أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسروئاكره يي - أقتربت الاعة فليتهيأ الكورد لحساب وقوعها















المزيد.....

أقتربت الاعة فليتهيأ الكورد لحساب وقوعها


خسروئاكره يي

الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقتربت الســــــــاعة فليتهيـــــــــــأ الكورد لحساب وقوعها
اذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة
كل البوادر تشير بأن الاعداء بدأوا بتكشير انيابهم الخائسة لزرعها في الجسد الكوردي وستكون للمؤامرة وقعة كبيرة من الخسائر التي تلحق بالكورد وحقوقهم فليس هناك شك في تخطيتها بل الامر يتوقف على زمن وقوعها سواء" اليوم او غدا" او بعد غد فالمسالة ليست بأكثر من وقت .
بكل صلافة وعنجهية يعلن السيد رئيس الوزراء التركي في تونس خلال مؤتمر صحفي برده على اسئلة الصحفيين عن تنسيق نظامه مع نظام الملالي في طهران لكي يقوموا بعملية عسكرية مشتركة على مواقع البطولة والفداء مواقع الثوار أنصار العمال الكوردستاني وبزاك الذين زلزلوا الارض تحت اقدام الغزاة المناضلين من اجل نيل الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة في قنديل الصمود والتصدي بعد ادانتهم بالارهاب متناسيا" ارهابه الدموي بحق الكرد بعد ان حول طائراته الحربية وفي ايام شهر رمضان المبارك عوائل كوردية من المدنين وعلى طريق رانية ببعد الاف الاميال منه الى فحم وامام انظار العالم بعد قصفهم لسيارة مدنية تحمل سبعة افراد من الاطفال والنساء والشيوخ .
السيد رئيس الوزراء التركي الذي زار مواقع انتصارات الثوار على انظمتهم الدكتاتورية في كل من مصر وتونس وليبيا والذي اعلن هناك عن دعمه ومساندته ومباركته لأنتصارات تلك الثورات وتشدقه بمصطلحات وكلمات نابعة من صميم الاقرار بالحقوق والحريات بمهاجته للانظمة الساقطة دون ان يخجل من نفسه بأنه يخدع نفسه والمستمعين لأقواله الرنانة و يكذب عليها وعليهم ويخدعهم بدليل محاربته ونظامه لأمة مليونية بأغتصابه لحقوقها وحرياتها الاساسية في الحياة الحرة الكريمة . فكيف بالعالم ان تخدع نفسها وتؤمن بأقوالك سيدي واذا الساحة تشهد على مواقفك من حقوق امة مليونية مغتصبة الحقوق والحريات من قبلك ونظامك الشوفيني ؟ .
ومن جانب آخر (( ...اعلن السيد المالكي رئيس الوزراء العراقي بأنه آن الاوان لقطع ايادي بعض الممثلين الكورد المضيفين في بغداد بعد يوم واحد من اجتماع اربيل بقيادة السيد مسعود البارزاني رئيس الاقليم في الثلاثاء الماضي بممثلي الكورد في بغداد لتداول القضايا العالقة بين هه ولير وبغداد حيث اجتمعوا بقيادة ابراهيم الجعفري احد قادة تيار الصدر بعلم من نوري المالكي وعادل عبدالمهدي والبعض الاخرين من القياديين أجتمعوا بخصوص اقليم كوردستان خصوصا" مسعود البارزاني ، والبعض من تلك القيادات كانوا قد عادوا من ايران بعد لقائهم بكل من على لاريجاني رئيس المجلس الشورى والجنرال قاسم سليماني المسؤول عن ملف العراق في قوات باسداران . وفي اجتماع مع قائمته صرح نوري المالكي بصوت عالي بأن الخروقات الكوردية غير ميداني ودستوري مع تصريحات اخرى ... )) نقلا" عن صحيفة هاوه لاتي ليوم 16/09/2011 هذا من جانب علما" بأن ليس هناك أحد من يشك بالعلاقات الايرانية ونظام الحكم في بغداد بل الذي يثير الدهشة هو تبعية البعض من قادة الكرد للنظام الايراني بل قد يفوق تبعيتهم لرموز القادة العراقيين في هذا الحقل من العلاقات .
نقول لهم نعم لم يكن يخفي علينا شيئ عن مواقفكم الشوفينية وقد تطرقنا اليها منذ زمن بعيد في كتاباتنا وفي مواقع مختلفة من حيث النشر ، اننا كأمة اثبت التأريخ بأنها تفتقر الى قيادة حكيمة في قراءة مواقف الاعداء وتتهيأ للوقوف بوجه مؤامراتهم انما الشيئ الذي تفكر بها تلك القيادات هي الزمن الذي يعيشون فيه كأنما نهاية احلامهم تحققت بتحقيق اهدافهم دون ان يكونوا لهم افق بعيد واسع الرؤية في تحليل الظروف التي تمر بها القضية الكورديه بين الحين والاخر عندما يستغلون المحتلين لكوردستان القضية الكوردية في فترات ضعفهم ضمانا"لتثبيت اركانهم والتاريخ شاهد على الاحداث من هذا القبيل عندما يمدون يد السلام الاني لهم لكي ينقذوا انفسهم من مواقف ضعفهم ثم ما ان تثبت اقدامهم الا والعودة بهم الى القتال يبدأ دون تردد . اذن الى متى والمسرحية تنقل لنا الادوار نفسها من حيث النص ؟ الى متى ونبقى نندم على مواقفنا التي لا تنتهي بمحطات تحقيق الهدف ؟ الى متى ونبقى اسرى مواقف البعض من قادتنا دون ان يأخذوا بمواقف القاعدة العريضة للامة ؟ الى متى والجهالة السياسية تسيطر على اصحاب القرار ؟ .
ان ثورات الشعوب من اجل الحرية تستمد قوتها من ارادة شعوبها دون ان تخضع قيادتهم للمواقف الاستسلامية الهزيلة الخائبة ومن خلال تمسكهم بالمبادئ الرئيسية التي تناضل من اجلها دون ان تتعرض مواقفهم الى الخشية من لومة لائم ولا الخشية من العاقبة فالثورة في كل مكان وزمان لها اسسها وقواعدها واهدافها الا ان الثورات الكوردية والتي لازالت حتى يومنا هذا تعاني من تجاهل الدروس والعبر ولم تتخذ موقفا"صريحا" من نضالهم الثوري بالبيان عن حقيقة حقوقهم وحرياتهم والنضال من اجلها بتبني موقف صريح واضح وذلك بالاعلان عن الهدف الحقيقي من ثورة امة مليونية بالاعلان بها من اجل الحرية والسيادة والاستقلال ، ما عدى القول من هنا وهناك بين هذا القائد وذاك عن حق تقرير المصير دون ان يشيدوا بها الا نادرا" وكعملة سياسية للمتجارة بها دون ان يحضروا لها ويعلنوا عنها مبدئيا" ويضعوا الخطوط العريضة للسير بها نحوا تحقيق الهدف ، نعم يعلنون عن حق تقرير المصير الذي يبدأ من المركزية واللامركزية والحكم الذاتي ثم الفدرالية والكونفدرالية فالاستقلال دون ان يتجرأوا بالاعلان عن الهدف النهائي الا وهو التحرير من الاستعمار .
اليوم نرى كيف ان الشعوب تقدم القرابين من اجل حريتهم وهم يتصدون للاسلحة الفتاكة لأنظمتهم واجهزتهم القمعية وبلغت الضحايا للبعض منهم بألالاف من الشهداء وهم يواصلون التحدي دون ان يتراجعوا وبصدور عارية وايادي خالية حتى من الاسلحة الشخصية للدفاع عن النفس ولقد تحقق للبعض منهم اهدافهم برميهم لحكامهم المستبدين في مزبلة التأريخ وينتظروا الاخرون نفس المصير انهم حقا" ثوار حقيقيون من اجل الحرية نبارك لهم انتصاراتهم الباهرة والتي تحققت من ثمرة دماء شبابهم نبارك لهم مواقفهم البطولية التي هزت العالم وازاحة الانظمة الدكتاتورية نبارك لهم حصولهم على حرياتهم وحقوقهم كشعوب كانت خاضة لأنظمة من بني جلدتهم من حيث الانتماءات .
الا يحق لنا ان نسأل الذين يمثلون الكرد ويقودون ما يسمونها بالثورة الى متى وتلحقنا نار الاعداء من فشل الثورات تلو الثورات ؟ الى متى والجرأة تنقصهم للاعلان عن استقلال كوردستان ؟ غير ان نسمع من هنا وهناك ومن ضعف البعض من القيادات بأن الظروف الاقليمية والدولية تحاصر القضية الكوردية نقول لهم هل عندما بدأتم بالثورة كانت جغرافية كوردستان وموقعها على كوكب آخر ؟ وهل كانت امة الكرد تكلف من الضحايا اكثر من التضحيات التي قدمت في حلبجة وعمليات الانفال السيئة الصيد لو كان ثورتهم من اجل الحرية الكاملة والاستقلال ؟ نقول لهم هل كانت طريق ثورة جنوب السوادن معبدا"ومفروشة بالورود ؟ نقول لهم هل بقيام الدول الحديثة من انهيار الاتحاد السوفيتي وجيكسلوفاكيا ويوغسلافيا انقلب اتجاهات الارض بحيث أصبحت شمالها جنوبا" وجنوبها شمالا" ؟ هل باعلان قادة كوسوفوا عن استقلالهم وانفصالهم عن صربيا اصابت هزة عنيفة الكرة الارضية ؟ ام أن المجتمع الدولي خضع لمطاليب الاحرار لكل تلك الدول واعترفت بقيام أنظمتها المستقلة ذات السيادة على اوطانهم ؟ هل ننتظر من كائن من كان ان يقدم لنا حقوقنا وعلى طبق من الذهب ؟ ام ان هناك قاعدة اساسية تقول الحق يؤخذ ولا يمنح ، هل الثائر الذي يحمل السلاح بيده دفاعا" عن الحرية يفكر بمنصب رئاسي وموقع قيادى ؟ ام ان هدفه المقدس تحقيق مطاليبه بدعوته الى نيل الحرية؟ هل يحلم وهو يحمل السلاح وقد عرض نفسه كمشروع للشهادة من اجل الهدف بقصور ورأسمال بالمليارات ام حمل السلاح بين امرين لا ثالث لهما اما الشهادة او الانتصار على الاعداء ؟ ثم كيف يقرأ قادة الكرد الانتصار وعلى من ومن اجل ماذا دون تحديد الهدف النهائي ؟
نقول بلا استثناء لكل من ينتمي الى العرق الكوردي وعلى وطنه كوردستان شمالا" وجنوبا" شرقا" وغربا" بأن ساعة الويل اقتربت وان مؤامرات الاعداء طفحت على السطح ولم يبقى ما هو مخفي عن الحقيقة فأما خضوع واستسلام ومذلة بهزيمة نكراء واما وقوف الشجعان بوجه الاعداء والاعلان عن حقوقهم دون تردد والاستعداد للمقاومة وعدم تجاهل الوقائع والحقائق التي تخلفها الهزيمة من المؤامرات . الى وحدة الموقف الوطني والقومي ، الى بناء قاعدة عريضة للنضال من ابناء الامة دون تحديد المواقع الجغرافية لكوردستالن المحتلة ، الى الاعلان عن الاستقلال والتحرير الكامل لكوردستان الوطن المحتل المنسجم مع قرارات المجتمع الدولي بحق الشعوب في تقرير مصيرها ، الى ثورة حقيقية وسياسة مبدئية لا تكتنفها الغموض ولا تؤثر عليها المجاملات ، الى ثورة سلمية نظيفة في المدن بتعبئة الشارع الكوردي للقيام بالمظاهرات والاعتصامات ضد المحتلين ، الى تدويل القضية الكوردية وترحيلها الى هيئة الامم المتحدة بعرض الانتهاكات الصارخة بحق الكورد من ارهاب الدول المحتلة لهم ولوطنهم ، الى دعم كل ثائر كوردي اينما اعلن عن نضاله دفاعا" عن الكرد الى الاستعداد الكامل لواقعة الساعة المنتظرة التي لا تحمل غير المعانات والالام والدماء والخراب للكرد هزيمة قنديل لا سامح الله هزيمة كل كوردي غيور وطني مخلص أينما كان هزيمة كوردية حقيقية وعيد للاعداء الى الاستعداد لتحويل قنديل الى مقبرة الغزاة .
خسرو ئاكره يي ــــــــــــــــ 17/09/2011






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسروئاكره يي - أقتربت الاعة فليتهيأ الكورد لحساب وقوعها