استحقاق سبتمبر وحدة شعب ....ارادة قيادة .... حق فلسطيني

المكتب الحركي المركزي للعمال (فتح ) فلسطين - محافظات غزة

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 22:45
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بسم الله الرحمن الرحيم
20/9/2011م
بيان صادر عن المكتب الحركي المركزي للعمال في فلسطين - المحافظات الجنوبية
استحقاق سبتمبر وحدة شعب ..وإرادة قيادة .. وحق فلسطيني
جماهير شعبنا البطل :
تستمر نضالات شعبنا وتحدياته للاحتلال الصهيوني كل يوم لإثبات حقه في الحرية والاستقلال ، فمازال شعبنا وقيادته السياسية وعلي رأسها القائد العام الأخ/ أبو مازن رئيس دولة فلسطين يناضل بكل أشكال النضال المشروعة مستمد قوته من إرادة وصلابة شعبنا ، وما التوجه للأمم المتحدة في سبتمبر إلا احد أوجه النضال الفلسطيني المستمرة حتى دحر الاحتلال .
لن يستكين شعبنا وقيادته حتى الاستقلال التام وتحرير كافة الأرض من دنس المحتل .. ويعتبر هذا التوجه فن في إدارة الصراع مع المحتل وقواعد المفاوضات التي أثبتت عقمها في السابق بعد أن أحال المجتمع الدولي وبضغط من الولايات المتحدة أمر تطبيق قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية إلى مسؤولية دولة الاحتلال الإسرائيلية ، فتصرفاتها في السنوات الماضية كانت على أساس أنها صاحبة القرار بشأن إنهاء الاحتلال وبشأن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته، وأن ذلك يجري بمعزل عن أية أطراف دولية وبمعزل عن أية قوانين في الشرعية الدولية.
عمالنا البواسل :
نحن أمام مرحلة ولحظة تاريخية هامة في إطار الحراك الفلسطيني والعربي والدولي واستحقاق سبتمبر ، وهذا التوجه لا يتعارض بين الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين، وهو أمر، كما ثبت في عام 1947 م، فالعودة ستكون إلى الأراضي التي هجروا منها ، ولا داعي للمخاوف في إطار تمسك القيادة بهذا الحق الثابت والراسخ ، ومن هنا فإننا في المكتب الحركي المركزي للعمال نؤكد التالي :
- ضرورة الاستمرار في التوجه إلى الأمم المتحدة ورفض كافة الضغوط الأميركية والصهيونية الرامية لثني القيادة عن هذا التوجه ، فالتوجه للأمم المتحدة يسحب التفويض الأميركي ل(إسرائيل)؛ بأن تحل هي ذاتها أمر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك المغزى الجوهري للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة بما في ذلك كسر عملية الاحتكار الأميركي لعملية السلام .
- ضرورة الاستفادة من الظروف الإقليمية والدولية فهي مواتية تماما لهذا التوجه، فما حصل في مصر أول أمس من اقتحام للسفارة الصهيونية هو تعبير عن سخط وغضب الشارع المصري والعربي عموما من (إسرائيل) كدولة فوق القانون وسخط على السياسة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
- ندعو كافة الشعوب العربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ربيعه الرامي إلى توسيع مقاومته الشعبية ضد الاحتلال واستعادة كل أشكال التضامن الدولي مع القضية الوطنية وفي إطار دعمه لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة .
- ضرورة بناء إستراتيجية موحدة بين الشباب الفلسطيني والعربي من أجل تعزيز التضامن لإنهاء الاحتلال الصهيوني كدولة فوق القانون.
- نرفض كل الضغوطات ومحاولات الابتزاز والتلويح بالحصار المالي التي تمارس لثني القيادة الفلسطينية عن هذا الخيار الاستراتيجي .
- إن حق تقرير المصير غير قابل للتصرف، والدولة ليست موضع تفاوض والمجتمع الدولي يحسم أمر الحدود استنادا إلى قرارات الشرعية، منوها إلى أن التفاوض إذا ما تم بعد ذلك سيكون على أساس تنفيذ هذه القرارات.
- ضرورة الاستعداد لأي رد فعل من قبل الاحتلال في مواجهة التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن لنيل الاعتراف وعدم تقييد حركة الجماهير للتظاهرات في قطاع غزة .
- التأكيد علي الالتحام والتوحد شعبيا وفصائليا لتشكيل قوة شعبية تدعم توجهات القيادة في نيل الاعتراف الدولي في هيئة الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وأخيرا نؤكد علي تجديد المبايعة للأخ الرئيس / محمود عباس والقيادة الفلسطينية في نضالاتها الدبلوماسية لتحقيق انتصارات سياسية ونيل الاعتراف بالدولة ، ونتوجه للعمال والنقابات والاتحادات العمالية ولمؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في التحركات الشعبية الداعمة لموقف القيادة بنيل الاعتراف بالدولة لتشكيل قوة دعم ومساندة شعبية تعلو كلمتها وصوتها ليصل للجميع بضرورة نيل الحقوق الفلسطينية .
سنستمر بالمعركة حتى نيل الاستقلال والحرية
عاشت نضالات شعبنا .. عاشت فلسطين حرة عربية
المجد للشهداء ...الحرية للأسرى
المكتب الحركي المركزي للعمال ( حركة فتح) في فلسطين – المحافظات الجنوبية

#المكتب_الحركي_المركزي_للعمال_(فتح_)_فلسطين_-_محافظات_غزة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات