أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عصام العدوني - الحراك العربي والحداثة المأمولة















المزيد.....

الحراك العربي والحداثة المأمولة


عصام العدوني

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 03:56
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ثورتان شعبيتان ناجحتان في تونس ومصر أفضتا إلى تغيير رأس النظام السياسي، وانتفاضات شعبية في سوريا واليمن ومقاومة عسكرية شعبية في ليبيا نجحت في القضاء على حكم فردي استبدادي دام لعقود، وحراك اجتماعي وسياسي في كل من المغرب والبحرين والأردن أفضى إلى جملة من الإصلاحات بعضها دستوري وبعضها سياسي واجتماعي، وآمال كبيرة معلقة على قدرات الشباب العربي كفاعل جديد في التغيير...
إنها باختصار الصورة التي قدمها العالم العربي عن ذاته خلال هذه السنة؛ وهي صورة مغايرة لما ألفناه، ولما ترسخ في المتخيل الشعبي والخطابات الأكاديمية والإعلامية الغربية والعربية من أفكار استسلامية مفادها عدم جدوى النضال والمقاومة مادام أن الأنظمة العربية ذات قدرة كبيرة على الصمود والثبات بفعل عوامل داخلية من توفرها على الآلة التكنولوجية ( المدنية والعسكرية والاستخباراتية والسمعية البصرية) إلى الآلة الإيديولوجية (التربيةـ التعليم، الدين، التقاليد، العادات)، وبفعل عوامل خارجية منها طبيعة العلاقات الدولية وسياسة ازدواجية المعايير الغربية في التعاطي مع قضايا الإصلاح والديموقراطة وعدم تحمسها للتغيير الديمقراطي في البلدان العربية، مادامت عواقبه غير محسوبة جيدا (قد تؤدي إلى صعود أعداء الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع) ومادام النجاح ليس مضمونا، فالتحرير الذي بشرت به أمريكا في العراق في عهد جورج بوش الابن لم يفرز نظاما ديموقراطيا، ولم يتحقق الاستقرار والازدهار في أفغانستان. كما وقع تعديل الاولويات السياسية الدولية فتم تقليص الاهتمام بالمشكلات السابقة كالصراع العربي الإسرائيلي وقضايا الإصلاح لصالح المشاكل المناخية والبيئية والمعلوماتية و الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.
لقد كان الباحثون الغربيون يقولون في الماضي انه في العالم العربي كل شيء يتغير من اجل أن لا يتغير شيء ما. فخلف مظاهر الاضطراب والتوتر والعنف توجد طبقة سميكة من الثبات والتكرار. والتغييرات لا تحدث بإرادة الشعوب وإنما من خلال الانقلابات والتواطئات والدسائس، وان جوهر الأنظمة لا يتغير مادام أن النخب المتنافسة تنهل من نفس المرجعية الثقافية (المحافظة، الاستبداد، الفساد ). إن أطروحة واتربوي الشهيرة حول النظام السياسي والنخب في المغرب على سبيل المثال كانت تدور حول هذه الفكرة؛ لقد تم حصر الديناميات الاجتماعية في الثبات وإعادة الإنتاج، والاستبداد والركود الاقتصادي والتقني، والطابع الجماعي التجزيئي، وسيطرة التضامن الآلي، وغياب الفرد والملكية الخاصة، وسيطرة الفكر الخرافي والغيبي وغياب الثقافة السياسية الحديثة التي قوامها الديمقراطية والحرية...في المقابل تم إهمال القضايا المصيرية التي كانت تواجه المجتمعات العربية مثل نوع الخيارات التنموية وكيفية الخروج من التخلف والتبعية في سياقات كانت تتسم بتعمق الفوارق مع البلدان الغربية وبتصاعد النضالات الاجتماعية النقابية والنسائية والشبابية والمطالب العلمانية في الداخل. لقد عزز التمركز الغربي إهمال التغييرات التي كانت تعتمل في البنيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية العربية مفضلا عنها ثوابتا ثقافية وسيكولوجية وبيولوجية كالعرق والعقلية والشخصية والدين.
أما اليوم فقد اسقط الربيع العربي ما تبقى من مصداقية لها الاطروحات؛ فالعرب كغيرهم من الشعوب يتطلعون إلى التغيير وينشدون المستقبل ويرفضون الاستبداد ويتوقون إلى الديمقراطية والحرية.
لكن ما هو الأساس المشترك أو الخلفية الفكرية والفلسفية والسياقات السوسيولوجية التي تقوم عليها هذه التطلعات العربية للشباب وللقوى الحية؟ أليست كامنة كلها في الحداثة فكرا وممارسة؟ أليس الربيع العربي من ثمار تغلغل الحداثة في نسيجنا المجتمعي سواء على مستوى البنيات المادية أو الذهنية؟ وسواء تم الوعي بذلك أم لا؟ فحتى القوى المحافظة لا تستطيع الانفلات من قوة التيار الحداثي الجارف؛ الأمر الذي دفع البعض أيضا إلى القول بفرضية تحديث الإسلام السياسي، أو تحديث التقليد، حيث يضطر التقليد من اجل الاستمرار إلى لبوس ثوب الحداثة، وما انخراط هذه القوى في المعترك السياسي إلا دليل على أنها في ممارستها العملية حركات سياسية عصرية توظف الدين لتحقيق مشاريع سياسية. كما أن قبول قواعد اللعبة الديمقراطية بما تعني من حرية الانتخاب والتمثيل، وتشكيل البرلمانات والمجالس المنتخبة والتحكم إلى الدستور خير دليل على تغلغل الحداثة في فكرها وممارساتها وسلوكاتها السياسية. ففي أحدث فيديو نشر على بعض مواقع الانترنيت صرح عبد السلام ياسين زعيم جمعية العدل والإحسان المحظورة في المغرب والتي ترفض في أدبياتها السياسية الديمقراطية رفضا قاطعا وتستعيض عنها بالشورى، صرح أن الغرب وصل إلى حل قضية الحكم بإبداع الديمقراطية وهو اعتراف ضمني بقيمتها، حيث قال" هم أرقى منا في الدنيا لأنهم عرفوا كيف يحلوا مشكلة الحكم، لا يورثونها التوريث الذي ذمه النبي (ص) ولكن وجدوا شيئا يسمى الديمقراطية" (القولة في الأصل نطقت باللهجة العامية المغربية وهي كالتالي: "هم أرقى منا في الدنيا لأنهم عرفوا القضية ديال الحكم كيف يديروا ليها، ما كيورتوهاش التوريث اللي دمّو النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لقاو ليها شي حاجة كتسمى الديمقراطية"). ثم أضاف أن جماعته ترفض الملك الغاض المتوارث لأنه " تخلف بميزان الدنيا وبميزان الديمقراطية" ! هل هو تعايش تكتيكي مع الحداثة إلى أن يتم الانقلاب عليها؟ أم هو إقرار بان الخطاب الإسلامي الراديكالي لن يجد مستنبتا له في مجتمعات تواقة إلى تنفس هواء الحرية والديمقراطية إلا بالدخول في معتركها، وهو ما سبق للعديد من الجماعات الإسلامية أن سارت عليه كالإخوان المسلمين في مصر وحركة النهضة الإسلامية في تونس والعدالة والتنمية في المغرب.
إلا أن هذه الحداثة التي تسكن الحراك الاجتماعي والسياسي العربي تفصح عن نفسها في الجانب السياسي أكثر من غيره مركزة على قضايا دمقرطة الأنظمة السياسية، تغيير الدساتير، محاربة الفساد واقتصاد الريع، العدالة الاجتماعية؛ في الوقت الذي لا تولي فيه نفس الاهتمام لقضايا مصيرية أخرى من قبيل تغيير الأفكار والعقليات والسلوكات والمواقف... وقد يعزى البعض الأسبقية للسياسي والدستوري بكونه المدخل الأكثر ملحاحية واستعجالية من غيره، وبكونه الأساس الذي يقوم عليه أي تغيير يسعى إلى إرساء دعائم عقد اجتماعي جديد بين الدولة والمجتمع؛ كما قد يعزيه البعض إلى أن تحول البنيات الذهنية يكون ببطء شديد بالمقارنة مع البنيات السياسية والاقتصادية؛ فالظرفية الراهنة تحتاج أولا إلى تحول سياسي سيساهم لا محالة على المدى البعيد بفضل سياسات التعليم والتثقيف ومحو الأمية، وبرامج البحث العلمي والتقني إلى تهيئة الشروط لتحول ثقافي يرسخ الفكر النقدي والمعرفة العلمية والعقلانية والديمقراطية والمساواة في مجمل العلاقات الاجتماعية ومنظومة القيم.
ومن جهتنا دون التقليل من قيمة هذا الطرح السياسي فإننا نرى أن الحداثة باعتبارها البنية الفكرية لعملية التحول الديمقراطي لا يمكن أن تكون جزئية، فهي لا تخضع لمنطق التقطيع والانتقاء، ومنطق ترتيب الاولويات، فإما أن تكون أو لا تكون. ينتج عن هذا القول أن الحداثة التي تنشد من خلال العمل السياسي والاقتصادي والثقافي والفكري يجب أن تكون شاملة وتمس كافة المجالات في دفعة واحدة. لقد استعارت البلدان العربية منذ الاستقلالات برامج التحديث في شتى مظاهره ( التكنولوجي، الاقتصادي، الإداري، المؤسساتي،...) واسترشدت بالمناهج والنظريات التنموية العديدة؛ لكن دون أن يصاحب ذلك أي انفتاح للأنظمة السياسية ولا تغيير في العلاقات الاجتماعية ولا تحولات في منظومة القيم. صحيح أن الدول عملت على تفتيت القاعدة المادية للتشكيلات ما قبل الرأسمالية كالقبيلة والطائفة، والعصبة والزاوية مثلا، إلا أنها مع ذلك ظلت حاضرة على مستوى الذهنيات ومنظومة القيم، حيث بقيت هذه الولاءات الأولية أساس الانتماء والهوية وكانت في أحيان كثيرة أساس السلطة والثروة، بينما ظلت التضامنات العضوية والطبقية والمصلحية تعتمل على هامش النسيج المجتمعي، وفي أحسن الأحول ظلت تتراكب وتتداخل فيما بينها مع هيمنة الأولى على الثانية.
لكن قد يعترض علينا قائل من جهة اليسار بان الحداثة التي نتحدث عنها والتي جربتها الأنظمة العربية هي حداثة ليبرالية رأسمالية أظهرت هفواتها، بينما الحراك العربي الحالي لا تؤطره الايديولوجيا الليبرالية، فهناك التيارات الإسلامية من جهة اليسارية من جهة أخرى؛ وان مطالب من قبيل العدالة الاجتماعية، وإعادة توزيع الثروات بشكل عادل، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وتحديد اختياراتها التنموية، ومحاربة الريع والفساد كلها مطالب لا تمت بصلة إلى الحداثة الليبرالية.
إن الجواب سيكون بالتأكيد بالإيجاب مادام أن من يقدم هذا الاعتراض لديه خلط بين الحداثة بمضمونها الليبرالي والحداثة بمضمونها الإنساني الشمولي والذي تعتبر الليبرالية جزءا منه فقط، بل أكثر من ذلك تشاطرها الاشتراكية نفس الانتماء. الم بشترك كلاهما في الدفاع عن التقدم والعلمانية والعلم والصناعة وتحرير الإنسان وتحقيق الرخاء؟ لكن كل منهما حاول الوصول إلى ذلك بطريقته الخاصة.
إلا انه في خضم هذا اللبس يتم خلط الأفكار والمفاهيم ويغيب التدقيق المنهجي. إن التعريف السائد لليبرالية يختزلها في بعد وحيد من أبعادها ويتغاضى عن الباقي. فالمفهوم المتداول يحصرها في الزاوية السوسيولوجية الضيقة والذي بمقتضاه تكون ذات بعد اقتصادي وتتماثل إلى حد كبير مع اقتصاد السوق والمنافسة المتطرفة دون النظر في منظومة القيم التي تسندها، حيث لا يتم فهما إلا مقرونة بالرأسمالية الجشعة وبايديولوجيا طبقات اجتماعية ذات مصالح اقتصادية وسياسية مرتبطة بالرأسمال الأجنبي أساسا. قد تكون التجارب الليبرالية العربية في تشكلها وممارستها التاريخية والسياقات الدولية والمحلية التي برزت فيها وفي انتاجاتها الفكرية ساهمت دون وعي في تزكية هذا المعنى الأحادي. لقد دفعت الظروف التاريخية التي عاشتها البلدان العربية من استعمار وبعد ذلك تبعية اقتصادية وتكنولوجية في الربط لدى العديد من النخب والجماعات بين مصالح البورجوازيات المحلية ونظيراتها المتروبولية، فسادت مفاهيم من قبيل البورجوازية الكومبرادورية والبورجوازية الكولونيالية . كما أن بعض التجارب الليبرالية المحدودة تميزت بضعف الكفاءة وعدم القدرة على تحقيق التنمية الموعودة...الأمر الذي نتج عنه التبخيس من القيم الليبرالية باعتبارها قيم الغرب؛ وعلى الصعيد الفلسفي والفكري كما يلاحظ عبد الله العروي أتت الليبرالية العربية متأخرة بالنسبة لنظيرتها الغربية، حيث أنها استعارت لغة ومفاهيم ليبرالية القرن 19 التي كانت قد تراخت في الغرب وفقدت بريقها؛ وعلى الصعيد الثقافي العام فقد ساعد انحسار دور الليبرالية في تعزيز مواقع التقليد والمحافظة والاستبداد وتركيزها في النسيج المجتمعي.
بينما في المقابل تم تجاهل المعنى الشمولي للحداثة أي تلك الرؤية العامة الجديدة للإنسان والطبيعة والعالم التي ابتدأت مع النهضة ثم الأنوار واكتملت معالمها مع النصف الثاني من القرن 19، والتي ساهمت قيها الثورات الصناعية والسياسية والدينية والعلمية ومن سماتها التغير الدائم والحركة والنسبية والنظرة المستقبلية و المكانة المركزية للعقل والقانون والعلم والفرد والحرية والذاتية...
بمعنى آخر إن الحداثة هي دائما ليبرالية في حد ذاتها لكنها ليبرالية أوسع أفقا ولا تتطابق مع مصالح طبقية معينة ولا مع إيديولوجيا معينة، وهو ما جعل العروي ينعتها بكونها " منطق العالم الحديث". إنها باختصار ثقافة وكينونة المجتمعات الحديثة، حيث كل الطبقات والشرائح والأفكار والتجارب والمشاريع تجد ذاتها فيها.
إن مستقبل الحراك العربي الحالي سيكون أكثر وعيا بأدواره التاريخية إن هو ركز المنحى الإنساني الشامل للحداثة ودفع بثقافتها إلى أن تترسخ في الأذهان والعقول وتتحول إلى قوة حقيقية تمس منظومة القيم والعلاقات الاجتماعية برمتها؛ وعلى حد قول هشام شرابي إن هو ركز على الانتقال"من نظام الأبوية المحافظة والمستحدثة إلى نظام الحداثة، وذلك على صعيد الدولة كما على صعيد الفكر، على صعيد الاقتصاد كما على صعيد المجتمع والحضارة ككل".



#عصام_العدوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عصام العدوني - الحراك العربي والحداثة المأمولة