القتل العمد في قانون العفو العام

ايمان المؤمني

الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 11:59
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

استثنت مسودة قانون العفو العام الذي نوقش للمرة الأولى منتصف آب الماضي جرائم متعددة ومنها القتل العمد والزنى بالمحارم والفساد بأنواعه وغير ذلك , ومن وجهة النظر القانونية أن القتل العمد أو أي جرائم تقع على الأقارب والمحارم والروح والنفس البشريه تكون تحت ظروف مشدده لما في ذلك انتهاك للقانون وللشريعة الإسلامية معا "
لكن السوال هنا انه اذا كان المشرع قد استثنى القتل العمد وأباح إدراج القتل الغير متعمد في لائحة العفو : أليس من المفترض ان يدرج ويفاضل أيضا بين التزوير العمد والتزوير الغير العمد والإرهاب العمد والإرهاب غير العمد والزنا العمد والزنا غير العمد "
ان هناك ظروفا قهرية ووقتيه وقعت على العراقيين أثناء فترات معينه صنعت منهم سفاحون ومجرمون في نظر القانون ولما جاءت مسودة مقترح قانون العفو قامت الدنيا ولم تقعد وكتب المتضررون ولوح الخصوم واستغلها البعض لتمرير صفقات سياسية . لكن ولنعود قليلا لما بدائنا به الا يتساوى من قتل عمدا ومن قام بالتزوير عمدا ...؟
فاذا كان من ازهق روح آدميه بصوره غير متعمده معفو عنه أليس من المفترض ان يكون من ازهق روح وثيقة مدرسية معفو عنه ايضا ؟
في وقت لم تكن فيه أي مؤوسسة تعليمية قادرة على العمل من اجل عيشه او عيشها "
اليس التعليم في زمن النظام ألصدامي هو هرطقة ..فلما يتباهى البعض على انهم العلماء" ويستكثر هؤلاء ويبخسون العفو عن نساء ورجال دفعتهم سبل عيشهم للاستعانه بهؤلا المزورين للحصول على ورقة إثبات او مقتبس حكم او هويه او نحو ذلك للعوده للوظيفة ..

من يستطيع ان يخبرني ويجزم ان الشهادات التي منحها صدام كانت شهادات فعليه يحمل صاحبها علما وثقافة عالية المستوى كجامعة اكسفورد " من ومن !!
هل تعتبر الدكتوراه في حب القائد هي دكتوراه هل يعتبر التخصص في نصائح وتعليمات القائد الرمز هو مستوى علمي ؟ اليس ذلك هو التزوير والتدليس " ألا يحق للفئة المتقابلة ان تتهمكم ايضا بالتزوير يامن حرصتم على سحب عراقية العراقي ؟
القتل العمد جريمه والقتل الغير عمد ضمن العفو" ومن المفترض ان ينظر الى بقية القوانين والجرائم والجنح هكذا . جريمة عمد واخرى غير متعمده واذا كنا نتحدث عن الجوانب الانسانيه فان معنى العفو العام او الشامل او مهما كان مسماه يجب ان يشمل شريحة كبرى من الذين لم يكونوا سفاحين ...يطالبون بالقتله وينسون المخطئين تلك الخطايا ..اقول شكرا من الصميم للسيد بهاء الاعرجي" ولجنته الموقره وكل شريف يطالب بحرية العراقي اينما وجد
ليس علينا ان نعفو عن قتل غير متعمد اوصله التحقيق الى هذه الصيغه او كان كذلك " ونغض أبصارنا عن 30الف امرأة تقبع في السجن ليس لانها قتلت او فعلت مالا يحمد عقباه لا سيما انها وجدت من ألسهوله الحصول على وثيقة لربما انها كانت أساسا حصلت عليها.ولكن لان اسمها عائشة سيقتلها أنصار فاطمة في تلك الأيام الحالكة السواد " لو راجعت بغداد او دخلت الاعظميه او ذهبت الى ألكاظميه
ليس على اللجنة القانونية ان تعفو عن مرتكبي الجرائم الغير عمديه وتترك آخرين ..وتصنع من ذويهم مجرمين مستجدين على طريق الانتقام والإحساس بالتمييز إننا غرباء في وطننا يكفينا ذلك وليكن قانون عادل منصف متوازن معتدل اما من يحمل الأبواق من العلماء الذين مضت الأسطر على ذكرهم فعليهم إن يتراجعوا قليلا ويراجعوا معلوماتهم الحسابيه لعلهم سيفعلون أكثر من ذلك لو اختبرتهم في قواعد اللغة العربية وسيرسبون في كان واخواتها وهذا اضعف الإيمان . كم يدفع العراقي ثمن لكرامته ولعيشه ولحياته ولاستقراره ..؟؟ مايحير ليس تراشق السياسيين فيما بينهم لكن الذي يحير هو موقف الكتاب وعدم نصرتهم لاخوتهم المظلومين ..

#ايمان_المؤمني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات