زوليخا موساوي الأخضري
الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 13:44
المحور:
الادب والفن
قرار
تخليت عنك
و بدأت أراك
ذلك هو أنت
لولا جنون أصابني
ما حكمت على نفسي بالضياع
كنت أراك تخبئ خطاياك في الفراق
تغير أقنعتك بين عناق و عناق
و أنا أحن بشغف طفولي للموت
على راحتيك
أقايض اليأس بالحصار
هداياك نوافذ تلهو فيها الظلال
وكلام يتناثر رذاذا
يذبحني
فامتثلت لسراب يعبث بي
لم تقدم لي يوما أصدافا أخبئ فيها فرحي
ولا أهديتني بوصلة
تعبر بي خطوط النار
محاولة في اتجاه الليل
محاولتنا الأخيرة
تلك
حيث ذهبت بعنادك المعتاد
تجاه الليل
وحيث بنيت لنفسي أيقونة
من رمل
حيث كل منّا توغل في منفاه
حيث أدمنتنا متاهات الظنون
محاولتنا الأخيرة تلك
لم تكن إلا تجويفة
في كهف
لم تكن إلا ممرا
في حديقة كفكا
#زوليخا_موساوي_الأخضري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟