أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلمان داود المحمدي - أيتام العراق والعام الدراسي الجديد














المزيد.....

أيتام العراق والعام الدراسي الجديد


سلمان داود المحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 16:37
المحور: حقوق الانسان
    


اعلنت وزارة التربية في جمهورية العراق ان يوم27-9-2011 هو اول ايام العام الدراسي2011-2012,ومن المتوقع وحسب الاحصائيات الاولية سيكون عدد التلاميذ والطلاب وللمراحل كافة بحدود7800000سبعة مليون وثمنمائة الف,كلنا نحن من تجاوزنا المراحل الدراسية واصبحنا في مهن شتى عندما نسمع ببدا العام الدراسي تعود بنا الذاكرة الى ايام الطفولة,واكثر ماكان يفرحنا في تلك الايام الملابس الجديدة والحقيبة المدرسية وبعض اللوازم المدرسية التي تتبضعها لنا عوائلنا قبل العام الدراسي,اولاد وبنات الاغنياء والتجارواصحاب الدخل المرتفع اكيد سيكونون من السعداء والاكثر لهفة للالتحاق بالمدارس,ولكن هل الايتام سيكونون بنفس الاندفاع والرغبة ام انهم وان التحقوا بالمدارس سينتابهم شعور بالحزن ؟منذ اسبوع العديدمن الصحف نشرت تحقيقات صحفية عن الارامل وهل لهن القدرة على تحمل نفقات شراء الملابس لاولادهن؟الكثير من استطلعت اراءهن ذكرن انهن لايملكن الاموال الكافية وان اغلبهن يعملن في مهن بسيطة ومردودها المادي لايكفي للمعيشة اليومية,وتم توجيه سؤال عن المعونة التي يحصلن عليها من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية فاجابن بانها لاتكفي لاكثر من10 ايام من الشهر,اذا نتفق جميعا ان الارامل في العراق وفي ظل الاوضاع الحالية سيكونن امام خيارات عديدة اما ان يمنعن اطفالهن من الذهاب الى المدارس وهذا يتنافى مع توجه بلد مثل العراق ينوي القضاء على الامية,اما الخيار الاخر سد حاجة اطفلهن من الملابس القديمة سواء من البيت او من باعة(العتيك)وهذا يتنافى مع تعاليم ديننا الاسلامي وحديث النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسة),اما الخيار الثالث ستظطر البعض منهن للوقوف امام ابواب الاحزاب والمنظمات غي الحكومية لطلب المساعدة في حل محنتهن وهذا لايليق بنساء فقدن ازواجهن على يد ارهاب اعمى اراد ان يستبيح كل شي ولو صدور ازواجهن لوصل القتل والتخريب لنا جميعا.بعد هذا التوضيح ادعو الحكومة ان تخصص اموال لهذه الشريحة لتتمكن من سد عوزها,او منح راتب شهر اضافي وخاصة للارامل اللواتي يتسلمن رواتب الرعلية الاجتماعية,هل سيحل العام الدراسي ونشاهد كل اطفال العراق على مقاعد الدراسة ؟وهل تبادر وزارة التربية الى اعادة اطفال الشوارع الى مقاعدهم الدراسية وتخلصهم من بيع العلك والمناديل الورقية في التقاطعات والساحات العامة تحت لهيب الشمس الحارق في الصيف والبرد القارص في الشتاء,السياسي من يقرأ سطوري هذه هل ستكون ردة فعلة تتناسب واهمية الموضوع ام سيكتفي باطلاق التبريرات غير المقنعة,ادعوا كل الاحرار في العراق والعالم ان نعلن عن يوم تضامن وطني مع الرامل تجمع فيه الاموال والمساعدات دون ان يشعرن بمنة من احد.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارامل العراق والتصنيف السياسي
- عقارات الدولة واسعار بيعها وايجارها الزهيدة
- قانون محو الامية لتعليم الاميين أم لتوزيع المناصب؟


المزيد.....




- الحكومة الألمانية الجديدة: سنشدد الرقابة على الحدود للحد من ...
- 113 منظمة حقوقية تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على إسرائيل
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: الحقائق لا تتغير بقرارات البيت ...
- الأمم المتحدة والسعودية وإيران ترحب باتفاق الحوثيين وواشنطن ...
- إسبانيا تعتزم اتخاذ إجراءات -عاجلة- بالأمم المتحدة لوقف المذ ...
- الأمم المتحدة تؤكد أن توسيع هجمات إسرائيل بغزة لن ينجح بإطلا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على 100 مسلح واعتقال نحو 320 مط ...
- إعلان غزة -منطقة مجاعة- والأمم المتحدة تعتبر التجويع جريمة ح ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب أعمال إبادة جماعية في غزة
- بطل شعب أم مجرم حرب؟.. انقسام الرأي في الفلبين بشأن اعتقال ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلمان داود المحمدي - أيتام العراق والعام الدراسي الجديد