أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - نقطه بدايه!














المزيد.....

نقطه بدايه!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 08:41
المحور: الادب والفن
    


وقالت:
وها أنا أعود بك لنقطه البداية!
كما كنتُ دوماً
وكما كنت أنت
وأنا لازلت أنا
لكني مُتعبه اليوم
وها أنا من جديد أعود بنفسي إليك للبداية
فأنثر أوراقي أمامك
ولا أعود أسأل!
(2)
وها أنا من جديد أعود
فأخرج من أوراق الماضي
وكتب التاريخ
منتصرة
وخائبة!
(3)
قد ضاع الخطى في رحيلك
فعلقنا الآمال
ووجهنا آلاف الصلاة
وردت خائبة!
لنسيانك
فكفرنا بالنسيان
(4)
وكم كذبنا على بعض بدعوى النسيان
وصدقناها!
أتراك كنت تسايرني!
لا..لا أصدق!
(6)
كالكلمات المتقاطعة
كيف لي أن أثبت
أني أحببتك وما خنتك
أنحتها
ولا تخرج
أكتبها
فأكذبها
والكارثه
أبحث عنها
فلا أجدها!
(7)
شدتنا يدُ الأحلام
وإني انتظرت المطر
على الباب
لكنه ما أتى!
وما بالنا نشكي ونشتكي
مابالنا
كبرنا اليوم
كبرنا اليوم
قكبرنا اليوم
(7)
كم كنت كبيراً
تنظر إليهم
ودنياي وعالمي إليك
ومار أيت
ألا لعن الله قلوبهم
فلا تصدقهم
وصدقني
فلا يُلوث الطفولة
إلا يدُ البشر
وأنت
ماحاسبتني!
(8)
لو إني ما انتظرتك لواقع
ما قارنتك لواقع
لكن هل تدري
كلها أوهام
(9)
قدرتي اليوم على النهوض
تفوق البكاء!
فالكلماتُ خارجه
خارجه
ودوماً نشك بالسيئة
فدعها حسنه
وأنساها سيئة!
فصدقني قد دفعتُ وزيادة!
(10)
سأقف لنفسي لا إليك
سأمضي إلي لا إليك
سأبتسم لقلبي لاإليك
فإني أعدك
بأني سأسير مجدداً
لكن على خطى الواقع
سأسير يا حبيبي لو نازعتني هذه النفس
في ذكراك
(11)
لك أقدم تحياتي
علمتني كيف أحبك
لكن ما علمتني طعم نسيانك
فلك أقدم أجمل تحياتي
فإني أنا
لا زلت الشجرة
ورأسها!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرأيت!
- لو
- هو وهي(عمامة وحجاب)
- العبود
- كلمة
- أقلت أني أحبك؟!!
- غروب
- صلاه
- طيفك المجنون
- رياح
- قم يالله
- ومضات(1)
- تنهيده
- حلم
- الحاجة غادة
- إدراك!
- لمعلوماتك!
- مؤامرة
- ظلال وسكون ليل
- ظلال الروح


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - نقطه بدايه!