارة الصفحة.
في يوم 17 يناير أستدعي عبد الرحمن للخدمة العسكرية وتولي وائل غنيم العمل في الصفحة بمفرده إلى أن تم اعتقاله يوم 28 يناير. كان غنيم قد ضم الناشط أحمد صالح إلى المشرفين على الصفحة يوم 26 يناير، حيث تولى أحمد صالح إدارة الصفحة خلال وجود غنيم بالسجن.
يرى عبد الرحمن منصور، نقلا عن أصدقائه، أن دور الصفحة انتهي بعد يوم 25 يناير واصبح المتحكم في سير الثورة هو الشارع. حتى أنه حين عاد الانترنت كان تأثير الفضاء الإلكتروني على الشارع محدود.

داخل أسوار الجيش

لم تكن هناك وسيلة اتصال بالعالم لعبد الرحمن في الأيام الأولي من الثورة، وحين كان يتابع الإذاعات المصرية من خلال راديو صغير كان يستمع إلى أغاني وطنية وقرآن ولم تكن الإذاعات المصرية تذيع أخبار الثورة، إلى أن أحضر راديو آخر يلتقط إذاعة البي بي سي عربي، ومن خلالها تمكن من متابعة الأخبار. إضافة إلى ذلك زارته يوم الجمعة 28 يناير زميلته يمنى الختام بالمعسكر القريب من مطار القاهرة حيث كان يسمح بالزيارات يوم الجمعة، واحضرت له جريدة الشروق وكان فيها تغطية الثورة وخاصة ما حدث في مدينة السويس. وعلم أن هناك 10 أشخاص استشهدو، فسألها مستغربا، كيف حدث ذلك؟ ردت عليه أنه حدث عنف ومواجهات.

وكان أحمد صالح قد زاره في المعسكر يوم الجمعة السابقة ليوم 25 يناير، وأخبره ان هناك قرابة 500 ألف شخص انضموا إلى "الافنت" توقع عبد الرحمن أن "يوم 25 يناير سيكون يوما غير عاديا" لكن خياله لم يصل إلى أن يحدث ما حدث. توقع أن يشهد اليوم وقفة احتجاجية كبيرة تنتهي بانتهاء اليوم، لكنه فوجيء بما حدث. تروي يمنى عنه قوله: "كنت خلال الأسبوع الأول من الثورة أكلم نفسي"
علم عبد الرحمن باعتقال وائل غنيم، وهو ما زاد من قلقه على مصيره الشخصي في حالة ما إذا علم الجيش بدوره في الأحداث.
في يوم 26 يناير وقبل القبض عليه بيومين، قرر وائل غنيم إضافة أحمد صالح إلى المشرفين على الصفحة.
الفترة من يوم 25 يناير إلى يوم 11 فيراير كانت فترة صعبة جدا على عبد الرحمن، كان يتصل بأصدقاءه لمعرفة تطورات الأحداث. في يوم 11 فبراير كان عبد الرحمن في نوبة الخدمة على أحد الأسوار وكان معه راديو يتابع من خلاله الأحداث عبر إذاعة البي بي سي، حين علم بخبر التنحي اختلط عليه المشاعر ولم يتمالك نفسه من البكاء فرحا، وحين اتصل ببعض أصدقاءه في ذات اليوم كانوا أيضا يبكون وهم يخبرونه بالخبر.

كانت إدارة الفيس بوك قد حجبت الصفحة في نوفمبر 2010 اعتراضا على قيام أشخاص مجهولي الهوية بادارة صفحة ضخمة، لكن بعد قيام أشخاص مصريين مقيمين في الولايات المتحدة بالاتصال بالفيس بوك عادت الصفحة بعد حجبها لمدة 12 ساعة. أصر غنيم ومنصور على الإبقاء على إسميهما غير معروفين، وتحايلا على قرار الحجب بإنشاء حساب جديد بإسم وهمي يشترك الإثنان في استخدامه لإدارة الصفحة وإستمر الأمر حتى خشى غنيم أن يكون عدم وجود شخص معلن في إدارة الصفحة مبررا لإغلاقها، وفي نفس الوقت طلبت إدارة الفيس بوك منهما أن يتم تسمية أحد الأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة فتم اختيار فتاة إسمها نادين عبد الوهاب تقيم في الولايات المتحدة كأدمن معتمد لدى الفيس بوك. بعد دخول عبد الرحمن الجيش أصبح أحمد صالح يستخدم حساب نادين للدخول على الصفحة في حين يستخدم وائل غنيم الأسم الأخر الوهمي.

حاولت الأجهزة الأمنية معرفة المسئولين عن الصفحة لكنهم فشلوا في الوصول لهما، فقد كان عبد الرحمن وغنيم حريصين أشد الحرص على ابقاء الأمر طي الكتمان، حتى أن أسرة عبد الرحمن لم تعلم بكونه المسئول عن صفحة خالد سعيد وإنه صاحب فكرة 25 يناير إلا من خلال التلفزيون حين أعلن الناشط شادي الغزالي حرب عن إسمه في برنامج العاشرة مساءا.
"كان الغموض مصدر الهام للناس، حيث وجدوا أن هناك من يكرس وقته لخدمة قضية دون الافصاح عن اسمه" كما ينقل عنه أصدقاء مقربون.

ينتمى عبد الرحمن منصور إلى إسرة محافظة حيث الأب والأم من المنصورة. التحق بجماعة الإخوان المسلمين لكنه لم يستمر فيها لأكثر من عام ونصف أثناء وجودة بالمرحلة الثانوية. أعتقل عام 2008 أثناء انتخابات المحليات لمدة ثلاثة أيام بسبب قيامه بتغطية الانتهاكات التي تشهدها الانتخابات. سافر إلى غزة لمدة 5 أيام أثناء فترة فك الحصار، في رحلة مع أصدقائه النشطاء عمرو مجدي ومحمود سعيد، سرعان ما اكتشف إن قناعاته وتوجهاته تختلف عن جماعة الإخوان، فقرر عبد الرحمن تركها لأن أفكار الجماعة لم تعجبه، كما لم يروق له أن يكون عضوا في تنظيم أبوي.

عقب نجاح الثورة وخروج وائل غنيم من السجن. تردد الأصدقاء في الكشف عن اسم عبد الرحمن منصور إلى ان أعلن شادي الغزالي حرب عن الإسم في برنامج العاشرة مساءا، بعد أن استئذن بعض أصدقاء عبد الرحمن، في حلقة ضمت أعضاء من المجلس العسكري.

من المنتظر أن ينهي عبد الرحمن خدمته في فبراير 2012.







#مجدي_سمعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي سمعان - عبد الرحمن منصور جندي الثورة المجهول